نادى الزمالك

نادى الزمالك !

نادى الزمالك !

 تونس اليوم -

نادى الزمالك

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

ليست هذه الكلمات حديثا في كرة القدم أو الرياضة علي الإطلاق! فلست ناقدا ولا معلقا رياضيا، وعلاقتي بكرة القدم هي أنني- كما قلت من قبل- مثل غالبية المصريين، أحب مشاهدتها في التليفزيون، فضلا عن أنني كنت في طفولتي وصباي مشجعا للنادي الأهلي أيام صالح سليم ورفعت الفناجيلي وطه اسماعيل وعبد الجليل وعادل هيكل...إلخ.

غير أن الأهم من ذلك أن الاهتمام بمشاهدة الكرة أصبح ولايزال جزءا من اهتمامي بالسياسة، ولذا فإنني أحرص ما أكون علي مشاهدة المباريات الدولية، سواء للفريق القومي أو للأندية الكبري. من هذه الخلفية، وبهذا المنطق السياسي أقول إنني حزين وقلق لما يجري في نادي الزملك، وفق ما أقرأ واسمع لماذا؟ لأن الزمالك ليس أي ناد، إنه إحدى القلاع الكبري للرياضة في مصر. إن نشأة نادي الزمالك في عام 1911 تسبق استقلال كل البلاد العربية بما فيها مصر. والزمالك كان موجودا مثلا قبل أن تستقل قطر والإمارات والبحرين (عام 1971) بستين عاما. حقا إن الكرة (إجوان) أو أهداف كما يقال.

لكن تظل هزيمة الزمالك أمام فريق العهد اللبناني ناقوس خطر لابد أن يؤخذ بجدية وسط مظاهر أخري للتدهور نقرأ ونسمع عنها. إنني أكتب هذه الكلمات وأكرر أنه لا علاقة لي إطلاقا بشكل مباشر أو غير مباشر بأي من قيادات الزمالك أو بالنزاعات الداخلية فيه، ولكني فقط كمواطن مصري انزعجت وأنا أشاهد ــ بعد المباراة ــ المعلق الرياضي الكبير مدحت شلبي وهو يعلق مع ضيوفه علي المباراة، وكان واضحا من تعليقات الضيوف في الأستوديو ومن الخارج، أن هناك محنة كبيرة يمر بها الزمالك، لذلك فإنني أدعو كل من يهمه الأمر إلي إنقاذ الزمالك وخاصة د. خالد عبدالعزيز وزير الشباب. إنقاذ الزمالك هو إنقاذ لأحد رموز مصر المعاصرة، فلا تتهاونوا في ذلك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نادى الزمالك نادى الزمالك



GMT 07:18 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

كفى بالسلامة داء

GMT 08:20 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

كفى بالسلامة داء

GMT 07:34 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

نهاية الأسبوع

GMT 07:55 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نهاية الأسبوع

GMT 06:59 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أوبرا فى كل محافظة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia