مرة ثانية  الأزهر وبوكو حرام

مرة ثانية .. الأزهر وبوكو حرام!

مرة ثانية .. الأزهر وبوكو حرام!

 تونس اليوم -

مرة ثانية  الأزهر وبوكو حرام

مكرم محمد أحمد

لأن الارهاب لا دين ولا أخلاق له، و لأنه يتسم بالخسة والغدر لايحفظ وعدا ولا عهدا، تراجعت منظمة بوكو حرام النيجيرية عن صفقتها مع الجيش النيجيرى،

 ولا تزال تعيق عملية الافراج عن أكثر من 200 فتاة تم اختطافهن من مدرستهن فى منطقة شيبوك شمال نيجيريا أثناء أداء الامتحانات وترحيلهن الى أحد معسكرات المنظمة،يطبخن ويغسلن ملابس الجنود و ينقلن المؤن و الذخائر الى مواقع القتال، و يتعرضن لعمليات اغتصاب شبه يومية، ويتم اجبارهن على الزواج من مقاتلى المنظمة مقابل 12دولارا.

و كشف تقرير أخير لمنظمة هيومان رايتس ووتش، شاركت فى تحقيق وقائعه شهادات عشرات من شهود العيان و روايات عدد من الفتيات تمكن من الهرب من المعسكرات تؤكد، أن هناك أكثر من 500 فتاة مسيحية تم اختطافهن بنفس الطريقة من بينهن فتيات شيبوك، يتم توزيعهن على معسكرات المنظمة ويسكن بعض كهوف الجبال القريبة من المعسكرات تحت الحراسة المشددة لبوكو حرام،ويتم معاملتهن معاملة العبيد الا من تقبل تغيير ديانتها الى الاسلام،وتتعلم بعض الكلمات العربية تمكنها من نطق الشهادتين..، هؤلاء يتم تسليمهن أحجبة خضراء وتزويجهن لمقاتلى المنظمة،والابقاء عليهن فى أماكن الايواء و يلقين معاملة أفضل.

و أظن أن الاسلام الصحيح لا يقبل باكراه الفتيات المسيحيات على تغيير دينهن أومعاملتهن معاملة العبيد اذا رفضن لان العديد من آيات القرآن الكريم تنص على حرية الاعتقاد، لكن بوكو حرام تريد أن تصدر لمواطنيها المسيحيين فى نيجيريا صورة مشوهة للاسلام كى يزدادوا خوفا و كراهية للدين الحنيف، و يتصاعد التوتر بين المسلمين فى شمال نيجيريا و المسيحيين فى جنوبها ليصل الى حافة الاقتتال و الحرب الاهلية..،و مع الاسف تنتشر هذه الافكار كشرر النار فى مناطق وسط القارة الافريقية حيث يتجاور المسلمون والمسيحيون فى أوطان واحدة بهدف أن يتحول هذا الحزام البشرى الى منطقة صراع و حرب أهلية بدلا من أن يكون منطقة اخاء وتعاون..،لهذا يجدر بالأزهر الشريف أن يصدر بيانا لكل الدول الافريقية يكشف فيه زيف ادعاءات بوكو حرام، و يؤكد رفضه لحد السيف أسلوبا لانتشار الدين الاسلامى فى القارة السوداء.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرة ثانية  الأزهر وبوكو حرام مرة ثانية  الأزهر وبوكو حرام



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia