أهلي

أهلي !

أهلي !

 تونس اليوم -

أهلي

د.أسامة الغزالي حرب

علاقتى بكرة القدم هى بالأساس علاقة سياسية، ففى حين أننى لم أمارسها (وفى الواقع لم أمارس أى نوع من الرياضة للأسف الشديد) إلا اننى كمواطن من الطبقة الوسطى الحضرية، تقاسمت مع الملايين الاهتمام بها،

 وكنت فى صباى متحيزا للنادى الأهلى منذ أيام الضيظوى وصالح سليم ورفعت الفناجيلى وعادل هيكل إلخ، ربما لتصورى أنه نادى الغالبية من المصريين، فضلا عن أن كرة القدم كادت تبدو فى عقود سابقة وكأنها الاهتمام الأول للشعب، بل ربما شجع النظام حينها على ذلك! ومع مرور الزمن اقتصر اهتمامى على المنافسات والمباريات الدولية سواء للأندية أو للفريق القومى. فى هذا السياق استمتعت كثيرا مع ملايين المصريين بمشاهدة مباراة النادى الأهلى مع نادى سيوى سبورت بطل «ساحل العاج» على شاشة التليفزيون، وانطباعى- من موقع المتفرج- أن أداء الاهلى كان طيبا وأنه استحق الفوز، وأن الهدف الذى أحرزه عماد متعب كان رائعا،خاصة انه جاء فى وقت قاتل! وحملت المباراة، والهدف، السعادة والبهجة ليس فقط لآلاف المشجعين فى الملعب وإنما أيضا لملايين مثلى كانوا يتابعون المباراة تليفزيونيا. ولقد شهد المهندس إبراهيم محلب المباراة فى بادرة تشجيع طيبة للفريق المصرى وهنأ الرئيس السيسى فريق الأهلى، وأملنا بعد هذا كبير فى صحوة شاملة للكرة المصرية، بل للرياضة بشكل عام، بعد ما لحق بها سلبيات مع أحداث الثورة المصرية. وأخيرا فإننى سعيد لضياع فرصة كانت تنتظرها آلة الدعاية الإخوانية السوداء للتنغيص على الشعب المصرى، حرمتها منهم براعة لاعبى الأهلى وروح و حماس مدربهم «خوان كارلوس جاريدو».ألم أقل إن اهتمامى بالكرة هو اهتمام سياسى؟

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهلي أهلي



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia