مجموعة طرق التعبير عن مشاعر الحب ورأي المختصين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مجموعة طرق التعبير عن مشاعر الحب ورأي المختصين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم -

المغرب اليوم

مجموعة طرق التعبير عن مشاعر الحب ورأي المختصين

المغرب اليوم

ميَّز الله الإنسان عن غيره من المخلوقات ب العقل والإحساس، لكنَّ طريقة التعبير عن هذه المشاعر تختلف من شخصٍ لآخر، ويستند هذا الأمر إلى عواملَ عدة، منها الجنس والفئة العمرية، وقد فتحت» هذا الموضوع للنقاش؛ حيث استضافت، عدداً من الاختصاصيين، وسألتهم عن أساليب وفروقات التعبير عن الحب بين مختلف الفئات العمرية، فكانت هذه الآراء. طرق التعبيرعن الحب بدايةً، بيّن محمد الخميلي، اختصاصي نفسي، أن «التعبير عن الحب يختلف بين الجنسين؛ مثلاً نجد أن النساء يفضلن الحديث عن الحب، وإخراج كل ما في داخلهن، في حين يتجنب الرجال هذه الطريقة، ويكتفون بإعطاء إيحاءات عن مشاعرهم، مثل: النظرة الطويلة، واللمسة، وهي حركاتٌ تفهمها المرأة جيداً، كما أنهم يرون أن الحب أفعالٌ لا أقوال؛ فالجميع يستطيع الحديث، لكن قلة يفعلون ما يقولونه، على أن الكلام مهمٌّ جداً للمرأة كذلك تحتاج إلى الكلام العاطفي حينما تحزن؛ مما يعني أنها تنتظر الحب من شريك الحياة فعلاً، ثم كلماتٍ، أما الهدايا فتأتي في مرحلة تالية بالنسبة للكبار، عكس الأطفال الذين يحبونها ويفضلونها في المرتبة الأولى، بينما يكون الحب بين الأصحاب باختيارهم من بين الجميع للبقاء معنا». اختلاف التعبير عن الحب تبعا للعمر وبسؤالنا للكاتبة والأخصائية النفسية والمستشارة الأسرية كريمة الداعور عن الحب وطرق التعبير عنه قالت: إن تأثير الحب على الفرد يختلف بين أفراد الجنس الواحد باختلاف البيئة، والتنشئة الاجتماعية، والثقافة، والشخصية وحسب الفئة العمرية، على النحو التالي: مرحلة الطفولة: ما قبل فترة المراهقة، وتنقسم إلى مرحلتين، مرحلة التعلُّق والتقليد، وهي مرحلة بريئة، تتمحور حول الوالدين والأسرة، ومرحلة الاكتشاف للجنس والغريزة، وهي مجرد مرحلة اكتشافية. فترة المراهقة: هي فترة تتأجج فيها التغيرات الهرمونية والمشاعر، وتتسم بالانفجار الجنسي بسبب تطورات الدماغ والجسم، يتعلم فيها الشباب الأخذ والعطاء والألفة؛ إضافةً إلى فهم الذات، وتشكيل الهويّة في الحب، لكنهم يجدون صعوبة في التعامل مع المشاعر، وقد يتعرضون إلى اضطرابات نفسية جرّاء ذلك. المرحلة الجامعية بعد تخطي سن الرشد، تبدأ القرارات بالنضج، وتتبلور النظرة للحياة، ويخرج الشخص من مرحلة المراهقة التي يختبر فيها مشاعر الحب الأولى. - سن النضج الثلاثيني: تقل في هذه المرحلة فرصة إيجاد الحب؛ لذا يبحث الإنسان عن الاستقرار النفسي والمعنوي والمادي مع شريك الحياة، وتتأجج لدى المرأة مشاعر الأمومة، والرجل مشاعر الأبوة، ويصبح الطفل والبيت الهدفين الأساسيين لإنتاج ثمار الحب؛ مما يجعله هادئاً وصادقاً. مرحلة الأربعينات وفيها تتضاءل في هذا السن فرص الارتباط العاطفي ونجاح الحب، ويحكم فيها الانسجام، والتقارب في العمر، والحالة الاجتماعية، والطباع، والمستوى الثقافي والعلمي، وتشير هذه الفترة إلى مدى النضج المعنوي الذي يتمتع به الفرد. مرحلة الخمسينات فما فوق أما ما بعد الخمسين فالحب مثل الأمل، ينبوع أبدي، لا يعرف حدود السن ولا تواريخ لتقاعد ولاحتى أمراض، ويعتبر حبًّا حقيقيًّا، وكتعويض عن احتياج احتوائي، ويزداد الاندفاع عند البعيدين عن أبنائهم وأحفادهم لتطوق يملأ وحدتهم بحب جديد، ولحاجتهم إلى الرعاية والحب والاهتمام من شخص يبادلهم المشاعر الصادقة، وهي فئة حاضنة للمشاعر والرغبات العاطفية، والتي فيها يلجم البوح العاطفي عند المجتمع الشرقي بثقافة العيب. والقليل من يستجيب علنًا لنبض قلبه؛ لتعرضه للنقد الاجتماعي اللاذع في مجتمعنا الشرقي، (وللأسف) فيعود لرغبات سرية وعلاقات غامضة يحملها الفشل سريعًا في المجتمع عامة. وكنفسيًّا فالحب ضرورة لاستمرار الحياة السوية والصحية، وكنوع من الإثبات الذاتي أنه ما زال شابًّا ولم تشخ الروح وإن شاخ العمر.

arabstoday

GMT 19:40 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

المخمل يسيطر على مجموعات خريف وشتاء 2021-2022
 تونس اليوم - المخمل يسيطر على مجموعات خريف وشتاء 2021-2022
 تونس اليوم - لندن وجهة سياحية مُميزة لمحبي الرحلات الاستثنائية

GMT 19:02 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار لورق الحائط لغرفة المعيشة
 تونس اليوم - أفضل الأفكار لورق الحائط لغرفة المعيشة

GMT 08:40 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

النهضة تحذر الرئيس التونسي من إلغاء الدستور وتدعوه
 تونس اليوم - النهضة تحذر الرئيس التونسي من إلغاء الدستور وتدعوه للكف عن التدخل في أعمال القضاء
 تونس اليوم - الموت يخطف سنديانة الصحافة الفلسطينية الكاتب البارز حسن البطل
 تونس اليوم -

GMT 17:56 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن عن الترفيع في المنح وفي مقاعد
 تونس اليوم - تونس تعلن عن الترفيع في المنح وفي مقاعد الدراسة للفلسطينيين

GMT 09:11 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

وزارة المرأة والأسرة توضّح بخصوص تصريحات مواطنة حول
 تونس اليوم - وزارة المرأة والأسرة توضّح بخصوص تصريحات مواطنة حول "غلق منزل"

GMT 08:25 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الفلاحة التونسي يستنكر إجبار الحكومة الفلاحين على
 تونس اليوم - اتحاد الفلاحة التونسي يستنكر إجبار الحكومة الفلاحين على التسويق بالجملة

GMT 12:01 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحجار الكريمة التي تناسب برج العقرب
 تونس اليوم - أبرز الأحجار الكريمة التي تناسب برج العقرب

GMT 11:42 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

هيونداي تكشف عن سيارتها الجديدة لمحبي المغامرات
 تونس اليوم - هيونداي تكشف عن سيارتها الجديدة لمحبي المغامرات

GMT 09:20 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

ظافر العابدين يؤكد أن فيلم "غُدوة" تجربة شخصية
 تونس اليوم - ظافر العابدين يؤكد أن فيلم "غُدوة" تجربة شخصية عاشها  شخصياً مع شقيقه

GMT 18:39 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

سفيرة الأغنية الطربية غالية بن علي تعلن إعتزالها

GMT 19:02 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار لورق الحائط لغرفة المعيشة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 12:01 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحجار الكريمة التي تناسب برج العقرب

GMT 16:57 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تنافس سامسونغ بهاتف قابل للطي

GMT 10:15 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

النجمات يتألقن بإطلالات مميزة في جدة
 تونس اليوم -
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia