ترامب والقضية الفلسطينية

ترامب والقضية الفلسطينية

ترامب والقضية الفلسطينية

 تونس اليوم -

ترامب والقضية الفلسطينية

بقلم : مكرم محمد أحمد

مهما تكن ملاحظات البعض على سياسات الرئيس الأمريكى ترامب فى الداخل والخارج ، فالأمر المؤكد أن اعلانه العزم على بذل كل جهد ممكن من أجل انهاء الصراع العربى الاسرائيلى بجميع اوجهه وتحقيق مصالحة تاريخية بين العرب واليهود تنهض على قيام دولة فلسطينية على الاراضى التى جرى احتلالها عام 67 وتطبيق المبادرة العربية التى تقوم على مبدأ كل الارض مقابل كل السلام وثقته البالغة فى قدرته على انجاز هذه المهمة، يشكل فرصة عظيمة يحسن للعرب العمل على استثمارها ، وتقديم كل عون ممكن يساعد الرئيس الامريكى على انجاز هذه المهمة التى يرغب فى استكشاف آفاقها الممكنة فى رحلته القادمة الي منطقة الشرق الاوسط التى يزور فيها اسرائيل والسعودية .

ويزيد من فرص نجاح ترامب حسن استماعه للرؤساء العرب فى لقاءات البيت الابيض فى منتصف الشهر الماضى وكان آخرها لقاءه مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس ، ورغبته المتزايدة فى معرفة تفاصيل القضية الفلسطينية وتطوراتها ، ومرونته العملية التى تمكنه من تغيير مواقفه وفقا لحقائق الواقع، وانحيازه اخيراً الى حل الدولتين باعتباره الحل العملى والممكن لتسوية الصراع ، الامر الذى يسبب قلقا متزايدا لصقور اسرائيل فى حكومة الليكود.

ومن المؤكد أن واحدا من اهم اهداف زيارة الرئيس السيسى الاخيرة لثلاث دول خليجية التأكد من وحدة الموقف العربى إزاء تسوية النزاع الفلسطينى الاسرائيلى ورفضهم القاطع تدخل إيران فى الشأن العربى، القضيتان الأساسيتان على جدول زيارة الرئيس ترامب واجتماعه مع العاهل السعودى الملك سلمان.

وربما يكون من الصعوبة بمكان التكهن بمصير محاولات ترامب تسوية الصراع العربى الإسرائيلى لكن من المهم ان يترك العرب إفشال مهمة الرئيس الأمريكى للجانب الإسرائيلى.

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب والقضية الفلسطينية ترامب والقضية الفلسطينية



GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia