قوات مكافحة الشغب

قوات مكافحة الشغب

قوات مكافحة الشغب

 تونس اليوم -

قوات مكافحة الشغب

د.أسامة الغزالي حرب

اتصل بى صباح أمس وأنا أهم بكتابة هذه الكلمة- شقيقى، د. صلاح الغزالى حرب، الأستاذ بطب القاهرة، يعاتبنى بشدة على ما كتبته هنا أمس بعنوان «شيماء والشرطة» قائلا كيف تجزم فى كلمتك بأن الذى قتل شيماء هى الشرطة؟ قلت له لقد اعتمدت على ما قرأته وعلى ما شاهدته فى مواقع مختلفة لأفراد عاديين كانوا حاضرين لحظة الحدث وشهدوا الواقعة.

 قال هذه كلها افتراضات لم تثبت، وتذكر أن من لهم مصلحة فى إثارة السخط وتلطيخ احتفالات 25 يناير هم الإخوان المسلمون الذين لن يتورعوا عن عمل أى شىء لإفساد تلك الاحتفالات، قلت: إذن ننتظر لنرى نتيجة تحقيقات النائب العام، وإذا ثبت خطأ كلامى فسوف أكتب اعتذارا على الفور. والواقع أننى وأنا أحضر للكتابة لفت نظرى خبر نشر فى 14 نوفمبر الماضى ينص على مايلى :«أعلن وزير الداخلية الفرنسى«برنار كازانوف» أنهم اتخذوا قرارا يقضى بحظر استخدام القنابل اليدوية الهجومية، من قبل قوات مكافحة الشغب، أثناء فض التظاهرات الإحتجاجية....وأوضح أنهم توصلوا إلى هذا القرار بعد أن تسببت تلك القنابل فى مقتل الناشط البيئى «ريمى فريس» البالغ من العمر21 عاما، و توفى بفعل التأثير المباشر لتلك القنبلة، وقال «تلك الحادثة لا يجب أن تتكرر أبدا».

الواقعة كما ترد فى الخبر تشير إلى حادث يشبه تماما ما وقع للشهيدة شيماء، ولكن ما يلفت النظر هو موقف الوزير الفرنسى الذى قرر وقف استعمال سلاح معين فى يد شرطة الشغب لما ترتب على استخدامه من وفاة أحد المتظاهرين. إننى أتصور أن يدفع مقتل شيماء وزارة الداخلية للتفكير فى طبيعة القوات المنوط بها «مكافحة الشغب»، و طبيعة تسلحها. إن ما اعرفه هو أن قوات «الأمن المركزى» هى المنوط بها «مكافحة الشغب»، ولكن لماذا لا تفكر الداخلية فى أنشاء قوات مخصصة لتلك المهمة يتم تدريبها بشكل خاص على التعامل السلمى مع المواطنين وباستخدام هراوات فقط، ويسحب من ضباطها أى أسلحة، على النحو الذى نراه على شاشات التليفزيون فى لقطات من بريطانيا وفرنسا وألمانيا ....إلخ، حيث يتعاملون- بدنيا فقط، وبكفاء عالية- مع المتظاهرين؟

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات مكافحة الشغب قوات مكافحة الشغب



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:53 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

اقتراح غلق 31 محلاّ مخلّا بشروط حفظ الصحة

GMT 10:52 2021 الخميس ,06 أيار / مايو

تراجع احتياطي تونس من العملة الأجنبية

GMT 16:38 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم الرعب "Annabelle Creation" يتخطى الـ298 مليون دولار إيرادات

GMT 18:44 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يقدم 550 ألف يورو لتنمية نواكشوط

GMT 11:11 2021 الأربعاء ,21 إبريل / نيسان

سيارة تونسية للطرق الوعرة من قطع "الخردة

GMT 18:50 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

إذاعة "الشباب والرياضة" تبحث عن مذيعيين ومراسلين

GMT 11:09 2015 الأحد ,29 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب شرق ايران
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia