وجود بابا الفاتيكان البابا فرنسيس وإمام الجامع الأزهر فضيلة الدكتور أحمد الطيب في مكان واحد في الشرق الأوسط (في دولة الإمارات) هو رمزية ورسالة مهمة تحتاج إليها منطقتنا، حيث تتآكل معاني التسامح تدريجياً. صورة البابا مع شيخ الأزهر في الإمارات هي إحياء لرمزية التسامح على الأقل على المستوى البصري للصورة للأجيال القادمة. ويجب أن نشدَّ على يد قيادة الإمارات، ونحييتتمة

هل يمكن لوثيقة «الأخوة الإنسانية» التى وقعها القطبان الكبيران، الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر وقداسة البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، باعتبارهما الرئيسين الدينيين لأكبر ديانتين سماويتين فى العالم أجمع، وأكد الاثنان التزامهما بإشهارها والعمل على تنفيذ بنودها فى حدث تاريخى مهيب شهدته دولة الإمارات العربية المتحدة، التى يعيش على أرضها 200 جنسية من مختلف الأعراق فى محبةتتمة

اختلفت الآراء حول أسباب تسمية الجامع الأزهر، وهو ما بيَّنه الأزهر الشريف من خلال الصفحة الرسمية على موقع "فيسبوك". وذكرت الصفحة في صورة تحمل عنوان «الأزهر في العصر الفاطمي»، نقلًا عن "أخبار اليوم"، أن المؤرخين اختلفوا في سبب تسمية الجامع الأزهر، فقيل إن التسمية نسبة إلى السيدة فاطمة الزهراء، وهو الأرجح بحسب صفحة الأزهر، وقيل نسبة للقصور الزاهرة الفخمة التيتتمة

يُعد الجامع الأزهر أكبر تجمع لعلماء مصر، النواة الأولى لتجميع المصريين، فهو جامع وجامعة وقلعة انطلقت منها معظم الثورات والاحتجاجات، وعمره أكثر من 1000 عام. وسلَّط برنامج "عبقرية مكان" الذي تعرضه قناة "روزT.V" على بوابة روزاليوسف، على اكتشاف السحر الكامن في أركان الجامع الأزهر أكبر تجمع لعلماء مصر، والذي مازال يتخرج منه كل يوم علماء وفقهاء ينشرون رسالة الاسلام الوسطيتتمة

استضاف الجامع الأزهر الأسبوع الماضي ما بدا أنه مؤتمر عن الأحوال المأسوية التي يمر بها العالم العربي منذ ست سنوات إذا انطلقنا من بداية ثورات الربيع العربي، و13 سنة إذا انطلقنا من بداية الغزو الأميركي للعراق، وبداية توسع النفوذ الإيراني هناك. عقد المؤتمر تحت شعار «الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل». وهو شعار جميل يعبر عن معادلة سياسية فكرية مستنيرة تقول بأنهتتمة