رسائل المؤتمر وأهدافه

رسائل المؤتمر وأهدافه

رسائل المؤتمر وأهدافه

 تونس اليوم -

رسائل المؤتمر وأهدافه

مكرم محمد أحمد

شرط النجاح الأول للمؤتمر الاقتصادى أن تملك الحكومة المصرية ابتداء رؤية اقتصادية استراتيجية شاملة لمصر المستقبل التى تسعى لتطبيقها على المديين المنظور والمتوسط،

 تحدد على نحو واضح طبيعة السياسات المطلوبة وأولوية المشروعات القادمة، أخذا فى الحسبان ضرورة خفض الدين العام، وتحسين ايرادات الدولة من خلال نظام ضريبى عادل يستوعب قطاعات اقتصادية واسعة لا تزال تعيش تحت السلم، وتخفيف قيود البيروقراطية اضافة الى رؤية متكاملة لمواجهة النقص المتزايد فى الطاقة، لأنه دون طاقة يصعب تحقيق أى تنمية خاصة أن دراسات الجدوى تؤكد حاجة مصر الى اضافة 30 ألف ميجاوات الى قدراتها الراهنة خلال السنوات العشر المقبلة.

ولا يقل أهمية عن ذلك اعداد قانون جديد للاستثمار يحفز المستثمرين على أن تكون وجهتهم الأولى مصر، ولائحة بالقواعد التى تضمن حل النزاعات المثارة بين المستثمرين والحكومة على نحو عادل وعاجل، خاصة مع وجود أكثر من 15نزاعا لم تتمكن الحكومة بعد من حلها تعطى صورة بالغة السلبية عن مخاطر الاستثمار فى مصر..، وأظن أن رؤية الحكومة ينبغى أن تنطوى على مخاطبة رشيدة وصريحة للمشكلة الأمنية فى مصر، تؤكد للمؤتمر أنها تملك سياسات أكثر احكاما لحصار الارهاب وتصفيته، وربما يكون من المفيد كثيرا أن يتحدث وزير الداخلية الجديد اللواء مجدى عبد الغفار الى المؤتمر خاصة مع حرص جماعات الارهاب على أن تستمر عمليات التفجير فى أنحاء عديدة من الجمهورية كى يتأكد المستثمرون من أن مصر الآمنة المستقرة سوف تتحقق لا محالة على أرض الواقع، وأن المصريين قادرون بعزيمتهم على دحر الارهاب وهزيمته.

والواضح أيضا أن الحكومة تستعد لعرض خريطة جديدة للاستثمار تنطوى على عدد من المشروعات الكبرى تمت دراسة جدواها الاقتصادية وأصبحت جاهزة للتعاقد، سوف يتم طرحها للحوار والمناقشة فى جلسات المؤتمر التى يشارك فيها 1400 مستثمر و25وفدا رسميا من كل دول العالم و86 متحدثا من الخبراء ورؤساء الشركات العالمية الكبرى ومؤسسات التمويل الضخمة، وسوف يزيد من فرص نجاح المؤتمر عزم الرئيس السيسى على أن يحضر عددا من جلساته بينها جلسة خاصة تجمعه مع كبار رجال الأعمال والمستثمرين، هدفها اقرار قواعد تصفية نزاعات الدولة مع المستثمرين، والاستماع الى آرائهم فى مشروع الاستثمار الجديد الذى لا يزال مع الأسف طى الكتمان!

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسائل المؤتمر وأهدافه رسائل المؤتمر وأهدافه



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia