دليل لتأديب الأطفال حسب العمر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مشاكل زوجيه

 تونس اليوم -

 تونس اليوم -

المغرب اليوم

دليل لتأديب الأطفال حسب العمر

المغرب اليوم

أفضل طريقة لفهم سلوك أطفالك هي فهم ما يمرون به من خلال النمو، كما يقول الخبراء. فهذه المعرفة ستساعدك في تأديبهم من دون اللجوء إلى الصراخ أو التهديد أو حتى التعرض للانهيار، وفيما يلي بعض الاستراتيجيات لإبقاء أطفالك مطيعين ومهذبين في كل عمر ومرحلة. يكشفها لك الدكتور محمد بن جرش كاتب أطفال وباحث إماراتي. معظم الأطفال الصغار يسيئون التصرف؛ لأنهم لا يستطيعون التعبير عن مشاعرهم أو التحكم فيها. فالطفل عندما يدخل في نوبة غضب، يكون ذلك لعدم قدرته على قول أو فعل أو الحصول على ما يريد، فنوبة غضبه وسيلة لإعلامك بما يلي: "أنا بحاجة إلى الماء / وجبة خفيفة / لعبة / قيلولة - الآن!" اعرضي جميع الخيارات اعرضي جميع الخيارات قد لا يمكن السيطرة على الأطفال الصغار وما عليك هو أن تخيريهم؛ كي يتكلموا على سبيل المثال، قولي لطفلك الصغير: "ماذا تريد أن تفعل أولاً: غسل أسنانك بالفرشاة أو ارتداء البيجاما الخاصة بك؟" حبوب الإفطار قد يتعمد الطفل رمي حبوب الإفطار على الأرض، أو الانهيار في متجر البقالة، وإن لم تعالجيه فسيفعلها مرة أخرى، أخبريه بهدوء أننا لا نصب طعامنا على الأرض أو نصرخ من دون سبب، وبجملة قصيرة وبسيطة، ومن دون محاضرات قولي: "من فضلك تصرفك يربكنا". ضعي خططاً لنوبات غضبه خففي زيارات متجر الألعاب كي لا تنهاري عليك أن تعرفي ما يغضبه، فإذا كان يغضب دائماً عندما يجوع، فاحرصي على أن تكون الوجبات الخفيفة الصحية في متناول يدك. إذا كنت تعرفين أنه سيبكي عند خروجكم من الحديقة، فأعطيه تحذيراً قبل (10 دقائق ، أو خمس دقائق) من حزم الأمتعة. وخففي زياراتك إلى الأماكن التي تزيد من نوبات غضبه، مثل متجر الألعاب. خذي وقتًا مستقطعًا اصطحبيه إلى منطقة محددة عندما يبلغ طفلك عامين، يمكن أن تكون المهلة المستقطعة أداة تأديب فعالة، مثلاً. إذا قام بضرب زميله بغضب على رأسه، اصطحبيه إلى منطقة محددة لبعض الوقت حيث يمكنه الهدوء والسيطرة على نفسه. اشرحي له الخطأ الذي فعله باستخدام كلمات بسيطة مثل "ممنوع الضرب". يجب أن يكون هذا الوقت دقيقة واحدة فقط لعام من العمر، ثم تصل إلى 5 دقائق. في عمر خمس السنوات. قبل المدرسة في هذا السن قد يكون قادراً على فهم التفسيرات، لكنه لا يعرف تمامًا كيفية التعامل مع كل شيء، فهو مثلاً لا يستمع، ويتجاهل محاولاتك المتكررة لدعوته لتناول العشاء، إذا كان يراقب التلفاز، هنا قد ترتكبين خطأً بدعوته إلى العشاء ثلاث أو خمس أو عشر مرات بينما هو ينتظر غضبك، ويتعلم الطفل أنه ليس مضطرًا للرد إلا إذا دخلت في حالة هستيرية لهذا نقدم لك هذه النصائح: 1 - لا تسأليه أبدًا أكثر من مرتين، وما عليك فعله: • اسأليه مرة بلطف ("من فضلك ضع ألعابك في الصندوق الخاص"). • اسأليه مرة أخرى، لكن حذريه من العواقب السلبية إذا لم يستمع إليك وقولي له: "طلبت منك من فضلك جمع ألعابك في الصندوق، وإذا لم تفعل ذلك بينما أنا أعدّ إلى خمسة، فسوف أمنعك من اللعب حتى مساء الغد، لكن تجنبي توجيه تهديدات لا يمكنك تنفيذها، مثل: "لن تشاهد التلفزيون مرة أخرى!"، لكن اعلمي أنك إذا لم تنفذي عقابك، فستفقدين المصداقية. 2 – امدحي تصرفه الجيد يريد الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة حقًا إرضاءك ، لذا احرصي على تشجيعه عندما يستجيب لطلبك من المرة الأولى بمشاركته لعبته المفضلة مثلاً. 3 – عامليه كما تحبين أنت أن ترَيْه يتعلم الأطفال مما نفعله أكثر مما نقوله. فإذا فقدت هدوءك عندما تكونين منزعجة منه، فتوقعي من طفلك في سن ما قبل المدرسة أن يفعل الشيء نفسه. وسيصبح متذمراً، وقد يحاكي صوتك بالرفض عندما تطلبين منه تنظيف غرفته الفوضوية. سن المدرسة الآن أصبح طفلك أكثر قدرة على التعبير عن مشاعره وضبط تصرفاته، لذلك هذا هو الوقت المناسب لوضع حجر الأساس للسلوك المستقبلي، واعلمي أن كل إرشاداتك بين سن الخامسة والعاشرة سيكون لها تأثيرها على ما سيحدث في سنوات المراهقة. لذلك نقدم لك النصائح الآتية: 1 - علميه الانضباط من دون توتر كل ما تتأملينه في هذه السن هو دفعه ليقوم بواجباته بنفسه، كترتيب سريره صباحاً وإنجاز واجباته المدرسية، في الوقت المحدد، فلا تتفاجئي أن التدريب على الانضباط أكثر صعوبة مع هذه الفئة العمرية حيث لا يمكنك فقط حمله ووضعه في السرير أو حمله للعودة إلى المنزل. 2 - اتبعي أسلوب المدرب المعلمون يستخدمون أسئلة تبدأ بماذا وكيف تساعد أعضاء الفريق على تحقيق أهدافهم؟ فإذا تشاجر ابنك مع صديق له اسأليه: "هل سيكون تصرفك مختلفاً في المرة القادمة؟" بهذا ستساعدينه على التعلم من الأخطاء التي ارتكبها هذه المرة؛ حتى يتمكن من القيام بعمل أفضل لاحقاً. 3 - اضغطي على زر الترجيع أي ببساطة عندما يكون ذلك ممكنًا، امنحي طفلك فرصة ثانية. اشرحي له الخطأ الذي ارتكبه وذكريه بالسلوك الذي ترغبين في رؤيته. ثم اشكريه على تفهمه للأمر بشكل صحيح. 4 - استخدمي العقاب المنطقي فإذا تأخرت ابنتك البالغة من العمر ثماني سنوات عن المدرسة مثلاً؛ لأنها واجهت صعوبة في الاستيقاظ في الصباح، فخصصي وقتًا للنوم مبكرًا في الليالي القليلة التالية بدلاً من إلغاء امتيازاتها التلفزيونية. أفضل النتائج هي تلك التي يتعلم فيها طفلك شيئًا ما. بداية المراهقة في هذا السن يبدأ الأطفال في فرد أجنحتهم، ليتحولوا إلى مراهقين وهم يريدون الذهاب إلى أبعد مكان، والبقاء خارج المنزل لفترة أطول والقيام بالمزيد من اللعب مع أقرانهم، وقد يكون ذلك مخيفًا للآباء (خاصة مع الطفل الأول) الذين لا يريدون التخلي عن السيطرة عليه. 1 - تحدثي معه بمرونة في سنوات المراهقة التي تعتبر سنوات الذروة سينتظر المراهق ردة فعلك عندما ترغبين في السيطرة عليه وعلى أساسها سيتصرف فإذا أخذت بعين الاعتبار كيف أنه يعتبرك تقفين أمام حريته وأنه يريد الانطلاق ليصبح أفضل من أقرانه هنا عليك رسم خطة للتعامل معه. 2 – لا تملي اشرحي له موقفك، واستمعي إلى موقفه، ثم تنازلي عندما يمكن ذلك. فإذا أراد طفلك البالغ من العمر 11 عامًا زيادة ألا ينام قبل العاشرة مساء بينما اعتدت أنت طوال سنوات أن يذهب إلى الفراش في الساعة 9 ، على سبيل المثال، أخبريه أنك ستجربين الساعة 9:30 ، بشرط ألا يغفو في صباحاً، ويستيقظ للدراسة. 3 - تفاوضي معه لاحقًا غالبًا ما يحاول الآباء التفاوض مع أبنائهم، عندما يكون الابن غاضباً، فيرتفع صوتاهما معاً، كوني مرنة وحازمة في الوقت نفسه، ثم تفاوضي معه لاحقًا عندما يهدأ الجميع. وقتها لتكن لديك البدائل، مثلاً قولي له إذا كان النقاش حول موعد الدراسة: "عند الانتهاء من واجبك المنزلي، يمكنك حينئذٍ لعب ألعاب الكمبيوتر" هذه عبارة مناسبة لهذه الفئة العمرية، فسيفهم أنك لا تزالين تسمحين له بالحرية.

arabstoday

GMT 19:40 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

المخمل يسيطر على مجموعات خريف وشتاء 2021-2022
 تونس اليوم - المخمل يسيطر على مجموعات خريف وشتاء 2021-2022
 تونس اليوم - لندن وجهة سياحية مُميزة لمحبي الرحلات الاستثنائية

GMT 19:02 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار لورق الحائط لغرفة المعيشة
 تونس اليوم - أفضل الأفكار لورق الحائط لغرفة المعيشة

GMT 08:40 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

النهضة تحذر الرئيس التونسي من إلغاء الدستور وتدعوه
 تونس اليوم - النهضة تحذر الرئيس التونسي من إلغاء الدستور وتدعوه للكف عن التدخل في أعمال القضاء
 تونس اليوم - الموت يخطف سنديانة الصحافة الفلسطينية الكاتب البارز حسن البطل
 تونس اليوم -

GMT 17:56 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن عن الترفيع في المنح وفي مقاعد
 تونس اليوم - تونس تعلن عن الترفيع في المنح وفي مقاعد الدراسة للفلسطينيين

GMT 09:11 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

وزارة المرأة والأسرة توضّح بخصوص تصريحات مواطنة حول
 تونس اليوم - وزارة المرأة والأسرة توضّح بخصوص تصريحات مواطنة حول "غلق منزل"

GMT 08:25 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الفلاحة التونسي يستنكر إجبار الحكومة الفلاحين على
 تونس اليوم - اتحاد الفلاحة التونسي يستنكر إجبار الحكومة الفلاحين على التسويق بالجملة

GMT 12:01 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحجار الكريمة التي تناسب برج العقرب
 تونس اليوم - أبرز الأحجار الكريمة التي تناسب برج العقرب

GMT 11:42 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

هيونداي تكشف عن سيارتها الجديدة لمحبي المغامرات
 تونس اليوم - هيونداي تكشف عن سيارتها الجديدة لمحبي المغامرات

GMT 09:20 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

ظافر العابدين يؤكد أن فيلم "غُدوة" تجربة شخصية
 تونس اليوم - ظافر العابدين يؤكد أن فيلم "غُدوة" تجربة شخصية عاشها  شخصياً مع شقيقه

GMT 18:39 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

سفيرة الأغنية الطربية غالية بن علي تعلن إعتزالها

GMT 19:02 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار لورق الحائط لغرفة المعيشة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 12:01 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحجار الكريمة التي تناسب برج العقرب

GMT 16:57 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تنافس سامسونغ بهاتف قابل للطي

GMT 10:15 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

النجمات يتألقن بإطلالات مميزة في جدة
 تونس اليوم -
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia