علاقة الحب مع رئيسكِ في العمل تضر بمستقبلكِ المهني
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

علاقة الحب مع رئيسكِ في العمل تضر بمستقبلكِ المهني

 تونس اليوم -

 تونس اليوم -

المغرب اليوم

علاقة الحب مع رئيسكِ في العمل تضر بمستقبلكِ المهني

المغرب اليوم

هل تحبين رئيسكِ في العمل كما يبادلكِ هو أيضاً هذا الحب؟ لا بد أنكِ تتساءلين إن كانت فكرة جيدة أن تقيمي علاقة حب مع رئيسكِ أم أن الأمر قد يضر بمستقبلكِ المهني؟تعد العلاقات الرومانسية التي تنشأ في أماكن العمل أمر شائع ومنتشر في جميع أنحاء العالم. الكثير من الأشخاص وجدوا نصفهم الآخر من بين زملاء العمل وعاشوا حياة مستقرة وناجحة ورائعة. لكن عندما تنشأ مثل هذه العلاقة بين موظفة ورئيسها في العمل سيجدا نفسيهما في وضع محرج وحساس، الكل سينظر إليها بإعتبار أنها صائدة فرص وأنها تسعى للترقي والإستفادة من علاقتها الشخصية برئيسها، بينما سينظرون إلى رئيسها في العمل كرجل متحرش يعمل على إجتذاب موظفاته والإستفادة منهن بسلطته عليهن. قد يدفع ذلك الزملاء ممن يشعرون بالتهديد من مثل هذه العلاقة لمحاولة إفشاء أسرار العلاقة وإظهارها بصورة سيئة ومشينة، ما يضع طرفيها في موضع حرج ويؤثر على سمعتهما معاً. دراسة حول علاقة الحب بين الرئيس وموظفته أظهرت دراسة نشرتها دورية العلاقات الشخصية والإجتماعية الأمريكية، أن الإرتباط برئيسكِ في العمل ربما يحقق لكِ بعض المنافع مثل الإلتحاق بدورات تدريبية أو نيل حافز، إلا أنه يحمل لكِ الكثير من المشكلات أيضاً. في هذه الدراسة تم تقسيم شرائح البحث كالتالي: - امرأة ترتبط برئيسها في العمل مع علم الزملاء. - امرأة ترتبط برئيسها في العمل دون أن يعلم الزملاء. - رجل يرتبط برئيسته في العمل دون أن يعلم الزملاء. - رجل يرتبط برئيسته في العمل مع علم الزملاء بهذه العلاقة. جاءت نتيجة الدراسة التي استمرت لعامين لتظهر أن الإرتباط برئيس أو رئيسة العمل لم يحقق أي تقدم يذكر على المستوى المهني للأشخاص محل الدراسة، حيث الوضع يكون أسوأ بالنسبة للرجل الذي يواعد رئيسته في العمل بينما يعلم زملاءه بهذه العلاقة. علاقة الحب في العمل ليست جيدة لمستقبلكِ المهني بإختصار، إن العلاقة بين الموظفة ورئيسها في العمل قد تكون منتشرة ومعتادة في الكثير من المؤسسات ولكنها تضر بمهنتكِ وتعد بمثابة علامة سيئة على سيرتكِ الذاتية في مجال عملكِ، إذ أن مثل هذه الأخبار يتم تناقلها بشكل سريع وقد تلاحقكِ في أكثر من مؤسسة وتظهركِ بمظهر صائدة الفرص أو سهلة المنال. لذلك عليكِ التفكير ملياً قبل الوقوع في مثل هذه المشكلة إذ إن الإنسياق وراء مثل هذه العلاقة قد يكون له نتائج سلبية على المدى الطويل. نصائح الخبراء حول علاقات الحب في العمل إذا كنتِ أنتِ ورئيسكِ في العمل تشعران بأن بينكما مشاعر قوية وحقيقية وكيمياء وأنكما ترغبان في علاقة جادة تفضي إلى زواج وإلتزام، فعليكما دراسة موقفكما في العمل بوضوح وشفافية، إذا كانت مثل هذه العلاقة سيكون لها أي تأثير على العمل فعلى أحدكما البحث عن عمل آخر وترك موقعه حتى تتجنبا أي شبهة ولا تثيرا زملاء العمل ضدكما. بحسب الخبراء فإن العلاقات العاطفية لا يمكن إخفاءها بسهولة، بعد أن تتعمق مثل هذه العلاقات يكون من العسير على طرفيها التعامل بصورة مهنية معاً إذ أن العلاقة بينهما ستعقّد من الأوامر الصادرة من الرئيس إلى المرؤوس وتجعل مكان العمل متوتراً وغير مريحاً. مما يجعل الأمور أكثر صعوبة عند وقوع الرئيس والموظفة في الحب، أنه لا أحد سيصدق أنها لا تتلقى معاملة خاصة بسبب مثل هذه العلاقة وحتى لو كانت العلاقة جادة بينهما ولا تحتوي على أي إستفادة على مستوى العمل. على الرغم من أن العلاقات من هذا النوع تجعل الرئيس يقسو على موظفته التي يربطها به علاقة شخصية، إلا أن المحيطين بهما سيظلوا على قناعتهم بأن هناك تمييز إيجابي لصالحها وأنها تتلقى إستفادة في مهنتها من خلال هذه العلاقة. لذا يبدو النقل داخل المؤسسة أو الإنتقال للعمل في مؤسسة أخرى الخيار الأفضل إذا كانت العلاقة جادة ونقية ويراد لها الإستمرار.

arabstoday

GMT 19:40 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

المخمل يسيطر على مجموعات خريف وشتاء 2021-2022
 تونس اليوم - المخمل يسيطر على مجموعات خريف وشتاء 2021-2022
 تونس اليوم - لندن وجهة سياحية مُميزة لمحبي الرحلات الاستثنائية

GMT 19:02 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار لورق الحائط لغرفة المعيشة
 تونس اليوم - أفضل الأفكار لورق الحائط لغرفة المعيشة

GMT 08:40 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

النهضة تحذر الرئيس التونسي من إلغاء الدستور وتدعوه
 تونس اليوم - النهضة تحذر الرئيس التونسي من إلغاء الدستور وتدعوه للكف عن التدخل في أعمال القضاء
 تونس اليوم - الموت يخطف سنديانة الصحافة الفلسطينية الكاتب البارز حسن البطل
 تونس اليوم -

GMT 17:56 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن عن الترفيع في المنح وفي مقاعد
 تونس اليوم - تونس تعلن عن الترفيع في المنح وفي مقاعد الدراسة للفلسطينيين

GMT 09:11 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

وزارة المرأة والأسرة توضّح بخصوص تصريحات مواطنة حول
 تونس اليوم - وزارة المرأة والأسرة توضّح بخصوص تصريحات مواطنة حول "غلق منزل"

GMT 08:25 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الفلاحة التونسي يستنكر إجبار الحكومة الفلاحين على
 تونس اليوم - اتحاد الفلاحة التونسي يستنكر إجبار الحكومة الفلاحين على التسويق بالجملة

GMT 12:01 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحجار الكريمة التي تناسب برج العقرب
 تونس اليوم - أبرز الأحجار الكريمة التي تناسب برج العقرب

GMT 11:42 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

هيونداي تكشف عن سيارتها الجديدة لمحبي المغامرات
 تونس اليوم - هيونداي تكشف عن سيارتها الجديدة لمحبي المغامرات

GMT 09:20 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

ظافر العابدين يؤكد أن فيلم "غُدوة" تجربة شخصية
 تونس اليوم - ظافر العابدين يؤكد أن فيلم "غُدوة" تجربة شخصية عاشها  شخصياً مع شقيقه

GMT 18:39 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

سفيرة الأغنية الطربية غالية بن علي تعلن إعتزالها

GMT 19:02 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار لورق الحائط لغرفة المعيشة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 12:01 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحجار الكريمة التي تناسب برج العقرب

GMT 16:57 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تنافس سامسونغ بهاتف قابل للطي

GMT 10:15 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

النجمات يتألقن بإطلالات مميزة في جدة
 تونس اليوم -
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia