كل الخصوم يتكاثرون على أبومازن

كل الخصوم يتكاثرون على أبومازن!

كل الخصوم يتكاثرون على أبومازن!

 تونس اليوم -

كل الخصوم يتكاثرون على أبومازن

مكرم محمد أحمد

مع انتهاء فترة حكمه منذ سبعة اعوام دون الذهاب إلى انتخابات رئاسية جديدة او تعيين نائب له، يواجه الرئيس الفلسطينى محمود عباس خيارا صعبا يلزمه تقديم استقالته إذا لم تمارس الولايات المتحدة ضغوطا قوية على إسرائيل تلزمها العودة إلى مائدة التفاوض المباشر مع الفلسطينيين، وتجميد عمليات الاستيطان حفاظا على ماء وجه ابومازن!. ولان ذلك لن يحدث يتحالف خصوم ابومازن رغم اختلاف توجهاتهم وهم كثر على ضرورة التعجيل بانتخاب رئيس جديد، فى مقدمتهم محمد دحلان الذى استعاد اخيرا بعضا من شعبيته فى قطاع غزة، ورئيس الوزراء الاسبق سلام فياض، واسماعيل هنية رئيس وزراء حماس، قبل ان ينضم إليهم اخيرا اللواء جبريل رجوب احد ابرز قيادات فتح واكثرها شعبية، اضافة إلى ياسر عبدربه امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الذى اقاله ابومازن ووضع مكانه كبير المفاوضين صائب عريقات.

وبالطبع ليس عسيرا ان يتوافق هؤلاء الخصوم رغم خلافاتهم على حيثيات اقصاء ابوزمان عن منصبه لجملة اسباب يتداخل صحيحها مع باطلها، تبدأ بفشل سياسات ابومازن رغم كل هذه السنوات الطويلة من التفاوض، واصراره على عدم اختيار نائب له،وتخبط سياساته تجاه إسرائيل، وافتقاده ثقة الاجيال الفلسطينية الجديدة التى وان لم تبادره العداء، ترى انه وصل إلى طريق مسدود ولم يعد فى وسعه ان يحقق شيئا للفلسطينيين!.

ومع كثرة المرشحين لخلافة محمود عباس، يبقى الخطر الاكبر فى حدوث انقسامات داخل منظمة فتح حول المرشح الافضل تزيد الوضع تعقيدا، لان فتح رغم جميع مسالبها لا تزال تمثل رمانة الميزان فى الموقف الفلسطيني..،وإذا كانت كل المؤشرات تؤكد تزايد شعبية جبريل الرجوب يليه اسماعيل هنية، فان كل الدلائل تقول ان جميع المرشحين سوف يكونون فى عداد الخاسرين إذا رشح مروان البرغوثى نفسه الذى يقضى عقوبة السجن فى إسرائيل مدى الحياة خمس مرات، لان كل الاستفتاءات التى جرت فى الضفة والقطاع تؤكد ان مروان هو المرشح الابرز والافضل والاكثر قربا للمنصب لشعبيته الجارفة ولان الفلسطينيين يرون فيه نيلسون مانديلا الفلسطينى الذى يمكن ان يحقق التوازن بين حق الفلسطينيين فى دولة مستقرة وفرص تعايشها مع إسرائيل..، ومع الاسف لا يملك نظام الحكم الفلسطينى آلية واضحة تضمن سلاسة انتقال السطلة دون صراعات تبدد وحدة الشعب الفلسطينى!.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كل الخصوم يتكاثرون على أبومازن كل الخصوم يتكاثرون على أبومازن



GMT 13:18 2021 الإثنين ,30 آب / أغسطس

مسلسل المشروعات الوهمية لن يتوقف!

GMT 13:16 2021 الإثنين ,30 آب / أغسطس

حين يرجع العراق

GMT 13:13 2021 الإثنين ,30 آب / أغسطس

حروب الصحافيين

GMT 12:13 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

ماذا سيفعل العراقيون بعد اقتحام السفارة؟

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia