أنا فتاة يمينة في الخامسة عشر من العمر أمي إنسانة صعبة المزاج ولا أعرف
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الام الصارخة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم -

المغرب اليوم

أنا فتاة يمينة في الخامسة عشر من العمر. أمي إنسانة صعبة المزاج ولا أعرف كيف أتعامل أو أتصرف معها. فهي تحب المشاكل بشكل غير طبيعي. فمن المستحيل أن يمر يوم من دون ان تصرخ في البيت، وهي أيضًا هكذا تتعامل مع ابي بالصراخ، أبي إنسان هادئ جدًا وصبور كذلك، فهو صبر عليها كثيرًا. فحالما يعود أبي من العمل، تبحث عن المشاكل وتخلق مشكلة. عمل أبي متعب جدًا، فهو يحتاج إلى الراحة، لكنها لا تجعله يرتاح لمدة دقيقة واحدة. وحتى في الليل والناس نيام تبدأ بالمشاكل والصراخ. وحتى في بعض الأحيان توقظ أبي من النوم وتبدأ بالصياح، لكن أبي لا يصرخ، بل يهدىء من روعها. ولكن لا جدوى، أمي إنسانة عصبية جدًا، ولكنها طيبة عندما تهدأ. هي تسمعنا جمعيًا كلامًا غير لائق. ولا نشعر كثيرًا بالحنان منها. ولكن عندما تكون في مزاج رائق. تنسيك كل ما بدر منها من كلام وصراخ. وعندما تكثر الهجوم أو على أي أحد من إخوتي. فإننا لا نستطيع السكوت. ولا أن نتمالك أنفسنا، فترى أنفسنا أيضًا نصرخ في وجهها. وهي أيضًا تحزن كثيرًا عندما نرفع أصواتنا وتجلس طوال اليوم تقل لماذا قلت لي كذا كذا. وبعدها أشعر بالذنب وأقول إنها أمي. سيدتي، أمي أيضًا لا تحب أن تجلب أشياءها لنفسها وحتى إن كنت مشغولة لأجلب لها المنديل أو أي شيء آخر. وللعلم هي عندها الدم المرتفع. أرجو أن تخبريني أنا وإخوتي جميعًا كيف نتعامل معها؟ فعلًا تعبنا، ولكنها طيبة وحنونة كما قلت لك سابقًا عندما تكون في مزاج رائق.

المغرب اليوم

* الشكل الذي تصفين فيه أمك يبدو لي أنها حالة قديمة، ويبدو أن والدك إما إنه يعرف السبب أو تعود على الأمر. دعيك من حكاية والدك فهذه مسألة تخصه وتخص أمك. أما في ما يخصك، فالمطلوب هو الهدوء التام وإعطاؤها وهي تصرخ صوتًا هادئًا وابتسامة. وصدقيني في البداية سوف تنزعج ثم تستحي وتبدأ بالهدوء. وإن كل شيء له صدى وصراخ ضده صراخ مسألة مستمرة، ولكن الصراخ الذي صداه همس سوف يؤدي بعد حين إلى صوت معتدل. وبالنسبة إلى أوامرها الكثيرة، من الواضح أنها تريد الاهتمام فيها. ولا بأس بأن تفعلي ذلك. ولكن مع الضحك معها. واضح ان البيت ليس فيه مرح لا منك ولا من أخوتك. اعرف إنها خلقت أزمة، ولكن قولي لنفسك: أنا سوف أخلق سلامًا بالابتسامة والصبر. ويكفي إنها أمك فهي تستحق كل ذلك منك. والمسألة عبارة عن حالة تحد عندك. فلا تستهيني بقدرتك على هذا التحدي. فلعل شفاء هذه المسكينة من مرض الغضب عندها يكون نتيجة "كورس" همس وابتسامة منك.

arabstoday

GMT 19:40 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

المخمل يسيطر على مجموعات خريف وشتاء 2021-2022
 تونس اليوم - المخمل يسيطر على مجموعات خريف وشتاء 2021-2022
 تونس اليوم - لندن وجهة سياحية مُميزة لمحبي الرحلات الاستثنائية

GMT 19:02 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار لورق الحائط لغرفة المعيشة
 تونس اليوم - أفضل الأفكار لورق الحائط لغرفة المعيشة

GMT 08:40 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

النهضة تحذر الرئيس التونسي من إلغاء الدستور وتدعوه
 تونس اليوم - النهضة تحذر الرئيس التونسي من إلغاء الدستور وتدعوه للكف عن التدخل في أعمال القضاء
 تونس اليوم - الموت يخطف سنديانة الصحافة الفلسطينية الكاتب البارز حسن البطل
 تونس اليوم -

GMT 17:56 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن عن الترفيع في المنح وفي مقاعد
 تونس اليوم - تونس تعلن عن الترفيع في المنح وفي مقاعد الدراسة للفلسطينيين

GMT 09:11 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

وزارة المرأة والأسرة توضّح بخصوص تصريحات مواطنة حول
 تونس اليوم - وزارة المرأة والأسرة توضّح بخصوص تصريحات مواطنة حول "غلق منزل"

GMT 08:25 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الفلاحة التونسي يستنكر إجبار الحكومة الفلاحين على
 تونس اليوم - اتحاد الفلاحة التونسي يستنكر إجبار الحكومة الفلاحين على التسويق بالجملة

GMT 12:01 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحجار الكريمة التي تناسب برج العقرب
 تونس اليوم - أبرز الأحجار الكريمة التي تناسب برج العقرب

GMT 11:42 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

هيونداي تكشف عن سيارتها الجديدة لمحبي المغامرات
 تونس اليوم - هيونداي تكشف عن سيارتها الجديدة لمحبي المغامرات

GMT 09:20 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

ظافر العابدين يؤكد أن فيلم "غُدوة" تجربة شخصية
 تونس اليوم - ظافر العابدين يؤكد أن فيلم "غُدوة" تجربة شخصية عاشها  شخصياً مع شقيقه

GMT 18:39 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

سفيرة الأغنية الطربية غالية بن علي تعلن إعتزالها

GMT 19:02 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار لورق الحائط لغرفة المعيشة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 12:01 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحجار الكريمة التي تناسب برج العقرب

GMT 16:57 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تنافس سامسونغ بهاتف قابل للطي

GMT 10:15 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

النجمات يتألقن بإطلالات مميزة في جدة
 تونس اليوم -
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia