هشام الشريف

هشام الشريف !

هشام الشريف !

 تونس اليوم -

هشام الشريف

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

لم أشعر منذ فترة طويلة بالتفاؤل والأمل مثل ذلك الذى شعرت به عندما أعلن نبأ تعيين د. هشام الشريف وزيرا للتنمية المحلية! إننى لست صديقا للدكتور هشام، ولكننى تعرفت عليه منذ حوالى عشرين عاما وربما أكثر قليلا مع بدايات بناء شبكة الإنترنت فى مصر مع اسماء أخرى مثل د.أحمد نظيف ود.طارق كامل، ولم يكن من الصعب ملاحظة ذكائه المتوقد، وثقته الهائلة بنفسه، وطموحاته بل وأحلامه الكبيرة لبلده، ليس فقط فى مجال تكنولوجيا المعلومات، وإنما فى كافة الميادين العلمية والثقافية. إن هشام الشريف هو من ذلك الرعيل من التلاميذ المتفوقين الذين التحقوا بالكلية الفنية العسكرية ثم أتم دراسته العليا فى الهندسة ليحصل على الماجستير من جامعة الإسكندرية، ثم الدكتوراه من معهد مساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) فى الولايات المتحدة عام 1983 (الذى هو واحد من أكبر المعاهد العلمية فى العالم والذى حصل أكثر من 60 من خريجيه على جائزة نوبل).غير أننى لم أكن متابعا لنشاط الشريف طوال العقدين الماضيين منذ أن اسس وأدار مركز معلومات مجلس الوزراء، ولكنى قرأت أنه قام بعد ذلك بإنشاء عديد من الشركات والمؤسسات فى قطاع المعلومات.وفى الحقيقة فإن هشام يكاد يكون مؤسسة فى ذاتها، وما عليك سوى أن تطلع على موقعه على الإنترنت لتعرف الكثير عن تلك الشخصية الفذة. لذلك، لم تكن مصادفة على الإطلاق أنه عندما بدأ الشريف نشاطه تحدث عن قضيتين أعتقد شخصيا أنهما مفتاح أى تقدم حقيقى فى مصر، أي: التعليم، واللامركزية. قال هشام- ومعه كل الحق- «الأمل فى التغيير يبدأ من التعليم» وتحدث عن نماذج لمدارس ودور حضانة على أحدث النظم العالمية. أما عن اللامركزية فإن قلبى وعقلى مع د. الشريف بشأنها، وإذا استطاع بالفعل أن يحقق خطوات حقيقية فسوف يكون إنجازا عظيما. شكرا للرئيس السيسى وشكرا للمهندس شريف إسماعيل على ذلك الاختيار الرائع.

المصدر : صحيفة الأهرام

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هشام الشريف هشام الشريف



GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia