أساليب العقاب والثواب لضبط الطفل أيام الدراسة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أساليب العقاب والثواب لضبط الطفل أيام الدراسة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم -

المغرب اليوم

أساليب العقاب والثواب لضبط الطفل أيام الدراسة

المغرب اليوم

من أهم مبادئ التربية، التي قد تريح الأم في موسم العودة إلى المدارس، هو اتباع أسلوب الثواب والعقاب مع الأطفال، فيجب أن يدرك الطفل أن الثواب يكون نتيجة للسلوكيات الحسنة، أما العقاب فهو رد فعل للسلوكيات السيئة غير المرغوب فيها، مع مراعاة أن يكون حجم الثواب أكبر من العقاب. وكذلك تثبيت أنواع الثواب والعقاب وفقاً للأفعال وليس وفقاً للهوى الشخصي، ويجب تجنب أسلوب المقارنة بين طفل وطفل آخر، أو حتى بينه وبين إخوته، فالهدف من تحديد أساليب الثواب والعقاب هو إعطاء فائدة وقيمة للأوامر والنواهي التي نربي بها أطفالنا، الدكتور أحمد عبدالعال، استشاري طب أطفال من مستشفى برجيل، يوضح للآباء كيفية التعامل مع الطفل. يجب التركيز على مكافأة طفلك عند تنفيذه ماهو مطلوب منه بدلاً من التركيز على معاقبته إذا أخفق، كما يجب استخدام أقل وسائل التأديب قسوة وأكثرها تأثيراً والتعامل مع طفلك باحترام أثناء قيامك بتقويم سلوكه. المواقف التي تحتاج لمكافأة الطفل في صغر سنه يحتاج أن يكافأ ليشعر بالمحبة والرغبة في الاستمرار والتطوير. السلوك الجيد المراد تعزيزه: السلوك والعلامات الجيدة قد تصدر عن الطفل تصرفات جيدة بشكل فطري دون تعليم، مثل التعاطف مع الآخرين ومساعدتهم، فمكافأته على هذه التصرفات سوف تعزز لديه هذا النوع من السلوك ليعرف أنه سلوك مقبول ومرغوب. المواهب والقدرات الخاصة: تنمية المواهب بعض الأطفال لديهم قدرات ومواهب خاصة، ويجب أن نسعى لتطويرها بمكافأته، ففي هذه الحالة سوف تعجب استجابتنا الإيجابية هذا الطفل، وتدفعه ليبذل جهداً أكبر في تطوير مهاراته ليلقى مزيداً من الإحسان. العادات الجيدة مثل النظافة والنظام والقيام بواجباته والنوم الباكر. المواقف التي تحتاج لعقوبة: الاستجابات السلوكية المرفوضة: البكاء الشديد مثل الغضب والعدوان والبكاء الشديد والعناد، أو العناد، أو توجيه الشتائم والكلام السيئ للآخرين. وفي مثل هذه الحالات فإن توجيه عقوبة معينة مناسبة لتصرف الطفل يساعد في التقليل من هذا السلوك وعدم تكراره أو جعله جزءاً من شخصيته. التصرفات التي لا تناسب قيم ومعايير المجتمع والأسرة: مثل التدخين أو الهروب من المدرسة أو الكلام البذيء أو عدم احترام الأهل والمعلمين وعدم الاهتمام بالواجبات المدرسية، وهذه أيضاً من الأشياء التي يجب معاقبة الطفل عليها حتى يتعلم أنها غير مقبولة. العادات السيئة الضارة: إدمان الألعاب الإلكترونية مثل عدم العناية بالنظافة الشخصية وإدمان الألعاب الإلكترونية كلها أشياء يجب أن يعاقب الطفل عليها لإبعاده عنها وتقليل اهتمامه بها. الأخطاء التي يمكن الوقوع بها خلال استخدام أسلوب الثواب والعقاب مع الأطفال تجنب التوبيخ القاسي مع الأهمية والفعالية والنجاح الذي أثبتته طريقة العقاب والثواب كأسلوب تربوي، ولكن في بعض الأحيان يساء استخدام هذه الطريقة من قبل بعض المربين مع أطفالهم، وبدلاً من الوصول لأهدافهم التربوية سوف يؤدي سوء استخدامهم للثواب والعقاب إلى نتائج عكسية وسلبية تفشل معها فعالية هذه الطريقة التربوية، وتجعل منها نقمة بعد أن كانت نعمة يمكن استغلالها للوصول إلى الهدف المنشود. ومن أكثر الأخطاء شيوعاً في استخدام هذه الطريقة: لوم شديد • القمع والتشدد: حيث إن العقوبة المراد منها تربية سلوك الطفل يجب أن تكون مدروسة وواعية بحيث تؤدي هذا الهدف بشكل فعلي؛ لأن الإسراف في العقاب قد يؤدي إلى نتائج عكسية مثل فقدان الطفل ثقته بنفسه وبالآخرين. • التدليل والمسايرة: مثل العقوبة يجب أن تكون المكافأة أيضاً مدروسة ومناسبة للموقف وغير متكررة بشكل مبالغ فيه، فهنا سوف تفقد المكافأة قيمتها الفعلية، وتتحول لدلال مما يؤدي إلى شخصية انتهازية وعنيدة. • المبالغة في درجة العقوبة أو الثواب: فهذان الوجهان للاستجابة هدفهما هو التربية والتعليم وليس بدافع التدليل أو الانتقام، ولهذا يجب أن تتناسب درجة هذه العقوبة أو المكافأة مع تصرف الطفل حتى لا تؤدي لنتائج عكسية مثل تعلم الكذب والمراوغة لتجنب العقاب أو للحصول على مكافأة أو الانطواء والانعزال خوفاً. لذلك يجب التناسق بين العقوبة والمكافأة مع نوع الاستجابة ودرجتها؛ لكي لا تؤدي لفشل هذا الأسلوب والعودة بنتائج سلبية على الهدف التربوي من استخدامها. أنواع المكافآت: 1-المكافأة الاجتماعية: هي تتمثل في الابتسامة والتقبيل والاهتمام والمديح والعناق، فهذه المكافأة لها دور فعال جداً في تحسين سلوك الطفل وجعله يتمتع بأسلوب رائع مع الأسرة والمجتمع الخارجي، كما يزيد منالثقة بالنفس. 2-المكافأة المادية: وهي منح الطفل قطعة من الحلوى وشراء لعبة وإعطاؤه نقوداً واصطحاب الطفل في رحلة ترفيهية خاصة، فلابد من تنفيذ الوعود التي تقولها للطفل وتنفيذها دون تأخير؛ لأن هذا يعلم الطفل الكذب ومخالفة العهود. أنواع العقوبات وقت مستقطع للعقاب تُعتبر هذه الطريقة من الطرق الفعالة مع الصغار، وتتمثل هذه الفكرة بإخبار الطفل كلما أخطأ، أو تصرف بطريقة غير لائقة بأنه سيُعاقب لمدة دقائق قليلة تُقدر بحسب عمره، ثم تحديد المكان الذي سيتم عقابه به، كأن يجلس على كرسي، أو في ركن مُعين، وكلما بدأ بالبكاء، والحديث، والاعتراض تتم إعادة العقاب له مرة أخرى. حرمان الطفل من الأشياء المحببة له بصورة مؤقتة، كجهاز كمبيوتر، أو بلاي ستيشن، أو لعب كرة القدم. القيام بعمل إضافي في المنزل. التجاهل. التوبيخ أو العنف اللفظي بدون إهانة أو تنمر. التخويف: مثل التهديد بالحرمان من ميزة أو مكافأة معينة إذا قام بتصرف غير مقبول أو بنتائج سيئة لتصرفاته.

arabstoday

GMT 19:40 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

المخمل يسيطر على مجموعات خريف وشتاء 2021-2022
 تونس اليوم - المخمل يسيطر على مجموعات خريف وشتاء 2021-2022
 تونس اليوم - لندن وجهة سياحية مُميزة لمحبي الرحلات الاستثنائية

GMT 19:02 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار لورق الحائط لغرفة المعيشة
 تونس اليوم - أفضل الأفكار لورق الحائط لغرفة المعيشة

GMT 08:40 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

النهضة تحذر الرئيس التونسي من إلغاء الدستور وتدعوه
 تونس اليوم - النهضة تحذر الرئيس التونسي من إلغاء الدستور وتدعوه للكف عن التدخل في أعمال القضاء
 تونس اليوم - الموت يخطف سنديانة الصحافة الفلسطينية الكاتب البارز حسن البطل
 تونس اليوم -

GMT 17:56 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن عن الترفيع في المنح وفي مقاعد
 تونس اليوم - تونس تعلن عن الترفيع في المنح وفي مقاعد الدراسة للفلسطينيين

GMT 09:11 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

وزارة المرأة والأسرة توضّح بخصوص تصريحات مواطنة حول
 تونس اليوم - وزارة المرأة والأسرة توضّح بخصوص تصريحات مواطنة حول "غلق منزل"

GMT 08:25 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الفلاحة التونسي يستنكر إجبار الحكومة الفلاحين على
 تونس اليوم - اتحاد الفلاحة التونسي يستنكر إجبار الحكومة الفلاحين على التسويق بالجملة

GMT 12:01 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحجار الكريمة التي تناسب برج العقرب
 تونس اليوم - أبرز الأحجار الكريمة التي تناسب برج العقرب

GMT 11:42 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

هيونداي تكشف عن سيارتها الجديدة لمحبي المغامرات
 تونس اليوم - هيونداي تكشف عن سيارتها الجديدة لمحبي المغامرات

GMT 09:20 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

ظافر العابدين يؤكد أن فيلم "غُدوة" تجربة شخصية
 تونس اليوم - ظافر العابدين يؤكد أن فيلم "غُدوة" تجربة شخصية عاشها  شخصياً مع شقيقه

GMT 18:39 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

سفيرة الأغنية الطربية غالية بن علي تعلن إعتزالها

GMT 19:02 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار لورق الحائط لغرفة المعيشة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 12:01 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحجار الكريمة التي تناسب برج العقرب

GMT 16:57 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تنافس سامسونغ بهاتف قابل للطي

GMT 10:15 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

النجمات يتألقن بإطلالات مميزة في جدة
 تونس اليوم -
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia