القهوة الخضراء
أخر الأخبار

القهوة الخضراء!

القهوة الخضراء!

 تونس اليوم -

القهوة الخضراء

بقلم : صلاح منتصر

اقتحمت صفحات الكمبيوتر مؤخرا عشرات الإعلانات لسيدات ورجال يعانون من السمنة ويحكون عن تجربة عاشوها: «الهدوم مابقتش تيجى على مقاسى وبدأت أجرى كل يوم الصبح لمدة ساعة وفى الليل أروح الجيم ومع ذلك كان وزنى بيزيد بشكل مرعب لحد ماوصلت 87 كيلو وفى يوم صادفت إعلانا عن منتج بيسموه قاتل السمنة قلت أجربه وبعد ماكملت كام يوم خسرت تقريبا 15 كيلو ووصلت للوزن المثالى».
  وتتعدد الحكايات وتستضيف الإعلانات دكاترة يحكون عن السمنة والريجيم والتمرينات الرياضية وتنتهى كل الحكايات إلى هذا الساحر القاتل للسمنة الذى اسمه القهوة الخضراء ويقولون إنه مستخلص نباتى لا يتسبب فى مشاكل فى الهضم وأكثر من ذلك يحسن القدرة الجنسية، وهذا الساحر ثمنه 1100 جنيه ولكن علشان خاطرك ادفع فقط 599 جنيها!

والواقع أنه لا يمكن أن تكون السمنة أو البدانة بهذه السهولة بحيث يكون جسم الإنسان فك وتركيب وتخفيض عدة كيلوجرامات منه فى أيام، وإنما هى عملية نصب واضحة لا تنفرد بها مصر فى الواقع وإنما توجد فى دول كبرى على رأسها أمريكا التى تطارد مواطنيها بهذه الإعلانات التى تنافس رش البيوت بالمبيدات. ولست أعرف هل تدخل هذه الإعلانات التى تبسط خفض الإنسان لوزنه وماكنش حد غلب فى اختصاص وزارة الصحة أم المجلس الأعلى للإعلام أم الاثنين؟ لكن المؤكد أنه من الضرورى مواجهتها .

وأن يتولى أطباء التغذية الرد على هذه الخرافة لأن الحقيقة أن تخفيض الوزن من أكثر الأمانى البشرية التى يتطلع إلى تحقيقها ملايين السمان، فهى فى الوقت نفسه من أصعب المشاكل التى يواجهها الإنسان، ولهذا تمتلئ مكتبات العالم بآلاف الكتب التى تتحدث عن آلاف الوسائل والنظريات لتخفيض الوزن. وفى كل شهر نظرية جديدة وريجيم جديد ولا فائدة.

القهوة الخضراء آخر صيحة فى سلسلة عمليات النصب لتخفيض الوزن ولابد أن لها ضحايا كثيرين فهل من أحد ينقذهم؟!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القهوة الخضراء القهوة الخضراء



GMT 12:13 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

ماذا سيفعل العراقيون بعد اقتحام السفارة؟

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 11:56 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

دبلوماسيّون: حراك مكثف على ساحة متأرجحة!

GMT 11:38 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الباجي وخطيئتا بورقيبة وبن علي

GMT 11:29 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الإمارات ملتقى الأمم

GMT 13:45 2019 الخميس ,28 آذار/ مارس

بريشه : هاني مظهر

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 18:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 01:12 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

الكاكاو يحسن حالة مرضى السكرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia