الغرقانة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الغرقانة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم -

المغرب اليوم

السلام عليكم سيدتي... أنا فتاة سعودية عمري 29 عامًا. تزوجت قبل 8 سنوات برجل اكبر مني بــ 11 عامًا، علمًا بان ثمة مشاكل عائلية بين الوالد والوالدة دفعتني الى الزواج به على الرغم من عدم قناعتي بذلك. فهو شخص غير متعلم. ولقد عشت معه في قرية مع اني ابنة مدينة، حيث إني اسكن مع أهله، امه وإخوانه. كان همي أن أبحث عن شخص يحتويني ويعوضني الحنان الذي فقدته من قبل أهلي. قلت في نفسي: "حتى لو كان قرويًا فسأعلمه وأطوره. ولكن، بهد ان تزوجته، أجبرني أن انزل تحت مع أهله، حيث صرت أطبخ لهم وأقوم بخدمة أمه وإخوانه. علمًا بأنه من عائلة محافظة جدًا. فأنا آكل مع امه، بينما يأكل هو مع إخوانه، يعني نحن لا نجتمع على سفرة واحدة. كذلك، تقريبًا كل يومين أو ثلاثة يتعشى عندنا ناس، ومع هذا أقوم بكل ما هو مطلوب مني على أكمل وجه، علمًا بأن عمري ما شكوت. بعد ذلك، توظفت لأعمل معلمة في منطقة بعيدة، وهكذا صار يوصلني الى العمل ويعيدني لمدة 3 سنوات الى أن تمكنت من الانتقال الى مكان قريب. سيدتي إن علاقتنا مع بضعنا بعضًا سيئة جدًا، بلا بل إنها صارت تسوء أكثر. في بداية زواجنا كان يقول إنه يحبني لكنه كان صامتًا دائمًا. كذلك، هو، يرفض أن أخرج الى أي مكان لدرجة أني لا أشتري حاجاتي وملابسي إلا عندما أذهب لزيارة أهلي في الاجازات. كما أن راتبه ينتهي أول الشهر وبالتالي يبدأ يصرف من عندي. وعندما ساءت حالتنا مؤخرًا بدأ يسيء معاملتي. ويقول لي كلامًا سيئًا. حتى اذا تعبت وقلت خذني الى المستشفى يقول: "موتي هنا" سيدتي، أشعر بانه ما عاد بيننا مودة ولا رحمة ولا حب. لا بل إنه بات دائمًا يقول لي: "روحي لأهلك" الى ذلك، زوجي دائمًا نائم على الرغم من أن اوضاعنا المادية سيئة وتحتاج الى أن يعمل بجهد لتحسينها، وانا منذ 4 سنوات أطلب خادمة، ولكنه لم يؤمنها لي، على الرغم من اني أنا التي سأدفع تكاليفها. ومنذ سبع سنوات أطلب، إنترنت، لكنه لم يؤمن الخدمة للمنزل، لا بل يقول لي: "لماذا الانترنت؟ عشان تكلمين الحبايب؟؟ لقد بت اشعر أحيانًا بانه يكره أن يراني سعيدة. نفسيتي تعبت، كرهت البيت الذي أنا فيه والذي عمري ما أحسست بانه بيتي. فأنا دائمًا مرتدية الحجاب وأشتغل بالمبطخ. وفوق كل ذلك، باتت أمه أيضًا تعاملني بطريقة سيئة. وهذا ما انعكس سلبًا على نفسيتي وعلى عطائي في المدرسة. سيدتي، أحس بخوف من المستقبل، أحس بالبرد. خائفة على بناتي، خائفة من كلام الناس. ساعديني أرجوك، أنا غرقانة.

المغرب اليوم

بكل أسف، أنت هربت من جحيم الى جحيم آخر لم تضعي له حسابًا. ومن الواضح من كلامك أن هذا الجحيم أكبر مما يطاق. فأنت أشبه بخادمة تدفع ثمن خدمتها ولا حب ولا احترام. لماذا انت خائفة؟ على سمعة المطلقة؟ على بناتك؟ وهل بالشكل الذي تتعذبين به انت قادرة على اسعاد بناتك... هذه المرة، إذا تعبت وذهبت الى بيت اهلك لا تعودي إلا بشروطك. غريب امر هذا الرجل، فحتى حين تمرضين يقول: موتي هنا. أظن أنك تعيشين في إطار من العبودية . وهذا لا يقبل به الله ولا رسوله. فغادري هذه العبودية إذا لم يجلس ويتعامل معك بالحسنى.

arabstoday

GMT 19:40 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

المخمل يسيطر على مجموعات خريف وشتاء 2021-2022
 تونس اليوم - المخمل يسيطر على مجموعات خريف وشتاء 2021-2022
 تونس اليوم - لندن وجهة سياحية مُميزة لمحبي الرحلات الاستثنائية

GMT 19:02 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار لورق الحائط لغرفة المعيشة
 تونس اليوم - أفضل الأفكار لورق الحائط لغرفة المعيشة

GMT 08:40 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

النهضة تحذر الرئيس التونسي من إلغاء الدستور وتدعوه
 تونس اليوم - النهضة تحذر الرئيس التونسي من إلغاء الدستور وتدعوه للكف عن التدخل في أعمال القضاء
 تونس اليوم - الموت يخطف سنديانة الصحافة الفلسطينية الكاتب البارز حسن البطل
 تونس اليوم -

GMT 17:56 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن عن الترفيع في المنح وفي مقاعد
 تونس اليوم - تونس تعلن عن الترفيع في المنح وفي مقاعد الدراسة للفلسطينيين

GMT 09:11 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

وزارة المرأة والأسرة توضّح بخصوص تصريحات مواطنة حول
 تونس اليوم - وزارة المرأة والأسرة توضّح بخصوص تصريحات مواطنة حول "غلق منزل"

GMT 08:25 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الفلاحة التونسي يستنكر إجبار الحكومة الفلاحين على
 تونس اليوم - اتحاد الفلاحة التونسي يستنكر إجبار الحكومة الفلاحين على التسويق بالجملة

GMT 12:01 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحجار الكريمة التي تناسب برج العقرب
 تونس اليوم - أبرز الأحجار الكريمة التي تناسب برج العقرب

GMT 11:42 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

هيونداي تكشف عن سيارتها الجديدة لمحبي المغامرات
 تونس اليوم - هيونداي تكشف عن سيارتها الجديدة لمحبي المغامرات

GMT 09:20 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

ظافر العابدين يؤكد أن فيلم "غُدوة" تجربة شخصية
 تونس اليوم - ظافر العابدين يؤكد أن فيلم "غُدوة" تجربة شخصية عاشها  شخصياً مع شقيقه

GMT 18:39 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

سفيرة الأغنية الطربية غالية بن علي تعلن إعتزالها

GMT 19:02 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار لورق الحائط لغرفة المعيشة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 12:01 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحجار الكريمة التي تناسب برج العقرب

GMT 16:57 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تنافس سامسونغ بهاتف قابل للطي

GMT 10:15 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

النجمات يتألقن بإطلالات مميزة في جدة
 تونس اليوم -
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia