علاء أبو زيدمرة أخرى

علاء أبو زيد...مرة أخرى!

علاء أبو زيد...مرة أخرى!

 تونس اليوم -

علاء أبو زيدمرة أخرى

بقلم ـ د.أسامة الغزالي حرب

أكتب هذه الكلمات من مرسى مطروح التى وصلت إليها مساء الثلاثاء الماضى، بدعوة كريمة من محافظها المتفرد اللواء علاء أبو زيد، لحضور احتفالات العيد القومى للمحافظة. إن تلك ليست هى المرة الأولى التى أكتب فيها عن مطروح واللواء أبو زيد...، فهناك دائما ما هو جديد ومبهر فى تلك العملية التنموية فى مطروح، و التى أخذت تشكل حجر الأساس لـ «المشروع القومى لتنمية غرب مصر». إن أعظم ما يشد الانتباه إلى تلك التجربة الرائدة هو أنها قامت على أسس علمية سليمة، أولها وضع الأبحاث والدراسات الإقتصادية والتنموية الشاملة لمنطقة مطروح، ثم ثانيا عملية ترويج هذه الاستثمارات التى قام ولا يزال يقوم بها المحافظ أبو زيد شخصيا عربيا ودوليا، ليبدأ بعد ذلك ــ ثالثا ــ التنفيذ الذى بدأت خطواته الفعلية الملموسة. نحن إذن إزاء تجربة تنموية رائدة تقدم نموذجا يحتذى لأقاليم مصر كلها. حقا، إن مطروح توفر فرصا رائعة للاستثمار متعدد الأبعاد.. ولكن يصدق عليها القول أن مثل تلك الفرص لا تأتى إلا لمن يستحقها ! و قد استحق أبوزيد هذه الفرصة عن جدارة، ليس فقط للتخطيط العلمى ولبدء الإنجاز على أرض الواقع، وإنما ايضا لأمرين إضافيين شديدى الأهمية فى تقديرى، أولهما الطابع الديمقراطى للحكم المحلى فى مطروح والذى يتبدى فى الحرص على تحقيق مشاركة زعماء القبائل وغيرهم من القيادات الشعبية المحلية فى صنع و تنفيذ القرارات الحيوية فى المحافظة (والذى سبق أن شهدت مظهرا رائعا له فى مؤتمر الحوار المجتمعى حول إنشاء مفاعل الضبعة النووى). أما الأمر الثانى ــ والذى شهدته فى زيارتى الأخيرة تلك ــ فهو إحياء و إنعاش مشاعر الفخر والإنتماء الوطنى فى مجتمع قبلى بطبيعته من خلال إحياء ذكرى انتصار أبناء مطروح عام 1915 بزعامة المجاهد حسين العاصى على قوات الاحتلال الإنجليزى والتى تمثل العيد القومى لمطروح، فكل عام ومطروح وشعبها ومحافظها بكل خير! 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاء أبو زيدمرة أخرى علاء أبو زيدمرة أخرى



GMT 04:16 2018 السبت ,04 آب / أغسطس

قرية الصحفيين!

GMT 03:57 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

كنز الساحل الشمالى!

GMT 00:16 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

المحافظون !

GMT 05:51 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

اقتراح للرئيس السيسي !

GMT 05:56 2016 السبت ,27 آب / أغسطس

علاء أبو زيد !

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia