قطر فى ذمة التاريخ

قطر فى ذمة التاريخ!

قطر فى ذمة التاريخ!

 تونس اليوم -

قطر فى ذمة التاريخ

مكرم محمد أحمد

من حق دولة قطر وقد أفاء الله عليها الكثير من نعمه ان يكون لها دور ورسالة، واعظم الدول وأبقاها أثرا فى التاريخ هى التى تعمل على إسعاد شعبها، تحقق طموحاته وتوفر له الأمن والرخاء، وتمد رسالتها إلى العالم تحفظ أمنه وسلامه، وتسهم من فائض اموالها فى معاونة دول جارة اوشقيقة على تحسين خدمات الصحة والتعليم ومجابهة مشكلات الفقرحفاظا على دورها الإنساني.

ولا أظن ان التاريخ سوف ينسى الدور المهم الذى لعبته دولة الكويت فى النهوض بمشكلات التعليم فى العالم العربي،عندما وظفت قدراتها المالية فى بناء عدد غير قليل من المؤسسات التعليمية تنتشر فى كل أرجاء عالمنا العربى، وركزت فى رسالتها الإنسانية على تشجيع الثفاقة والعلوم

وكذلك فعلت الإمارات المتحدة على عهد راحلها العظيم الشيخ زايد ومن بعده اولاده، الذين كرسوا جهدهم القومى لمعاونة دول عربية وافريقية عديدة على تحسين حياتها والارتقاء بخدمات الصحة والتعليم والإسكان، إلى حد جعل من الشيخ زايد أيقونة يلهج الجميع بذكرها، ويدعون له بالرحمة، ويتمنون لشعبه الخير واليمن والبركات..، لكن قطر أخذت مع الأسف نهجا مغايرا كى تحقق ذاتها فى دور مؤثر يعوض حجمها المحدود ويبقى ذكرها على مر الزمان..، أنفقت قطر أموالها الطائلة التى خصت بها العناية الإلهية شعب قطرعلى خطط تآمرشريرة تخدم مصالح غربية على عالمنا العربي!، تمول جماعات الإرهاب وتنشر الفتن فى أرجاء العالم العربى، وتسفك دماء المسلمين فى بقاع عربية عديدة.

وما من شك ان التاريخ سوف يذكر لقطر دورها الفعال فى إنشاء منظمة داعش، وتمويل العديد من جماعات الارهاب ابتداء من الإخوان المسلمين إلى جبهة النصرة إلى أنصار الشريعة وكلها مسميات كاذبة لجماعات إرهابية تمولها قطر، رسالتها الوحيدة ان تحرق وتخرب وتدمر،هنيئا لحكام قطر دورهم المؤثر.. لكن ربك يمهل ولا يهمل!.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر فى ذمة التاريخ قطر فى ذمة التاريخ



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia