فاطمة سعيد

فاطمة سعيد!

فاطمة سعيد!

 تونس اليوم -

فاطمة سعيد

بقلم : د. أسامة الغزالى حرب

هناك لحظات من حياتنا نتمنى أن يشاركنا فيها كل من نحبهم، وهناك مناسبات أو وقائع مصرية نحب أن يحضرها ويشهدها ليس فقط النخبة ـ بكل تنويعاتها ـ وإنما المصريون كلهم.

..نعم، المصريون كلهم! وهناك منجزات ونجاحات مصرية على مستوى العالم كله، يحق لنا أن نفخر ونعتز بما حققته فى مجالها من مكانة دولية مرموقة.

لقد راودتنى هذه الخواطر مساء يوم السبت الماضى (21/7) عندما لبيت دعوة كريمة من الصديق العزيز د. أحمد سعيد فى منزله بالساحل الشمالي، للاستماع إلى مقتطفات أوبرالية لابنته الرائعة مغنية الأوبرا العالمية السوبرانو فاطمة سعيد. أهلت فاطمة فى المكان بجسمها النحيل الرشيق، وحضورها الملائكى الفريد، وعرفت العرض الذى سوف تقدمه بأنه نوع من الـ House concert .

وقدمت فاطمة باقة من المقتطفات من عدد من عروض الأوبرا العالمية: من أوبرا حلاق إشبيلية للمؤلف الإيطالى روسيني، وثانية من مؤلفات الألمانى شوبيرت، وثالثة للمؤلف الإيطالى بوتشينى، ورابعة للمؤلف الاسبانى سرانو، ثم أغنية الحياة بلون وردى للمغنية الفرنسية أديت بياف، ثم أغنية من ألحان الأمريكى ويليام بولكوم، ثم أغانى متنوعة من المسرح الغنائى فى برودواى، مثل سيدتى الجميلة وقصة الحى الغربي. أدت فاطمة هذه المقتطفات بالطبع بلغاتها: الإيطالية والألمانية والإسبانية والفرنسية والإنجليزية، ثم غنت ـ بأداء أوبرالى أغنية مصر هى أمي، ثم نشيد القسم لمحمد عبد الوهاب. إن فاطمة، بموهبتها الفريدة، وشهرتها العالمية، تحب أن تؤكد دوما استيعابها للفن المصري، ومشاعرها الوطنية الدفاقة، بلا أى اصطناع أو تكلف. وهكذا، وفى نهاية الحفل الرائع شدت فاطمة ووراءها الحاضرون: أقسمت باسمك يا بلادى فاشهدى ...أقسمت أن أحمى حماك وافتدى وبنور حبك استضيء وأهتدي..أقسمت باسمك يابلادى يا بلادي..تحية لفاطمة سعيد، وتمنياتنا لها بمزيد من النجاح والصعود فى سماء الفن والإبداع.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
المصدر: الأهرام

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاطمة سعيد فاطمة سعيد



GMT 04:55 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

السباق على استعمار القمر

GMT 04:46 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

نتانياهو متهم والولايات المتحدة تؤيده

GMT 04:40 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

فى حياته.. ومماته!

GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020

GMT 14:42 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

أفكار جديدة وملفتة لديكورات ربيع 2019

GMT 15:25 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

انتحار طالب داخل لجنة للثانوية العامة في الغربية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia