الرئيس السيسي في الجمعية العامة

الرئيس السيسي في الجمعية العامة!

الرئيس السيسي في الجمعية العامة!

 تونس اليوم -

الرئيس السيسي في الجمعية العامة

بقلم : مكرم محمد أحمد

يزدحم جدول أعمال الجمعية العامة للامم المتحدة فى دورتها الحادية والسبعين بعدد من المشكلات الاقليمية التى تهم مصر والشرق الاوسط وافريقيا على وجه الخصوص، بما زاد من أهمية حضور الرئيس عبدالفتاح السيسى هذه الدورة، حيث تنظر قمة دول مجلس الامن التى يحضرها رؤساء الدول الاعضاء فى مجلس الامن فى جلسة خاصة فرص انهاء الحرب الاهلية السورية وامكانية تحقيق الاستقرار والمصالحة الوطنية فى ليبيا، وكلتاهما قضيتان اساسيتان بالنسبة لمصريتعلق بهما امن مصروفرص نجاح استقرارالشرق الاوسط، لان مصر ترى ضرورة الاسراع بانهاء الحرب الاهلية السورية دون تلكؤ، والتوقف عن تسليح كل الميليشيات المسلحة مع الحفاظ على وحدة الدولة والتراب السوري، وإعادة اعمار ما دمرته الحرب التى راح ضحيتها أكثر من 400الف قتيل إضافة إلى سبعة ملايين مهاجر غادروا بيوتهم فضلا عن تدمير كل المدن السورية!.

وفضلا عن ذلك فان المشكلة الليبية تمثل تهديدا مباشرا لامن مصر فى ضوء خطط داعش تحويل ليبيا إلى قاعدة بديلة لعملياتها الارهابية تستهدف مصر وتونس وكل دول شمال افريقيا، الامر الذى يتطلب ضرورة تأمين ليبيا من مخاطر عودة تنظيم داعش الذى يرابط مقاتلوه على حدود ليبيا والنيجر وتشاد بعد أن تم طردهم من مدينة سرت، والاسراع باصلاح العلاقات بين شرق ليبيا وغربها،وازالة تلال المشكلات التى تحول دون تعاون الفريق حفتر قائد القوات الليبية فى المنطقة الشرقية مع حكومة الوحدة الوطنية.

إضافة إلى ذلك يتعين على الرئيس السيسى الذى يرأس مجلس الامن والسلم الافريقى المشاركة فى الجهود التى يبذلها حكماء افريقيا من اجل انهاء الحرب الاهلية فى جنوب السودان، فضلا عن ترؤسه لجنة الرؤساء الافارقة التى تتابع مشكلات المناخ وأثرها على القارة السمراء. ويحفل جدول أعمال الرئيس السيسى بعدد من اللقاءات المهمة مع قادة العالم الذى يحضر معظمهم اجتماعات الجمعية العامة إضافة إلى لقاء محتمل مع المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون التى تعتقد ان الشرق الاوسط ومصر فى القلب منه سوف يبقى لعقود قادمة نقطة لقاء تجارة الشمال والجنوب والشرق والغرب واهم مركز لوجستى تتعلق به مصالح دول العالم وشعوبه..،مع ان الرئيس السيسى حضر اجتماعات الجمعية العمومية الثلاثة السابقة إلا ان حضوره هذه المرة يكتسب اهمية خاصة فى ظل رئاسته لمجلس الامن والسلم الافريقى وتأكيد اهمية دور مصر فى تعزيز العلاقات بين دول الجنوب ودول الشمال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس السيسي في الجمعية العامة الرئيس السيسي في الجمعية العامة



GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia