تحية للمستشارعدلى منصور

تحية للمستشارعدلى منصور

تحية للمستشارعدلى منصور

 تونس اليوم -

تحية للمستشارعدلى منصور

مكرم محمد أحمد

لن نقول وداعا للمستشار عدلى منصور بعد أن أنهى فترة حكمه الانتقالي، رئيسا جليلا محترما يحظى بحب وتقدير جميع المصريين ويوشك على تسليم سلطاته لرئيس منتخب، حقق فوزا كاسحا فى انتخابات حرة لا ينكر نزاهتها سوى من فى قلوبهم مرض!.
لن نقول له وداعا لان المصريين يودون من القلب لو ان المستشارعدلى منصور اصبح جزءا من مستقبلهم يحظى بحضور شرفى كريم، مبعوثا خاصا لمصر فى مهام دولية كبرى تقتصر على رؤساء الدول، وتتوج عملا انسانيا ضخما ينشر السلام والامن والمصالحة واحترام القانون فى ربوع عالمنا العربى والاسلامي، لكن الرجل زاهد بطبيعته فى المناصب يؤثر ان يتخلى تماما عن العمل العام، مكتفيا بدعاء المصريين له بدوام الصحة والعافية راجين ان يحتسب العلى القدير فترة حكمه فى ميزان حسناته.
أنجز المستشار عدلى منصور مهمته على أكمل وجه، وتخفف من معظم سلطاته التنفيذية بعد ان تنازل عنها لرئيس الوزراء، مكتفيا بأن يبقى حارسا على التزام الدولة بحكم القانون، انحاز بشجاعة إلى متطلبات الامن المصرى وادان جرائم الارهاب وجماعاته ، ولم يورط نفسه فى اية صراعات داخلية تتعلق بالجاه اوالمنصب أو النفوذ مدركا حدود دورالرئيس المؤقت، وكان كبيرا ومتواضعا عالى المقام رغم قربه من الناس، يزن أقواله بميزان من ذهب ولا يسرف فى القول أوالوعد، ويبعث فى كلماته إلى المصريين رسائل بليغة مختصرة تكشف عن بعد نظر وحكمة.
وبرغم قلة التشريعات التى أصدرها فى غيبة مجلس الشعب، ملك شجاعة اصدار قرارات مهمة كانت موضوعا لجدل واسع اهمها قرار بقانون ينظم أعمال التظاهر، وقرار آخر يحصن تعاقدات الحكومة مع المستثمرين من الطعن عليها لمن ليس لهم صفة فى ذلك..، وبرغم الجدل الواسع حول هذين القرارين إلا ان الجميع يعرف ان باعثه الوحيد على إصدارهما هو الحرص الكامل على مصالح البلاد وحقوقها، والسعى إلى جذب المزيد من الاستثمارات لتمويل خطة تنمية مصرية طموح.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحية للمستشارعدلى منصور تحية للمستشارعدلى منصور



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia