أبراج الكهرباء

أبراج الكهرباء

أبراج الكهرباء

 تونس اليوم -

أبراج الكهرباء

د.أسامة الغزالى حرب

ليس العنف والتخريب والقتل مجرد سمة أساسية للنشاط السياسى للإخوان، منذ الأيام الأولى لمولدهم منذ ما يقرب من تسعين عاما، وإنما هو سمة متجددة

و"مبدعة"، وباحثة عن كل ماهو جديد ومبتكر فى تلك المجالات! وهم يعتبرون أن وجودهم خارج السلطة مبرر كاف لذلك العنف و التخريب بمنطق : إما أن نحكمكم أو نقتلكم. وهم لا يتوقفون عن تجديد أساليب عنفهم وقتالهم ل"أعدائهم" والتى أخذوا مؤخرا يكثفون أحد أنواعها ، القديمة الجديدة، وهى إتلاف وتعطيل و تدمير أبراج الضغط العالى الكهربية المنتشرة فى أنحاء البلاد من أقصاها إلى أقصاها، فى الصحارى و فوق الطرق السريعة و فى الحقول المترامية الأطراف. لقد اكتشفوا أنها هدف سهل، يصعب حمايته لتعدده ولوجود أعداد كبيرة منه فى مناطق غير مأهولة، والأهم من ذلك مايترتب عليه من قطع للتيار الكهربى بما يؤدى إليه من من خسائر، فضلا عما يسببه من ضيق و سخط من المواطنين ضد الحكومة أو الدولة على نحو يصعب تجنبه. فى مواجهة تلك الجريمة و تأثيرتها السلبية العديدةـ تلقيت من اللواء مهندس محمد السيد الخولى خطابا يحمل إقتراحا محددا، أرجو أن تأخذه السلطات المعنية بالإعتبار، وهذا نصه بعد الديباجة :

لما كانت الأعمال الإجرامية التى يقوم بها بعض الجهلاء و المغرر بهم قد توحشت فأصابت ودمرت القليل من أبراج الكهرباء، فإننى أتقدم بالإقتراح الآتى:

أولا، إحاطة البرج بدائرة من السلك الشائك من حلقات "الكونسرتينا" المثبتة فى الأرض بزوايا حديد. ثانيا، زرع ألغام مضادة للأفراد، داخل كل دائرة حماية، يفضل أن تكون من النوع الشرافيل لـ 10% من الأبراج، بواقع لغم لكل برج. ثالثا، يستثنى من الألغام الأبراج داخل القرى و المدن، حيث تخضع للحراسة الدائمة 24 ساعة يوميا. رابعا: توضع لوحات إنذار من الألغام على السلك الواقى، كما يتم التحذير و الإعلام بمنع الإقتراب من الأبراج, خامسا، أعمال الصيانة للأبراج تتم بالتنسيق مع المسئولين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبراج الكهرباء أبراج الكهرباء



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia