نهاية الأسبوع

نهاية الأسبوع

نهاية الأسبوع

 تونس اليوم -

نهاية الأسبوع

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

د.صلاح فضل: هذه كلمة متأخرة منى بتحية أستاذنا العزيز د. صلاح فضل على فوزه بجائزة سلطان العويس الثقافية (والتى حازها أيضا الأديب الكبير يوسف القعيد) مناصفة مع الاستاذ كمال أبو ديب.

إن مكانة صلاح فضل النقدية ليست فى حاجة إلى مزيد من الاشادة أو التأكيد منى، فهو بحق شيخ النقاد، ولن أجد اكثر من الكلمات التى تضمنتها مقدمه الكتاب الذى اشتمل على واقعة ندوة الصالون الثقافى العربى حول كتابه (عين النقد) وتقول عنه انه «مصرى الاصل، اسبانى الفكر والثقافة، فرنسى الهوى، قومي حتى العظم، مهذب الحديث، غزير العلم والادب». غير انى أضيف إلى هذا حقيقة ان صلاح فضل ــ الذى تشرفت برفقته فى انشاء حزب الجبهة الديمقراطية يتمتع بفكر وضمير ليبرالى حتى النخاع.

لوتس عبد الكريم: لا أعرف ان كان هناك فى مصر قانون ادبى ثقافى يماثل صالون الشموع للاستاذة الجليلة لوتس عبدالكريم. لقد تشرفت واستمتعت بحضور اللقاء التى نظمته لوتس فى منزلها (أو كل فى متحفها الفريد) بالمعادى، احتفاء وتوديعا للاستاذ سعد العالمى سفير المغرب القاهرة. لقد أحسنت لوتس بتنظيم هذا اللقاء الذى ضم عددا كبيرا من المثقفين والادباء والشخصيات العامة فى وداع سفير متميز كانت له مكانته المرموقة بين السفراء المعتمدين فى مصر. ولكن تظل لوتس ظاهرة مصرية متفردة وعلاقاتها الاجتماعية المتشعبة لكل الرموز الثقافية والفكرية والفنية تجعل دائما من لقاءات صالونها أمسية ثقافية غنية وفريدة.

شوبير والطيب: لا أعرف ان كان من حسن حظى أو سوئه ان تصادف ان شاهدت جزءا من حلقة برنامج العاشرة مساء الذى يقدمه وائل الابراشى على قناة دريم مساء السبت الماضى والذى تضمن حديثا مع المعلق الرياضى أحمد الطيب ثم دخول الاعلامى الرياضى أحمد شوبير والمواجهة بينهما التى انتهت بالمشهد الهزلى الذى تضمن قيام شوبير من مقعده أمام الكاميرات للاشتباك مع الضيف. اننى من موقعى كمجرد مشاهد لم ارتح إطلاقا لحديث السيد الطيب الذى رأيته لأول مرة فواضح انه متهم بإثارة روح التعصب بالطريقة التى يعلق بها على المباريات فضلا عما بدا واضحا من ميوله الاخوانية الفجة ولكن ادهشنى اولا ان يكون شخص بتلك المواصفات هو عنوان لنادى الزمالك احد اهم أعمدة الكرة فى مصر. أما شوبير فبالرغم من خبرته الاعلامية فإنه تصرف للأسف على نحو غير مسئول بإقدامه على ضرب محاوره أمام عدسات الكاميرا وكانت النتيجة أن الابراشى فقد تلك المرة السيطرة على اللعبة التى يجيدها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهاية الأسبوع نهاية الأسبوع



GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia