الاكتتاب الشعبى فى محور القناة

الاكتتاب الشعبى فى محور القناة

الاكتتاب الشعبى فى محور القناة

 تونس اليوم -

الاكتتاب الشعبى فى محور القناة

مكرم محمد أحمد

يثق المصريون جميعا فى حسن اختيار محور قناة السويس كمشروع تنموى ضخم يملك كل مقومات النجاح، لانه اول مشروع وطنى يحسن استثمار موقع مصر العبقرى على مفترق قارات العالم الذى جعل منها همزة وصل بين شماله وجنوبه وشرقه وغربه،

 وأقصرطرق التجارة العالمية واقلها كلفة فضلا عن تراث ضخم من النجاح،ضبط الملاحة فى القناة مع انضباط عقارب الساعة،منذ اعلن عبدالناصرتأميم القناة لتصبح تحت إدارة مصرية خالصة.

وحسنا ان تقرر ان يكون الاكتتاب فى مشروع حفر القناة الجديدة اكتتابا وطنيا يقتصر تداول اسهمه على المصريين وحدهم حفاظا على ملكية مصر للقناة ..، ولان المصريين يتطلعون دائما إلى مشروع قومى ضخم يضاهى السد العالي، يوحد جهودهم ويخدم البلاد بأسرها، ولاتقتصر ملكيته على مجموعات محدودة، تؤكد كل الشواهد ان مشروع محور القناة هو الانسب كى يكون مشروعا قوميا رائدا، يشارك المصريون جميعا فى تمويله من خلال عمليات اكتتاب شعبية واسعة تغطى جميع محافظات مصر، لان الجدوى الاقتصادية للمشروع فى حدها الادنى تؤكد ان دخل القناة سوف يتضاعف مرات من رسوم الملاحة، لان المشروع سوف يضاعف طاقتها على استيعاب المزيد من السفن باختصار ساعات انتظار المرور من 20إلي11ساعة،وسوف يحول مصرإلى مركزصناعى وتجارى ضخم تشارك فى تمويل مشروعاته رءوس الاموال العربية والاجنبية،تعمل فى خدمته موانئ الادبية وعين السخنة وبورسعيد والقناة نفسها،كما تعمل فى خدمته شبكة طرق برية واسعة تصل إلى العمق الافريقى ودول شمال أفريقيا،وشرق المتوسط وصولا إلى تركيا،وغربه وصولا إلى مضيق جبل طارق، فضلاعن أن المشروع سوف يكون واحدا من اهم المراكز اللوجستية فى العالم فى مجال الحاويات..،وما من شك ان المشروع الذى يرتكز إلى قاعدة ضخمة تتمثل فى مرفق قناة السويس بعد توسيعها،سوف يكون نقطة جذب لرءوس اموال عربية وعالمية تعمل فى مجالات انتاجية متعددة،يهمها ان تنقل مراكزانتاجها إلى هذا الموقع الفريد الذى يختصر طريق التجارة العالمية،ويمكن اصحاب رءوس الاموال من تحقيق فوائد ضخمة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاكتتاب الشعبى فى محور القناة الاكتتاب الشعبى فى محور القناة



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia