مشروع عظيم ووزير همام

مشروع عظيم ووزير همام!

مشروع عظيم ووزير همام!

 تونس اليوم -

مشروع عظيم ووزير همام

بقلم : مكرم محمد أحمد

أمضينا يوما رائعا في صحبة الدكتور مصطفي مدبولي وزير الاسكان والمرافق في تخوم مدينة العاشر من رمضان، نشهد علي الطبيعة جزءا من مشروع الاسكان الاجتماعي الضخم للشباب واصحاب الدخل المحدود، يستهدف بناء 650ألف وحدة سكنية في 21مدينة مصرية قبل عام 2017 بكلفة تصل إلي 80مليار جنيه، مساحة الوحدة 90مترا تضم ثلاث غرف وصالة ومطبخ فسيحا وحماما أنيق بمستوي تشطيبا جيد، تصل تكلفة الوحدة إلي حدود 150ألف جنيه بمقدم يصل إلي تسعة آلاف جنيه، تسدد اقساطها علي عشرين عاما من خلال نظام التمويل العقاري بفائدة تصل إلي حدود 7% تتناقص مع السداد، قسطها الشهري في حدود تتراوح ما بين 450 و500جنيه للاسرة الشابة التي لا يزيد دخلها علي ثلاثة آلاف جنيه، تكفي لكل من يطلب.

وتشكل الوحدات السكنية في موقعها وعماراتها وبيئتها الخضراء مجتمعا عمرانيا جديدا لائقا ونظيفا، جاهزا بخدماته الصحية والتعليمية ومرافقه العامة، المياه والكهرباء والمدرسة والمستشفي ورياض الاطفال والاسواق والملاعب والاندية ونقطة الشرطة ومحطة اطفاء الحريق، يحكمها نظام صيانة صارم ساهم فيه كل المنتفعين عندما أودعوا ضمن ثمن الوحدة 5% مخصصة لعمليات الصيانة التي تقوم عليها شركات صغيرة وحديثة..،وبالطبع فإن كافة الوحدات مخصصة بحكم قانون الاسكان الاجتماعي للسكني، لايستطيع المستفيد منها ان يحولها إلي تجارة او يتصرف فيها بالبيع قبل سبعة اعوام، إلا ان يكون قد سدد كامل الثمن، وإذا تعجل البيع يصبح ملزما برد الدعم الذي دفعته الدولة للوحدة ويصل إلي حدود 25الف جنيه.

ولايستطيع ان يتحصل علي الوحدة السكنية إلا من توافرت فيه شروط الدخل المحدود، والاحتياج السكني وعدم حصوله سابقا علي شقة مماثلة، ويضمن صرامة التطبيق جهاز قانوني يدقق المعلومات له حق الضبطية القانونية، يطبق أحكام القانون التي تقضي بالسجن والغرامة وسحب الوحدة السكنية،وقد نجح الجهاز بالفعل في تطبيق القانون علي سبع حالات زوروا في مستندات طلبهم للوحدة،بما يجعله نموذجا فريدا لتحقيق العدالة الاجتماعية وفق معايير صارمة، كما يمتنع علي الشهر العقاري التعامل علي اي وحدة سكنية بالتوكيل او البيع،ويعاقب القانون موظف الشهر العقاري كما يعاقب حائز الوحدة السكنية..،وبسبب هذه الضوابط يخلو المشروع من التدليس والكذب والخداع وتزوير البيانات، واظن انه اول مشروع اسكان تشرف عليه الدولة تحكمه الشفافية والنقاء،وتنعدم فيه فرص التربح والتجارة،لاتدليس ولا رشوة ولافساد لان القانون سدد كل ثغرات التحايل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع عظيم ووزير همام مشروع عظيم ووزير همام



GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia