محمد بن راشد عطاء القلب الكبير
أخر الأخبار

محمد بن راشد.. عطاء القلب الكبير

محمد بن راشد.. عطاء القلب الكبير

 تونس اليوم -

محمد بن راشد عطاء القلب الكبير

بقلم : منى بوسمرة

 في مشهد إنساني جليل ومؤثر، وبعطاء القلب الكبير، وحُنوّ الأب، احتضن محمد بن راشد الطفلة الطاجكستانية مهينة غانييفا، التي جاءت تشكره على إعادة الأمل إليها بعد أن كانت مصابة بحالة نادرة لا تستطيع معها التنفس.

مهينة غانييفا، التي حرص سموه على الاطلاع على تفاصيل حالتها والاطمئنان عليها، واحدة من ملايين الناس حول العالم الذين استطاعت مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية الاقترابَ منهم واحتضانهم وتلمّس حاجاتهم ومنحهم الأمل وتغيير حياتهم إلى الأفضل، بتوجيه ودعم ومتابعة مباشرة من سموه، وتحفيز دائم لتحقيق رؤيته السامية في بث الإيجابية وصناعة الأمل، ورسالته النبيلة في نشر العطاء والخير لكل العالم.

هذا الأثر العظيم حول العالم، قاده فكر متفرد في العطاء والإنسانية، رسّخ من خلاله محمد بن راشد نهجاً جديداً في العمل الإنساني المبتكر، ونماذج تحتذى في مأسسة واستدامة وشمولية عمل الخير ونشر الإيجابية والقيم الإنسانية النبيلة عالمياً، حتى باتت مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، التي أطلقها سموه، المؤسسة العربية والإقليمية الأكبر من نوعها في العمل الإنساني الشامل والمتكامل، والتي تضم تحت مظلتها 33 مؤسسة ومبادرة تغطي كافة مجالات العمل الإنساني والتنموي، يتابع سموه أعمالها جميعاً بحرص ودعم متواصل لتحقيق أهدافها النبيلة.

وتقرير الأعمال السنوي للمؤسسة الذي أطلقه سموه بالأمس، جاء مبشراً ومحفزاً للخير والفخر، بعد أن ساهمت المؤسسة في تغيير حياة ملايين الناس نحو الأفضل في عام 2018 في 86 دولة حول العالم، وبحجم إنفاق بلغ 1.5 مليار درهم استفاد منه 70 مليون شخص، من خلال فكر شمولي في العمل الإنساني، فمؤسسة المبادرات تندرج تحتها 5 محاور لا تتوقف عند المساعدات الإنسانية والإغاثية، والرعاية الصحية ومكافحة المرض، بل تمتد إلى نشر التعليم والمعرفة وابتكار المستقبل والريادة وتمكين المجتمعات.

مساهمات عظيمة على حياة الناس في كل مكان، تحققت بفضل الله، ثم بدعم وتوجيهات محمد بن راشد، وإيمانه بالعطاء نهجاً وبحب الخير أثراً يعود نفعه على الجميع، وليس أسمى فكراً وحكمة من قول سموه: «نحن نؤمن بأنه كلما زاد عطاؤنا من أجل خير البشرية كلما أفاض الله على بلادنا بالخير والازدهار»، مبشراً بسعي دؤوب «لصناعة أمل جديد في عالمنا العربي وتحسين حياة الناس وإيصال رسالة وترسيخ ثقافة جديدة في العمل الإنساني في مجتمعاتنا».

فالاستثمار في صناعة الأمل وتحسين حياة الناس، كما يؤكد حمدان بن محمد، هو الخيار الأمثل من أجل غدٍ أفضل للإنسانية، بل يصف سموه بأروع الكلمات ما تقوم به الإمارات وقيادتها وشعبها بقوله: «أجمل أنواع الأعمال وأنبلها تلك التي تستهدف صناعة التغيير الإيجابي في العالم».

فخرنا جميعاً بفكر قيادتنا وقيمها الإنسانية السامية، وما تقدمه دولتنا من مساهمات حضارية نوعية ومتفردة لتمكين الإنسان وإعلاء شأنه وتحسين حاضره ومستقبله.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بن راشد عطاء القلب الكبير محمد بن راشد عطاء القلب الكبير



GMT 12:13 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

ماذا سيفعل العراقيون بعد اقتحام السفارة؟

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 11:56 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

دبلوماسيّون: حراك مكثف على ساحة متأرجحة!

GMT 11:38 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الباجي وخطيئتا بورقيبة وبن علي

GMT 11:29 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الإمارات ملتقى الأمم

GMT 13:45 2019 الخميس ,28 آذار/ مارس

بريشه : هاني مظهر

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:36 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"ليزا" في بيروت يتصدر قائمة أجمل مطاعم العالم

GMT 18:56 2021 الجمعة ,03 أيلول / سبتمبر

«طالبان» وأفغانستان وما وراء الخير والشر!

GMT 15:26 2017 الخميس ,04 أيار / مايو

التريلر الرسمي لفيلم الأكشن "The Dark Tower"

GMT 11:02 2021 الأربعاء ,22 أيلول / سبتمبر

فساتين سهرة للمحجبات بأكمام طويلة محتشمة

GMT 08:56 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

موعد نصف نهائي كأس العرب بين مصر وتونس

GMT 21:34 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

الألوان المطفأة أحدث صيحات التجميل في شتاء 2015

GMT 17:07 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

دومينيك ثيم يؤكد أنه لا يتعجل في تحقيق البطولات الكبرى

GMT 05:53 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

"2030" رؤية مواطن سعودي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia