سهرة مع ذكرى 1919

سهرة مع ذكرى 1919

سهرة مع ذكرى 1919

 تونس اليوم -

سهرة مع ذكرى 1919

بقلم : د. أسامة الغزالى حرب

مساء يوم الثلاثاء الماضى (19/3) استمتعت بحضور يوم الاحتفال الموسيقى الغنائى لوزارة الثقافة بالذكرى المئوية لثورة 1919، والتى جمعت بين عرض فيلم وثائقى مهم عن الثورة ومجموعة من الأغانى والأناشيد الوطنية البديعة، التى كانت جزءا لا يتجزأ منها. عشت لحظات رائعة مفعمة بالمشاعر الوطنية الجياشة وأنا أستعيد مع الحضور أناشيد وأغنيات سيد درويش مع بديع خيرى: قوم يامصرى بأداء المجموعة، سالمة ياسلامة أداء أحمد محسن، يابلح زغلول أداء حنان عصام، مصر وطنا بأداء المجموعة. وسيد درويش مع يونس القاضى (أهو ده اللى صار) أداء أشرف وليد، وبلادى بلادى بأداء المجموعة، وسيد درويش مع بيرم التونسى أنا المصرى أداء هشام جندى، وأغنية يمامة بيضا لداود حسنى مع يونس القاضى، وألحان رياض السنباطى مع إبرهيم ناجى فى قصيدة مصر أداء غادة آدم، ومع أحمد رامى فى نشيد الجامعة أو ياشباب النيل أداء أميرة أحمد. (وأُضيفت إليها أغان وطنية أخرى غير مرتبطة بثورة 1919).
 كان الاحتفال رائعا بلا شك، ولكنى فوجئت (أو فجعت!) بأنه كان ليوم واحد فقط، كما أكد لى ذلك مدير الأوبرا د.مجدى صابر، يوم أقحم على البرنامج السنوى للأوبرا، و كأن الذكرى المئوية لثورة مصر القومية جاءت مفاجأة! مع أنها الثورة التى حملت أكبر إنعاش للفن المصرى والثقافة المصرية فى القرن العشرين! كنت أتمنى أن يكون الاحتفال مرتبا قبل ذلك، وأكثر شمولا، ويمتد لأيام وأيام، ليس فى القاهرة فقط ولكن فى كل أنحاء مصر حيثما وُجدت دور للأوبرا أو مسارح كبيرة. ومع ذلك فالشكر الجزيل واجب لكل من أسهموا فى ذلك العمل: جيهان مرسى ومهدى السيد وسامر ماضى وخالد منير ومحمود حجاج ونانسى عبد العزيز وإيمان لطفى ومروة نبيل ومحمد عبد الرازق وأحمد فكرى. ثم إن الشكر واجب أيضا قبل كل ذلك و بعده للفنانة القديرة العزيزة إيناس عبد الدائم وزيرة الثقافة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سهرة مع ذكرى 1919 سهرة مع ذكرى 1919



GMT 12:13 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

ماذا سيفعل العراقيون بعد اقتحام السفارة؟

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 11:56 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

دبلوماسيّون: حراك مكثف على ساحة متأرجحة!

GMT 11:38 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الباجي وخطيئتا بورقيبة وبن علي

GMT 11:29 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الإمارات ملتقى الأمم

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 02:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أجود أنواع البلسم الطبيعي للشعر المصبوغ

GMT 02:12 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق بالبيج والنبيتي من لبنان

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 16:23 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرف على المطاعم في العاصمة الكينية "نيروبي"

GMT 18:51 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

السمك يحمي صغيرك من الإكزيما
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia