السياحةالسياحة

السياحة...السياحة !

السياحة...السياحة !

 تونس اليوم -

السياحةالسياحة

بقلم ـ د.أسامة الغزالي حرب

هل هناك شك فى أن النشاط الاقتصادى الأكثر إمكانات والأكثر فرصا فى مصر هو النشاط السياحى؟ و أنه يفوق بكثير إمكانات مصر الزراعية و الصناعية؟ مصر، هبة النيل، و أرض الأهرام والفراعنة، حباها الله قبل هذا و بعده مناخا معتدلا ، و شواطئ رائعة ممتدة على البحرين الأحمر و الأبيض، تصلح لكل أنواع السياحة طوال أيام العام كله. حقا، إن السياحة بدأت فى الانتعاش، و ذلك مارأيته بعينى فى مرسى مطروح. تدفق سياحى ملحوظ لا شك فيه، و لكن عندما أقرأ أنه تدفق على فرنسا عام 2015 ما عدده 83 مليون سائح، وعلى إسبانيا 76 مليونا، و على إيطاليا 52 مليونا وعلى تركيا 40 مليونا...أقول إنه ما يزال أمامنا عمل كبير وجاد و هائل لنصل إلى ماتستحقه مصر بإمكاناتها الرائعة.

لقد تحدثت و تناقشت مع الكثيرين العاملين فى ذلك المجال، خاصة فى الفنادق التى تحظى مطروح ببعض من أفضلها فى مصر، و عرفت معلومات أثارت لدى تساؤلات كثيرة: لماذا يعتمد البنك المركزى سعرا للإقراض للمشروعات الاستثمارية السياحية يبلغ 17.75شأن المشروعات الاستثمارية الأخرى بالإضافة إلى عمولة البنوك؟ لماذا تحصل فائدة 20% على مشروعات الاستثمار السياحى فى حين أنها تبلغ فقط 5% على الاستثمار العقارى؟ هل يدرك من بيدهم الأمر أن أسعار المواد الخام زادت ئلاثة أضعاف بعد تعويم الجنيه، و كذلك اسعار الكهرباء. ثم هناك خيبة أخرى (و آسف لأننى لا أجد وصفا آخر) تتمثل فى توقف رحلات مصر للطيران من القاهرة إلى مطروح ..لماذا؟ هل نتقدم للأمام أم نرجع للخلف؟ و على أى أساس أصبح تشغيل هذا الخط غير اقتصادى..و هل هذه العقلية هى التى سوف تستمر مع بدء إقامة محطة الضبعة النووية، و مع تشغيل ميناء جرجوب، ثم مع بدء إقامة مدينة ملاهى ديزنى العالمية التى يسعى إلى إقامتها محافظ مطروح اللواء الهمام علاء أبو زيد ؟

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياحةالسياحة السياحةالسياحة



GMT 09:34 2021 الجمعة ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الخديو المبذر

GMT 16:26 2021 السبت ,25 أيلول / سبتمبر

الجميلة و «الحمارة الكبرى»

GMT 13:04 2021 الجمعة ,10 أيلول / سبتمبر

ثلاث مصريات من لبنان: البحر من ورائها

GMT 14:39 2021 الجمعة ,09 إبريل / نيسان

تَغيير الحَمَل... كل يوم

GMT 14:28 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

ابنة الزمّار وحسناء الزمان

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia