العقاب المستحق لـ 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين

العقاب المستحق لـ 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين

العقاب المستحق لـ 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين

 تونس اليوم -

العقاب المستحق لـ 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين

بقلم : مكرم محمد أحمد

أتمني علي البرلمان المصري وجميع مؤسسات المجتمع المدني ان تعلن موقفا واضحا من تنظيمي 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين، اللذين يسعيان في كل مناسبة وأي مناسبة إلي ضرب استقرار الوطن وتقويض الدولة المصرية، ويستثمران أي فرصة من أجل إثارة الشغب في الشارع المصري، وتدبير مواجهات مخططة مع الأمن تعكر صفو البلاد، وتستهدف سقوط ضحايا ابرياء يمكن استخدامهم ذريعة لاثارة الكثير من الفوضي!.ويكفينا من البرلمان المصري ومؤسسات المجتمع المدني مجرد الادانة الادبية لهذين التنظيمين باعتبارهما تنظيميين فوضويين لا يحق لهما تسيير أي مظاهرات في الشارع المصري، لان سوابقهما العديدة تؤكد اصرارهما علي نشر الفوضي والشغب وخروجهما المستمر علي تيار الاجماع الوطني، وجهدهما الدءوب في تشويه صورة المصريين في الداخل والخارج، خاصة ان التنظيمين هما المصدر الرئيسي لكل القصص المفبركة والروايات الكاذبة التي يتم تروجيها في الداخل عن بيع مصر لجزيرتي تيران وصنافير إلي السعودية في صفقة مريبة تبلغ قيمتها 23 مليار دولار!، مع ان كل الوثائق وبينها وثائق عبدالناصر التي نشرت أخيرا أكدت ان الجزيرتين سعوديتان، فضلا عن خط التقسيم البحري الذي فصل بين المياه الاقليمية للبلدين، واكد وقوع الجزيرتين في المياه الاقليمية السعودية طبقا للقواعد الدولية التي ينظمها قانون البحار، كما ان التنظيمين 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين هما المصدر الرئيسي لجميع الروايات الكاذبة التي تنشرها صحافة الغرب عن الحكم العسكري الذي يحكم مصر بالحديد والنار ويكبت الحريات العامة والخاصة ويبيع ارضه للآخرين!!. وأظن ان حيثيات ادانة هذين التنظيمين والتوصية بحرمانهما من تسيير المظاهرات واضحة وكثيرة، آخرها اصرار التنظيمين علي افساد يوم 25أبريل عيد تحرير سيناء بتسيير مظاهرات غاضبة تستثمر جهل العوام والدهماء بحقائق الجغرافيا والتاريخ!، وتنشر دعاوي كاذبة عن بيع مصر للجزيرتين خلال الزيارة الاخيرة التي قام بها الملك سلمان، هدفها شق الجبهة الداخلية وتمزيق وحدة البلاد رغم ان جميع الحقائق والوثائق تؤكد ان تيران وصنافير كانتا وديعتين لدي مصر من حق السعودية استردادهما..، اما جماعة الاخوان المسلمين فحسبها انها جماعة مهجورة تكاد تكون الان في حكم العدم، يرفض الجميع المشاركة في أي مناسبة تدعو لها او تشارك فيها خوفا من ان يلحقه بعض عارها، لان الجميع خبرها عن قرب وعرف وسائل خداعها ولم يعد امامها فرصة أخري لتضليل الشعب المصري أوخداعه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العقاب المستحق لـ 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين العقاب المستحق لـ 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين



GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia