شمس الأقصر

شمس الأقصر !

شمس الأقصر !

 تونس اليوم -

شمس الأقصر

د.أسامة الغزالى حرب

منذ حوالى أربعة أشهر، وتحديدا فى يوم 25 مارس الماضى، كتبت أشيد بمبادرة “ياللا شمس” التى بادر بها د. أحمد موسى،
 فى إطار الجامعة البريطانية، والتى استهدفت تشجيع استخدام الطاقة الشمسية فى كل نواحى حياتنا، اعتمادا على المبادرات الفردية. إن جوهر تلك الدعوة لم يكن هو استخدام الطاقة الشمسية كطاقة بديلة نظيفة، وانما هو أن يتم ذلك من خلال الاعتماد على الذات، فى المنازل و المصانع و الوحدات الانتاجية، وعدم انتظار إجراء أو سلوك حكومى ما، وهى المبادرة التى رعتها فى حينها د.ليلى اسكندر. فى هذا السياق قرأت أنباء زيارة المهندس محلب إلى الأقصر السبت الماضى (12/7) وقيامه هناك بافتتاح محطتين لتوليد الطاقة الشمسية، أولهما، أعلى مبنى كلية الفنون الجميلة، بهدف إضاءة مبنى الكلية فضلا عن أحد الشوارع السياحية الكبيرة، وثانيهما، فوق مبنى ديوان عام المحافظة، حيث تضىء مبنى المحافظة بالكامل فضلا عن شارع الكورنيش و محيط معبد الأقصر،إضافة إلى حديث السيد محافظ الأقصر، اللواء طارق سعد الدين عن مخطط أن تتحول الأقصر لتصير فى المستقبل القريب مدينة ذات بيئة نظيفة تماما. غير أننى أضيف إلى هذا كله أهمية أن ترعى المحافظات و المحليات أفكار و ابتكارات الإفادة من كافة بدائل الطاقة، والاهتمام يالذات بالطاقة الشمسية، فالمسلم به حتى الآن هو التكلفة العالية لتلك الطاقة المستمدة من الشمس مقارنةبغيرها من مصادر الطاقة، ولذلك فإن المجال سوف يظل مفتوحا للإبداعات والأفكار فى مجال الطاقة الشمسية، والعمل على تخفيض تكلفة انتاجها. وفى هذا السياق فإننى أتمنى أن تبادر هيئات و مؤسسات خاصة، لإعطاء دفعة قوية للبحوث فى مجال الطاقة الشمسية، وتعظيم عائدها لمصر واقتصادها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شمس الأقصر شمس الأقصر



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia