مكرم محمد أحمد
أتمنى على حكومة المهندس محلب الجديدة، وقد ضمت عددا لابأس به من القيادات الشابة المعروفة بحسن السمعة وتميز الاداء،
ان تصبح حكومة إنجاز وثورة ،تقاتل بشجاعة مشاكل مصر واحدة تلو الاخرى إلى ان تفتح طريقا واسعا لتنمية شاملة حقيقية، قادرة على توليد مليون فرصة عمل فى العام تضع حلا ناجزا لمشكلة البطالة، وان تلتزم الاولويات الصحيحة التى تجعل دحر فلول الارهاب وهزيمتها أمرا واقعا، وتستنهض الدولة القوية المهابة التى تفرض احترام القانون على الجميع، وتجتث جرائم التحرش وقطع الطرق وأختطاف واحتجاز الاشخاص لقاء فدية، بحيث تختفى هذه الجرائم الجديدة من حياة المصريين، وتوازن بين الامن السياسى والامن الجنائى بما يساعد على تحقيق الاستقرار،وتنهى سيطرة جماعة الاخوان على جامعات عين شمس والقاهرة والازهر قبل بداية العام الدراسى الجديد كى تذبل سطوة الجماعة على الجامعات المصرية، وتلاحق عناصر الاخوان الضالعة فى التآمر التى لاتزال موجودة فى عدد من الاماكن الحساسة خاصة وزارة الخارجية، وان تبدأ جهدا جماعيا شفافا ومتكاملا لتشجيع الصناعات الصغيرة والمتوسطة يرقى بادائها ومنتجاتها، ويوسع نشاطها من خلال زيادة حجم ائتمان هذه المشروعات فى البنوك والزام الحكومة تخصيص نسبة عادلة من مشترياتها لهذه الجمعيات، والانتهاء من اجراءات إعلان مناقصة بناءأول محطة نووية فى الضبعة ووضع حجر أساسها قبل بداية العام الجديد، وتشكيل مجلس علمى تنفيذى فى رحاب هيئة التصنيع الحربى لابتكار مولد للطاقة الشمسية قليل الكلفة يقدر على انارة المدن الساحلية ومراكز العمران الجديدة، والعودة إلى منظومة النظافة القديمة بكل عناصرها بما فى ذلك حظائر الخنازير لتخليص المدن من جبال القمامة التى يتم فرزها على نواصى الشوارع ومحطات المترو والميادين، إلى أن تنجح المحافظات فى بناء منظومة جديدة متكاملة، وإشهار لوائح جديدة تضمن العقاب والثواب العاجل على جرائم التسيب والاهمال والتهرب من المسئولية،وأشاعة ثقافة جديدة تحصن عقول الشباب من أفكار التخلف والارهاب،وتعلمهم ديمقراطية الرأى وأداوات التفكير العلمي، وتربى داخلهم القدرة على التمييز بين التدين والغلو والتطرف، وبين الدعوة بالموعظة الحسنة وجرائم الارهاب.