حماس مسئولة عن حماية شعبها

حماس مسئولة عن حماية شعبها!

حماس مسئولة عن حماية شعبها!

 تونس اليوم -

حماس مسئولة عن حماية شعبها

مكرم محمد أحمد

لو أن بنيامين نيتانياهو رئيس وزراء إسرائيل ركب رأسه، وامتثل لرغبات صقور الإسرائيليين، وواصل عدوانه البشع على الشعب الفلسطينى فى غزة إلى ان يتمكن من هدم شبكة الأنفاق الأرضية،
 يصبح من واجب كل فصائل المقاومة فى غزة أن تحارب القوات الإسرائيلية بشراسة بهدف إحداث أكبر قدر من الخسائر البشرية فى القوات الإسرائيلية، علما بأن إسرائيل لن تتوقف عن القصف البرى والجوى والبحرى للمدنيين فى غزة، تضربهم بقسوة بالغة وتوجه نيرانها إلى المساجد والمستشفيات وملاذات الأمم المتحدة التى يأوى إليها آلاف الفلسطينيين الذين غادروا بيوتهم هربا من القصف الإسرائيلي، يهيمون على وجوههم بحثا عن مأوى لا يجدونه، لا يعرفون إلى أين يفرون، ويفتقدون الحد الأدنى من الحماية، بينما يجد الاسرائيليون ملاذات آمنة تحفظ حياة الجميع، بحيث لم يصب سوى مدنى واحد رغم سقوط ألفى صاروخ على المدن الإسرائيلية!.
ورغم أن إسرائيل تفقد على نحو متسارع مساندة الرأى العام العالمي، بسبب بشاعة عدوانها الذى رفع عدد الضحايا الفلسطينيين إلى مايزيد على 700 شهيد وما يقرب من 4 آلاف جريح، فإن طاحونة القتل والتدمير لا تزال مستمرة، لكن أكثر ما يقلق انخفاض نسبة القتلى والمصابين بين القوات الاسرائيلية بعد خسائرهم الكبيرة فى معركة الشجاعية، واستمرار كثافة أطلاق النار على المدنيين الفلسطينيين كى تبقى الفروق واسعة بين خسائر الجانبين(713 شهيدا فلسطينيا مقابل 32 قتيلا إسرائيليا!).
وعلى حماس أن تعرف أنه إذا نجح الإسرائيليون فى تقليل حجم خسائرهم من الجنود إلى الحد الادني، فسوف يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلى عملية الغزو البرى إلى النهاية، و يقل اهتمام الجميع بقضية وقف إطلاق النار مادام الإسرائيليون يحققون تقدما ولا يتكبدون خسائر ضخمة!، وأظن أنه يدخل فى مسئولية حماس أن توازن فى موقفها بين خسائر الشعب الفلسطينى وخسائر أفرادها المقاتلين، لأن جزءا مهما من مسئولية المقاومة ان تحافظ على حياة شعبها، وأن تقدم له كل ما تستطيع من أجل حمايته.. وأظن أن حماية الاهلين مقدم على قتل الأعدا،ء خاصة إذا اختل التوازن بين الأمرين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس مسئولة عن حماية شعبها حماس مسئولة عن حماية شعبها



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia