عظمة الأمة المصرية

عظمة الأمة المصرية!

عظمة الأمة المصرية!

 تونس اليوم -

عظمة الأمة المصرية

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

اليوم، الثالث من يوليو 2017 أى الذكرى الرابعة لإعلان بيان القوات المسلحة الذى عرف باسم «خارطة طريق المرحلة الانتقالية». إننى أود هنا اليوم ان نتذكر جميعا هذا الإجتماع التاريخى لأنه فى تقديرى يجسد عظمة وتفرد الأمة المصرية، وقدرة ثورتها التى أبهرت العالم فى 2011 على أن تصحح مسارها بعد ذلك بعامين فى 30 يونيو 2013. فمصر لم تتمزق أبدا بفعل ثورتها، ولم تتحول إلى قوى متصارعة أو متقاتلة، لأنها لم تكن كذلك فى تاريخها الطويل. وعندما أراد الإخوان المسلمون ـ

بعد أن اختطفوا الثورة لبرهة قصيرة - أن يشوهوا شخصية مصر ويدخلوها فى نفق حكم دينى لا يعرف ولاء لوطن، كان من البدهى أن يصطدموا بهوية واحدة من أقدم الأوطان فى التاريخ الإنساني، ثم كان مشهد الثالث من يوليو ذا دلالة لا تخفى أبدا علينا ولا على العالم كله. هل أذكركم بالصورة التاريخية التى جمعت ممثلى كافة عناصر الأمة المصرية فى مشهد يجدر بنا أن نستعيده ونستعرضه؟ لقد تصدر المشهد قادة الجيش المصرى العظام، وجلس معهم و حولهم شيخ الأزهر، وبطريرك الأقباط، ورئيس المجلس الأعلى للقضاء، ثم د. محمد البرادعى الذى كان الرمز الأبرز للثورة، وفى الخلف جلست الأستاذة سكينة فؤاد ممثلة للمرأة المصرية التى شاركت جنبا إلى جنب الرجل فى الثورة المصرية، والشابان محمود بدر ومحمد عبد العزيز من قيادات حركة تمرد التى مهدت لتصحيح الثورة فى 30 يونيو، ثم جلال المرة ممثلا للقوى الإسلامية السلفية. كان مشهدا رائعا يعلن للعالم أن مصر، وقد لفظت الإخوان، لم و لن تمزقها الثورة. غير أن تلك الذكرى العظيمة لا بد وأن تنبهنا إلى أن الثورة ليست مجرد قضاء على نظام قديم فاسد، وإنما هي- بعد ذلك، وأهم من ذلك - تشييد لنظام جديد،طال انتظاره، نظام ديمقراطى تعددي، يليق بمصر و بثورتها المجيدة!

المصدر: صحيفة الأهرام

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عظمة الأمة المصرية عظمة الأمة المصرية



GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia