أنا بعمر 34 عامًا، أعزب، أعاني من الرهاب الاجتماعي بدرجة ما
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

شاب يكشف سر قلقه وتشاؤمه من الحياة بسبب فتاة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم -

المغرب اليوم

أنا بعمر 34 عامًا، أعزب، أعاني من الرهاب الاجتماعي بدرجة ما، ولا يعيقني عن ممارسة حياتي، وعندي وساوس دينية وفكر تشاؤمي واستباقي، وقلق من دون سبب، وحدث منذ فترة قصيرة أني كنت في رحلة مع أحد أصدقائي، وأثناء ركوبي الباص شعرت بدوخة وشعور بالقيء، وأعصاب قدمي ارتخت، وشعرت وكأنها حالة احتضار. علمًا أني لم أكن متوترًا أو قلقًا على الإطلاق، وتكرر هذا الأمر معي مرة ثانية، وأنا نائم، وعلمت أنها نوبة هلع، هل هذه النوبات من الممكن أن تصيبني بالإغماء الفعلي أو القيء أم أنه مجرد شعور؟ وكيف أتخلص من هذا القلق والخوف؟ خطبت فتاة لديها هوس اكتئابي، ولكن رفض أهلي إتمام الارتباط بعد قراءة الفاتحة، وشعرت أني كنت سلبيًا جدًا، وأثر ذلك على نفسيتي بشدة، وأفقدني ثقتي بنفسي، ولكني كنت أبرر لنفسي أني كنت سأسكن معهم في نفس المنزل، فكيف كان سيحدث هذا وهم غير متقبلين هذه الفتاة؟ بعد ذلك حدث معي تضخيم شديد للأمور، وأريد أن أعلم ما هو الربط بين هذا الموضوع وبين تأنيب الضمير ومراجعة كل ذنوب وأخطاء الماضي. لا أستطيع الذهاب لطبيب نفسي، فهل من الممكن أن تكتب لي دواء أستطيع صرفه من دون روشتة من مصر، ولا تكون له أعراض القيء والغثيان، لمواجهة هذه النوبات وهذا القلق؟ ما رأيكم في الزواج من فتاة لديها هذا المرض؟ هل كنت سأعاني بشدة معها بالفعل أم أنه أمر طبيعي؟ علمًا أنها كانت تعالج بالبريالين.

المغرب اليوم

المواجهة التي حدثت لك في الباص حتى وإن لم تكن قلقًا هو نوع من التعريض أو التعرُّض السلبي الذي أدَّى إلى نوبة الهلع، وأنت في الأصل لديك الاستعداد لهذه النوبات، وكما تفضلت وذكرت في مقدمة رسالتك أن لديك وساوس دينية، وفكرًا تشاؤميًا واستباقيًا، وقلقًا من دون أسباب. ونوبات الهلع أو الهرع هي في حدِّ ذاتها نوع من القلق النفسي الحاد، نعم قد لا نعرف الأسباب بالدقة، لكن قطعًا الأشخاص الذين لديهم بعض السمات القلقية والتوترية هم أكثر قابلية لهذه النوبات. أخي الفاضل: أنا أؤكد لك أن النوبات ليست خطيرة، فهي لا تُؤدّي أبدًا إلى افتقاد في الشعور أو الوعي، ولا يحدث منها ضرر أبدًا. كل الذي تعاني منه هو مشاعر أكثر من حقائق جسدية حقيقية، وتجاهل النوبات هذه من أسس العلاج الضرورية، مع تطبيق تمارين الاسترخاء، وممارسة الرياضة، وصرف الانتباه عنها من خلال: حسن إدارة الوقت، أيضًا مهم جدًّا - . و مع احترامي الشديد لوجهة نظرك في موضوع الزواج، لكن قطعًا أنا أنصحك أن تُحاول بقدر المستطاع ألَّا تتزوج من فتاةٍ تُعاني من مرض نفسي، هذا لا يعني أن الفتيات إذا أُصبن بأمراضٍ نفسية أو حتى عقلية لا يمكن أن يكنَّ زوجات، لا، ليس القصد ذلك، القصد هو أنت لديك مشكلة نفسية، وحين تتزوج من فتاة لديها مشكلة نفسية هذا سيؤدي إلى نوعٍ من التجمُّع والتدعيم الجيني للأمراض النفسية بصفة عامَّة، ممَّا يترتَّب عليه تأثير سلبي على الذُّرِّية. هذه هي النقطة الأساسية في الأمر. لا أنصح أبدًا بهذا الزواج، مع احترامي الشديد طبعًا لوجهة نظرك وللفتاة التي تحدثت عنها، لا أنصحك قطعًا أن تتزوج من فتاة لديها نفس المرض، إلَّا إذا تعالجتَ ولديها الشخصية ولديها المهارات التي يمكن أن تُساعدك من خلالها، في هذه الحالة لا مانع من الزواج بها.

arabstoday

GMT 19:40 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

المخمل يسيطر على مجموعات خريف وشتاء 2021-2022
 تونس اليوم - المخمل يسيطر على مجموعات خريف وشتاء 2021-2022
 تونس اليوم - لندن وجهة سياحية مُميزة لمحبي الرحلات الاستثنائية

GMT 19:02 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار لورق الحائط لغرفة المعيشة
 تونس اليوم - أفضل الأفكار لورق الحائط لغرفة المعيشة

GMT 08:40 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

النهضة تحذر الرئيس التونسي من إلغاء الدستور وتدعوه
 تونس اليوم - النهضة تحذر الرئيس التونسي من إلغاء الدستور وتدعوه للكف عن التدخل في أعمال القضاء
 تونس اليوم - الموت يخطف سنديانة الصحافة الفلسطينية الكاتب البارز حسن البطل
 تونس اليوم -

GMT 17:56 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن عن الترفيع في المنح وفي مقاعد
 تونس اليوم - تونس تعلن عن الترفيع في المنح وفي مقاعد الدراسة للفلسطينيين

GMT 09:11 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

وزارة المرأة والأسرة توضّح بخصوص تصريحات مواطنة حول
 تونس اليوم - وزارة المرأة والأسرة توضّح بخصوص تصريحات مواطنة حول "غلق منزل"

GMT 08:25 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الفلاحة التونسي يستنكر إجبار الحكومة الفلاحين على
 تونس اليوم - اتحاد الفلاحة التونسي يستنكر إجبار الحكومة الفلاحين على التسويق بالجملة

GMT 12:01 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحجار الكريمة التي تناسب برج العقرب
 تونس اليوم - أبرز الأحجار الكريمة التي تناسب برج العقرب

GMT 11:42 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

هيونداي تكشف عن سيارتها الجديدة لمحبي المغامرات
 تونس اليوم - هيونداي تكشف عن سيارتها الجديدة لمحبي المغامرات

GMT 09:20 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

ظافر العابدين يؤكد أن فيلم "غُدوة" تجربة شخصية
 تونس اليوم - ظافر العابدين يؤكد أن فيلم "غُدوة" تجربة شخصية عاشها  شخصياً مع شقيقه

GMT 18:39 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

سفيرة الأغنية الطربية غالية بن علي تعلن إعتزالها

GMT 19:02 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار لورق الحائط لغرفة المعيشة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 12:01 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحجار الكريمة التي تناسب برج العقرب

GMT 16:57 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تنافس سامسونغ بهاتف قابل للطي

GMT 10:15 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

النجمات يتألقن بإطلالات مميزة في جدة
 تونس اليوم -
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia