المراشدة حدوتة السيسى والفلاح الفصيح

المراشدة ..حدوتة السيسى والفلاح الفصيح!

المراشدة ..حدوتة السيسى والفلاح الفصيح!

 تونس اليوم -

المراشدة حدوتة السيسى والفلاح الفصيح

بقلم : مكرم محمد أحمد

يشكل اعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى الحاسم بضرورة اعادة كافة الأراضى التى استولت عليها جماعات عديدة من مافيا الأراضي، انتهزت غياب الدولة فى خضم الفوضى التى أعقبت احداث 25 يناير لتضع يدها على هذا الكم الهائل من أراضى الدولة، وتكليفه العلنى لكل المحافظين ومديرى الأمن وقادة القوات المسلحة فى مناطق ا لجمهورية كل فى موقعه، استعادة هذه الأراضى فى غضون شهر لا أكثر.. يشكل هذا القرار إعلانا واضحا قاطعا وصارما باستعادة الدولة المصرية كيانها وهيبتها وقوتها وقدرتها على تنفيذ القانون، والزام الجميع احترام احكامه، خاصة وأن الرئيس حذر بوضوح قاطع كل من يتصور واهما أنه أكبر من الدولة المصرية من أن يحاول اختبار إرادة الدولة السياسية واللجوء إلى أساليب البلطجة والارهاب، لأن الدولة سوف تطبق بحسم بالغ أحكام القانون ردا لكل عدوان على المال العام، إلى أن يرضخ هؤلاء لحكم القانون ويدفعون ثمن أراضى الدولة كاملا دون مجاملة. 

وما يؤكد قوة القرار وصحته اعلان الرئيس السيسى منطوق قراره على الملأ عقب حواره مع فلاح المراشدة الفصيح، الذى جهر بالشكوى من استيلاء الأقوياء على أراضى الدولة فى المراشدة وغيرها من المناطق وحرمان (الغلابة والمستضعفين) من أن يكون لهم نصيب معلوم من هذه الأراضى المستصلحة. 

ويكمل قرار الرئيس السيسى الذى يشكل علامة بارزة على استعادة الدولة المصرية لهيبتها قرار آخر يستجيب لمطلب فلاح المراشدة الفصيح يمكن قرية المراشدة من تملك 1000 فدان من الأراضى المستصلحة يتم توزيعها فى اطار شروط شفافة تراقب الرقابة الإدارية صحة تنفيذها وتعطى الأولوية لمن يستحقون. 

ويمثل القراران، إعادة كافة أراضى الدولة فى كافة بقاع مصر فى غضون شهر واحد، وتكليف الإدارة المحلية والأمن والجيش سرعة تنفيذ القرار على نحو حاسم وقرار توزيع 1000 فدان على أهالى المراشدة جوهر فلسفة حكم الرئيس السيسى وطبيعة شخصيته التى لا تكتم غضبها من أحوال الفوضى التى لا تزال تسود بعض أنحاء البلاد، وعزمه الواضح على إقامة العدل، وتحسين جودة الحياة للفقراء المصريين، خاصة فى صعيد مصر، تصحيحا لإهمال جسيم وقعت فيه الدولة على مدى أكثر من سبعة عقود لم يحظ صعيد مصر خلالها بالاهتمام الواجب. تحية لفلاح المراشدة الفصيح الذى فتح عيون الدولة المصرية على خطأ بالغ وحفزها على إصدار قرار عادل أعاد لها هيبتها واستخدم ذكاءه البارع كى تصل شكواه إلى عقل الرئيس وقلبه، وهو يقول له «لقيتك زعلان ياسيادة الرئيس قلت أحط غضبى على غضبك أملا فى فرج الله القريب» وتحية للرئيس عبدالفتاح السيسى الذى مكن فلاح المراشدة الفصيح من أن يجهر بشكواه على الملأ، واستجاب لشكواه الصحيحة على نحو فورى حاسم.

المصدر : صحيفة  الأهرام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المراشدة حدوتة السيسى والفلاح الفصيح المراشدة حدوتة السيسى والفلاح الفصيح



GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia