حرب العصابات

حرب العصابات!

حرب العصابات!

 تونس اليوم -

حرب العصابات

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

فى حديث مهم مع عمرو أديب فى برنامجه على قناة أون مساء أمس الاول (21/10) طالب رجل الأمن البارز والمخضرم اللواء فؤاد علام بتشكيل مجموعة من قوات الشرطة يتم تدريبها بمعرفة القوات المسلحة على كيفية التعامل مع المجموعات الإرهابية الإجرامية فى المناطق الصحراوية مثل منطقة الواحات، وقال: «الشرطة مش مدربة على ده... وحادث الواحات كان حربا فى منطقة لازم يكون لها منطق خاص». لقد دفعنى هذا الحديث المهم للواء علام لأن أعود لرسالتى للماجستير التى قدمتها لجامعة القاهرة فى عام 1978 (أى منذ ما يقرب من أربعين عاما!) عن الحرب الفيتنامية، وفيها تفرقة بين ثلاث حالات لمواجهة عنف القوى المناهضة للدولة، وهى الحرب النظامية التقليدية، وهناك ثانيا مواجهة العنف الفردى العشوائى أى الإرهاب بمختلف صوره، والذى تضطلع به أساسا قوات الشرطة. غير أن النمط الثالث الذى ذكرنى به حديث اللواء فؤاد علام هو مواجهة حرب العصابات،Guerrilla war، إن تاريخ حروب العصابات فى العالم معروف ومثير ووضع أدبياته قادة كبار مثل جيفارا والزعيم الفيتنامى هوشى منه.. إلخ ولكن المنظر الأكبر لحرب العصابات كان هو الزعيم الصينى ماو تسى تونج الذى قال إن وجود العصابات فى محيطها يشبه وجود السمك فى الماء، وإذا أردنا الوصول إلى السمك فعلينا تجفيف الماء! أى حرمان العصابات من الوسط الذى تعيش فيه.. وذلك يختلف جذريا عن العمل العسكرى النظامى التقليدي، أما القاعدة الثانية شديدة الأهمية فهى كما أشار اللواء علام أيضا، إعداد قوة خاصة من الجيش والشرطة مدربة ومؤهلة لخوض حرب العصابات. ذلك هو الدرس الذى سبق أن تعلمه الإنجليز فى الملايو وعدن، و الفرنسيون فى الجزائر، والأمريكيون فى فيتنام، بل وأيضا الجيش المصرى فى جبال اليمن!.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب العصابات حرب العصابات



GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia