إلى آخر نفس

إلى آخر نفس!

إلى آخر نفس!

 تونس اليوم -

إلى آخر نفس

مكرم محمد أحمد

أيا كانت دوافع جماعة الاخوان المسلمين لتجديد وتنشيط عملياتها الارهابية فى رفح، حيث تم اغتيال ثلاثة من جنود الشرطة أثناء عودتهم من اجازاتهم، او فى القاهرة من خلال عمليات التوزيع العشوائى لقنابلهم اليدوية الصنع على محطات المترو ابتداء من غمرة إلى مصرالجديدة، او فى التغيير النوعى فى عملية تفجير سنترال 6اكتوبر الجديد بشحنة ناسفة جاوز حجمها 100كيلو جرام.
فالامر المؤكد ان الجماعة ابتداء من قمة الرأس إلى اخمص القدم ضالعة بقوة فى مخطط شرير يستهدف افساد حكم الرئيس السيسي، سوف تتصاعد جرائمه تباعا على أمل ان يغتالوا فرحة الشعب بجمهوريته الجديدة،ويحبطون تفاؤله بامكانية عودة الاستقرار والأمن وتدوير عجلة الانتاج من جديد!.
واظن ان التفسيرات والأوصاف التى يطلقها البعض، تصف هذه العمليات بانها تعبير عن حالة يأس وقنوط تسيطرعلى الجماعة، تدخل فى باب المبالغات البلاغية باكثر من ان تكون حقيقة واقعة، لان الواضح رغم كل الهزائم التى احاقت بالجماعة واضعفت قدرتها على الحشد والفعل، ان الجماعة تصرعلى ان تحارب الى آخر نفس وآخر رجل، ولن يتوقف إرهابها قبل ان تلقى هزيمة منكرة تردع شيوخها الضالعون فى مخطط شرير، تبدو ملامحه واضحة فى سيطرة تنظيماتهم على جامعات القاهرة وعين شمس والازهر،وتكليف تنظيمهم السرى باثارة رعب الشارع المصرى من خلال عمليات نوعية تستهدف تفجيرعدد من المنشآت العامة، فضلا عن ترصدهم المستمر لقوات الامن والشرطة.
ولا يعنى ذلك اننا نقف محلك سر،وان الامن المصرى لم يحقق الكثير،على العكس ثمة انجازات امنية مهمة قطعت اليد الطولى للجماعة وقللت من قدرتها على الاضرار بأمن البلاد، لكن المشكلة تكمن فى استمرار التشجيع الامريكى للجماعة من خلال مطالب تبدو فى ظاهرها انحيازا لحقوق الانسان،لكنها فى الجوهر تستهدف توسيع نطاق الفوضى واعادة مظاهرات العنف إلى الشوارع، وأحياء آمال الجماعة فى امكانية الاندماج مرة ثانية فى الحياة السياسة المصرية، وكلها مطالب امريكية غير منصفة هدفها الاول والاخير تشجيع الجماعة على الاستمرار فى اعمال العنف، لكن الجماعة لن تحصد فى النهاية سوى المزيد من حنق المصريين وغضبهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى آخر نفس إلى آخر نفس



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia