بوكوحرام تتحدى الرئيس الجديد

بوكوحرام تتحدى الرئيس الجديد

بوكوحرام تتحدى الرئيس الجديد

 تونس اليوم -

بوكوحرام تتحدى الرئيس الجديد

بوكوحرام تتحدى الرئيس الجديد
مكرم محمد أحمد

تصعد بوكوحرام عملياتها الاجرامية فى شمال شرق نيجيريا فى تحد سافر للرئيس النيجيرى الجديد محمدو بخارى الذى اكد فى خطاب تنصيبه يوم الجمعة الماضية،
ان القضاء على منظمة بوكوحرام يدخل ضمن أولوياته السياسية، لان بوكو حرام تهدد أمن واستقرار نيجيريا ووحدتها الوطنية، وتسئ إلى صورة الاسلام، وتحرق قرى المسيحيين، وتختطف المئات من فتيات المدارس لبيعهن فى أسواق النخاسة!.
وتركز بوكوحرام جرائمها على مدينة ميدجورى عاصمة محافظة بورنو واكبر مدن الاقليم من خلال عمليات تفجير انتحارية، سقط ضحيتها اكثر من 25 شخصا خلال الايام القليلة الماضية، كما تمد عملياتها الارهابية إلى الدولتين الجارتين تشاد والنيجير اللتين يزورهما الرئيس بوخارى الاسبوع القادم بهدف تنسيق جهود الدول الثلاث وحصار وتصفية بوكوحرام.

والواضح لبوكو حرام ان سياسات الرئيس محمدو بخارى تختلف كثيرا عن سياسات سلفه جونثان جودلك الذى هادن بوكوحرام، ولم يحرك ساكنا بعد ان أختطفت ما يقرب من 200 طالبة اثناء ادائهن الامتحان فى إحدى مدارس الاقليم لبيعهن فى أسواق النخاسة، او لزامهن الزواج من مقاتلى المنظمة لقاء خمسة دولارات!، ولان بعض الفتيات نجحن فى الهروب من معتقلات بوكوحرام تكشف للعالم حجم المأساة وقسوتها.

ويتمثل التحدى الاكبر الذى يواجه الرئيس بخارى فى مدى قدرته الزام قيادات الجيش الانتقال إلى خطوط القتال الامامية فى منطقة ميدجورى بدلا من البقاء فى العاصمة، بعد ان امر بنقل مركز عمليات مقاومة الارهاب إلى ساحة القتال، لكن الواضح ان شعبية الرئيس بخارى تشكل اهم عناصر قوته بعد أن بادر بتقديم أقرار بثروته الشخصية إلى البرلمان، عكس سلفه جونثان جودلك الذى رفض الافصاح عن ثروته بإعتبارها اسرارا شخصيةّ!،إضافة إلى ان بخارى يقرن الاقوال بالافعال بما يؤكد جديته فى محاربة بوكوحرام التى ارتكبت خلال الشهرين السابقين فقط اكثر من 70 عملية انتحارية.

وكما اعلن الرئيس بخارى تصميمه على محاربة بوكوحرام، اكد التزامه فى خطاب التنصيب بمحاربة الفساد الذى يضرب نيجيريا على كافة مستويات الحكومة والجيش والبلديات، ويشكل شبكات قوية لعصابات إجرامية لاتقل خطرا عن جماعات الارهاب!..،ولهذا السبب يسيطر على عقول وافكار النيجيريين سؤال واحد،من الذى يحمى الرئيس فى حملته القوية ضد الارهاب والفساد بعدما اغضب كبار ضباط المؤسسة العسكرية باصراره على أن يغادروا العاصمة للمشاركة فى قتال بوكوحرام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوكوحرام تتحدى الرئيس الجديد بوكوحرام تتحدى الرئيس الجديد



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia