لماذا لا تذيع الداخلية هذه الوثائق

لماذا لا تذيع الداخلية هذه الوثائق؟

لماذا لا تذيع الداخلية هذه الوثائق؟

 تونس اليوم -

لماذا لا تذيع الداخلية هذه الوثائق

مكرم محمد أحمد

اتمنى على وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار أن يفرج عن شرائط الفيديو التى تسجل لسبع ساعات كاملة

أخطر الحوارات بين قيادات جماعة الاخوان المسلمين وبينهم المرشد محمد بديع وضباط من امن الدولة، جرى معظمها قبل انتخابات 2010،حيث كانت الجماعة تلح على ضرورة الحوار مع نظام مبارك،وتسعى إلى الحصول على 70مقعدا فى البرلمان، مع التزام محدد بألاتكرر ما حدث عام 2005،عندما حصلوا فى المرحلتين الاولى والثانية من الانتخابات البرلمانية على اكثر من 80 مقعدا خارج نطاق اتفاق سابق مع أمن الدولة، الامر الذى دفع وزير الداخلية يومها اللواء حبيب العادلى إلى إفشال اى محاولة إخوانية للحصول على مقعد واحد فى المرحلة الاخيرة للانتخابات البرلمانية.

وأظن أن إذاعة هذه الحوارات المسجلة صوتا وصورة سوف يكشف للمصريين والعالم اجمع مدى إلحاح جماعة الإخوان المسلمين على التصالح مع نظام مبارك، ورغبتهم الملحة فى الوصول إلى توافق يضمن تعاونهم مع الحكم، بعد ان وصلتهم أخبار شبه مؤكدة بان د.زكريا عزمى أسر فى اجتماع حضره كل من صفوت الشريف الامين العام للحزب الوطني. واللواء حبيب العادلى وزير الداخلية وأحمد عز امين التنظيم، بان الرئيس ربما لا يمانع فى ان يدخل البرلمان 40أو 50إخوانيا، لكن المشكلة مع الإخوان انهم لايحترمون اتفاقاتهم!.

فى تلك الايام وقبل ثورة يناير بشهور عديدة كانت قيادات جماعة الإخوان المسلمين على تواصل كامل مع أمن الدولة الذى حدد لهم ضابط اتصال برتبة رائد يتصل به مرشد الجماعة ان كانت هناك مشكلة او رغبة فى الحصول على تأشيرة سفر لأى من قيادات الجماعة، إلا ان تكون هناك مشكلة كبيرة تستدعى الاتصال باللواء احمد رافت،وهو ضابط رفيع بأمن الدولة - رحل إلى رحاب الله - لعب دورا مهما فى الحوارات التى جرت مع قيادات الجماعة الاسلامية وأدت إلى إعلان وقفها كل اعمال العنف، يحترمه ويهابه فى الوقت نفسه كل قيادات الاسلام السياسي.

وما أعرفه خلال تلك الايام السالفة حرص الجماعة الشديد على ألا تفسد علاقاتها بنظام مبارك، وظل ذلك موقفها إلى يوم 28يناير،عندما وضح لها ان المعتصمين فى ميدان التحرير لديهم فرصة قوية فى إملاء مطالبهم، نزلت الجماعة تحرق وتدمر مقار الحزب الوطنى وأقسام الشرطة، لكن هدفها الاول كان الوصول إلى مبنى امن الدولة واقتحامه لحرق وثائقه وبينها شريط الفيديو الذى يسجل أخطر حوارات قيادات الاخوان وبينهم المرشد العام مع ضباط امن الدولة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا لا تذيع الداخلية هذه الوثائق لماذا لا تذيع الداخلية هذه الوثائق



GMT 09:34 2021 الجمعة ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الخديو المبذر

GMT 16:26 2021 السبت ,25 أيلول / سبتمبر

الجميلة و «الحمارة الكبرى»

GMT 13:04 2021 الجمعة ,10 أيلول / سبتمبر

ثلاث مصريات من لبنان: البحر من ورائها

GMT 14:39 2021 الجمعة ,09 إبريل / نيسان

تَغيير الحَمَل... كل يوم

GMT 14:28 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

ابنة الزمّار وحسناء الزمان

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia