المشكلة  قبل سنتين صدمت بهذا الرجل العظيم الذي هو زوجي كان كامل الأوصاف بالنسبة لي؛ لكني اكتشفت أنه رجل مثل أي رجل يعتبر المرأة اللي على ذمته أملاكاً خاصة وأي امرأة أخرى هي ملكة جمال يستطيع أن ينقل لها شعوره الغرامي بحرية طبعاً بعدما عرفت هذا الموضوع وتكلمت مع المرأة الأخرى رفض أن يناقشني بأي شيء، وأن الموضوع كان مجرد صدفة ولا يود الحديث بهذا الأمر هذه الصدمة أثرت عليّ بشكل مخيف حتى ذهبت لطبيبة نفسية فزادت لديّ الطين بله، وقالت إنها لا تصدق أن أي رجل بالعالم يمكن أن يكون بالاستقامة التي أتصورها أخذت علاج البروزاك لمدة ثمانية أشهر صداع ونوم حتى تعبت من العلاج نفسه المهم بدأت أستعيد قواي، بدأت أعود لحياتي صحيح أنني ما زلت أشك فيه، ولكن بدأت أستجمع قواي طبعاً دون أن يكون له أي يد في مساعدتي وانتشالي مما أعاني كنت أود أن يكون سنداً لي، فيعتذر عن خطئه ولكن بعد مرور سنة اكتشفت أنه على علاقة بامرأة أخرى، وتعرف عليها ظناً منه أنها دكتورة، ثم قال إن أحد أصدقائه من عرفه عليها؛ لأنه كانت عندها مشكلة اكتشفت رسائل قذرة كان يحذفها من الموبايل وعندما واجهته أنكر تماماً وكالعادة رفض تماماً أن يناقش الموضوع فكرت جدياً بالطلاق، ولكن ابنتي توسلت لي أن أغير رأيي، وحاولت أن أعود من أجل أبنائي وذهبت عنده، وتصالحنا ولكنه مازال يكلمني، وكأني أنا من خان وغدر هو رجل ذكي جداً، ويعرف كيف يقلب الموازين لمصلحته طبعاً أولاده في صفه أنا تعبت يا خالة، وعدت إلى تناول الحبوب وأشعر بخمول وحزينة طول الوقت ابنتي ستتزوج قريباً لا أشاركها بأي شيء، وابنتي الثانية متوترة وتنظر لي بعين الحيرة ومشكلتي لا أحب أن أتكلم مع أحد، أخذت موعداً في مركز نفسي، ولكن لم يعجبني الدكتور فماذا أفعل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أملاك خاصة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : قبل سنتين صدمت بهذا الرجل العظيم الذي هو زوجي. كان كامل الأوصاف بالنسبة لي؛ لكني اكتشفت أنه رجل مثل أي رجل يعتبر المرأة اللي على ذمته أملاكاً خاصة وأي امرأة أخرى هي ملكة جمال يستطيع أن ينقل لها شعوره الغرامي بحرية. طبعاً بعدما عرفت هذا الموضوع وتكلمت مع المرأة الأخرى رفض أن يناقشني بأي شيء، وأن الموضوع كان مجرد صدفة ولا يود الحديث بهذا الأمر. هذه الصدمة أثرت عليّ بشكل مخيف حتى ذهبت لطبيبة نفسية فزادت لديّ الطين بله، وقالت إنها لا تصدق أن أي رجل بالعالم يمكن أن يكون بالاستقامة التي أتصورها. أخذت علاج البروزاك لمدة ثمانية أشهر. صداع ونوم حتى تعبت من العلاج نفسه. المهم بدأت أستعيد قواي، بدأت أعود لحياتي. صحيح أنني ما زلت أشك فيه، ولكن بدأت أستجمع قواي طبعاً دون أن يكون له أي يد في مساعدتي وانتشالي مما أعاني. كنت أود أن يكون سنداً لي، فيعتذر عن خطئه. ولكن بعد مرور سنة اكتشفت أنه على علاقة بامرأة أخرى، وتعرف عليها ظناً منه أنها دكتورة، ثم قال إن أحد أصدقائه من عرفه عليها؛ لأنه كانت عندها مشكلة. اكتشفت رسائل قذرة كان يحذفها من الموبايل. وعندما واجهته أنكر تماماً وكالعادة رفض تماماً أن يناقش الموضوع. فكرت جدياً بالطلاق، ولكن ابنتي توسلت لي أن أغير رأيي، وحاولت أن أعود من أجل أبنائي وذهبت عنده، وتصالحنا ولكنه مازال يكلمني، وكأني أنا من خان وغدر. هو رجل ذكي جداً، ويعرف كيف يقلب الموازين لمصلحته. طبعاً أولاده في صفه. أنا تعبت يا خالة، وعدت إلى تناول الحبوب وأشعر بخمول وحزينة طول الوقت. ابنتي ستتزوج قريباً لا أشاركها بأي شيء، وابنتي الثانية متوترة وتنظر لي بعين الحيرة. ومشكلتي لا أحب أن أتكلم مع أحد، أخذت موعداً في مركز نفسي، ولكن لم يعجبني الدكتور فماذا أفعل ؟

المغرب اليوم

الحل : لا تخدشي أمومتك بالدرجة الأولى، ولا تبالغي في نظرتك لتصرفات زوجك الطائشة وكأنها الجحيم , زوجك رغم كل ما فعل، حرص على ألا يعترف لك وحرص أن يبرر وحرص على ألا تغادري بيت الزوجية، وحرص على أن يستمر معك وكل هذا يعني أنه غير مقتنع داخلياً بتلك العلاقات التي تورط فيها، وفي الوقت نفسه يعتبرها عابرة , والدليل أن أولادك أنفسهم يؤيدونه ويلومونك أنك تركت البيت وأنك تريدين الطلاق , هذا الاهتمام الذي يبدو خارجياً بالإضافة إلى التغذية الجيدة سيساعدك جداً على تصفية ذهنك مما يجعلك تستعيدين تدريجياً ثقتك بنفسك كامرأة وكأم بالدرجة الأولى، ومعهما تأتي بعد ذلك استعادة ثقتك بنفسك كزوجة , تأكدي أن زوجك، بعد هذا التغيير الذي قمت به، سيكون رهن إشارتك. وأول الدروس التي يجب أن تتعلميها هنا هي التجاهل، فأنت أكبر من مغامرة صغيرة عابرة مر بها زوجك، وأنت أكثر ذكاءً من أن تضعي نفسك في مقارنة مع نساء عابرات دنيئات، وأنت كأم يمكنك أن تعلمي الآخرين معنى الصبر والعطاء والتسامح , بناتك يحتجن هذه الأم التي تعرف كيف تحب وتتصرف وتسعد نفسها وعائلتها، فابتعدي عن كسل الأوهام التي تصور لك أن الحل في مراكز العلاج النفسي، بل هو ملك يديك وعقلك ومدى إيمانك بالله وحبك لبناتك وحماية عائلتك فلا تكوني الضعيفة الخاسرة بل القوية المنتصرة .

arabstoday

GMT 19:40 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

المخمل يسيطر على مجموعات خريف وشتاء 2021-2022
 تونس اليوم - المخمل يسيطر على مجموعات خريف وشتاء 2021-2022
 تونس اليوم - لندن وجهة سياحية مُميزة لمحبي الرحلات الاستثنائية

GMT 19:02 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار لورق الحائط لغرفة المعيشة
 تونس اليوم - أفضل الأفكار لورق الحائط لغرفة المعيشة

GMT 08:40 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

النهضة تحذر الرئيس التونسي من إلغاء الدستور وتدعوه
 تونس اليوم - النهضة تحذر الرئيس التونسي من إلغاء الدستور وتدعوه للكف عن التدخل في أعمال القضاء
 تونس اليوم - الموت يخطف سنديانة الصحافة الفلسطينية الكاتب البارز حسن البطل
 تونس اليوم -

GMT 17:56 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن عن الترفيع في المنح وفي مقاعد
 تونس اليوم - تونس تعلن عن الترفيع في المنح وفي مقاعد الدراسة للفلسطينيين

GMT 09:11 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

وزارة المرأة والأسرة توضّح بخصوص تصريحات مواطنة حول
 تونس اليوم - وزارة المرأة والأسرة توضّح بخصوص تصريحات مواطنة حول "غلق منزل"

GMT 08:25 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الفلاحة التونسي يستنكر إجبار الحكومة الفلاحين على
 تونس اليوم - اتحاد الفلاحة التونسي يستنكر إجبار الحكومة الفلاحين على التسويق بالجملة

GMT 12:01 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحجار الكريمة التي تناسب برج العقرب
 تونس اليوم - أبرز الأحجار الكريمة التي تناسب برج العقرب

GMT 11:42 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

هيونداي تكشف عن سيارتها الجديدة لمحبي المغامرات
 تونس اليوم - هيونداي تكشف عن سيارتها الجديدة لمحبي المغامرات

GMT 09:20 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

ظافر العابدين يؤكد أن فيلم "غُدوة" تجربة شخصية
 تونس اليوم - ظافر العابدين يؤكد أن فيلم "غُدوة" تجربة شخصية عاشها  شخصياً مع شقيقه

GMT 18:39 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

سفيرة الأغنية الطربية غالية بن علي تعلن إعتزالها

GMT 19:02 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار لورق الحائط لغرفة المعيشة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 12:01 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحجار الكريمة التي تناسب برج العقرب

GMT 16:57 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تنافس سامسونغ بهاتف قابل للطي

GMT 10:15 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

النجمات يتألقن بإطلالات مميزة في جدة
 تونس اليوم -
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia