ليس هدفُ عِظةِ غِبطةِ البطريرك مار بشارة بطرس الراعي (25/10/20) تقويةَ الرئيس ميشال عون، وقد انتُخِبَ على أنه رئيسٌ قويٌّ، ولا إضعافَ الرئيسِ المكلَّفِ سعد الحريري، وقد أضْعَف نفسَه بتسوياتٍ قاهرة وَضعَها على حسابِ التضحيةِ من أجلِ لبنان، ولا تبرئةَ القياداتِ السياسيّةِ المسيحيّةِ مـمَّا آلَ إليه الوضعُ المسيحيُّ من تفكُّكٍ وانْطواء. البطريركُ يَعتبر قيمةَ الحريري بوطنيّتِه واعتدالِه، وقيمةَ عون بشرعيّتِهتتمة

يحمل البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، منذ توليه العرش البطريركي، أمانة تاريخٍ طويلٍ من النضال يمتدّ على مدى 1500 سنة، وأثقالَ بلدٍ كان أبناءُ مارون وراءَ فكرة إنشائه ويواجه خطرَ الانهيار، وبين تحديات المستقبل في عالمٍ بات قريةً كونيةً، وثوابت الماضي، يحاول الراعي إحداث موازنة مُرضية، متمنّياً أن يتمّ إنقاذُ البلد بشفاعة أبينا القديس مارون. بين بكركي والديمان والرعايا فيتتمة

احتفلت ملكة جمال الولايات المتحدة الأميركية السابقة، اللبنانية الأصل، ريما فقيه، بعمادة مولودتها الأولى «ريما» برئاسة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، ودعت وزوجها المنتج الموسيقي وسيم صليبي، للحفل مجموعة من أفراد عائلتهما وأقرب أصدقائهما، وكان لافتًا حضور الفنانة اللبنانية مايا دياب. ويُذكر أن ريما فقيه اعتنقت المسيحية قبل زواجها من وسيم الذي احتفلت بزفافها عليه في 15 مايو/ أيارتتمة