طرق للتعامل مع الطفل العنيد كثير البكاء
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مشاكل الاسرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم -

المغرب اليوم

طرق للتعامل مع الطفل العنيد كثير البكاء

المغرب اليوم

يبدأ الطفل بالعناد ورفض الأوامر..وإن لم يفلح عناده لجأ للبكاء الشديد..بينما يعتقد الكثير من الآباء أن المواليد الجدد فقط هم من يستخدمون البكاء الشديد للتعبير عن الألم أو الجوع أو الضيق؛ لعدم استطاعتهم التعبير باللغة أو الكلام؛ وينسون أن الغضب يبدأ في الظهور والتزايد في الفترة العمرية بين 18 و24 شهراً، وظاهرة العناد والتصميم على الرفض يرافقها البكاء الشديد لها أسبابها وعلاماتها وطرق لعلاجها، معنا الدكتورة صفية المحمدي خبيرة التربية للتوضيح. عناد الطفل وبكائه الشديد له أسبابه يميل الطفل للتعلم بالتقليد هناك مشهد متكرر بين الأطفال الصغار؛ عندما يغضبون يعبرون عن غضبهم بضرب رأسهم في الجدار أو الأرض بشدة، ويشعر الأهل بالشفقة عليهم فيقومون باحتضانهم ومصالحتهم.في الواقع قد يكون السبب في عصبية الطفل وعناده وحتى بكائه الشديد راجعاً إلى، رؤيته لهذا التصرف من طفل آخر، حيث يميل الطفل للتعلم بالمحاكاة والتقليد. وقد يكون السبب هي العصبية المفرطة لأحد الأبوين، فالأطفال يأخذون النموذج المصغر من البيئة حولهم، «من شابه أباه…»، والطفل مرآة الأبوين.عندما تريد من طفلك القيام بسلوك معين، فقط عليك القيام به وفعله أمامه عدة مرات وهو سيفعله فوراً. ثبت علمياً أن تشكّل شخصية الطفل لا تتعدى 25% بينما 75% منها تتشكل بسبب البيئة والعوامل المحيطة وباختلاف التجربة الحياتية من طفل لآخر. ماذا وراء هذا العناد والبكاء الشديد؟ العناد والبكاء الشديد.. احتجاج عن عدم الرضا العناد والبكاء الشديد، أحد سبل الاحتجاج والتعبير عن عدم الرضا لدى بعض الأطفال، والذين يكتسبون هذه الخبرات من خلال الآخرين.هي إشارة أو صوت يريد الطفل أن يُسمعكم إياه، وهي نوع من الاحتجاج، ولكن العلاج الرئيسي لها هي التجاهل. أحياناً لا تستطيع الأم تحمل بعض تصرفات أبنائها؛ لأنها تقارنهم بإخوتهم، لكن الأطفال ليسوا بشريحة واحدة، ولا يمكن أن يكونوا على نمط تربوي واحد. إن مزاج الأم نفسه ربما يكون عاملاً أساسياً في مدى تحملها تصرفات أطفالها.تقول: "طفلي يعرضني للإحراج الكبير في الأماكن العامة"، ونقول لها: التجاهل ثم التجاهل يُضعف تماماً مثل هذا التصرف، وسوف يتوقف عن البكاء. طرق تربوية للعلاج تجاهلي طفلتك العنيدة..حتى تهدأ التجاهل، ويعتبر من أكثر الأساليب فاعلية ونجاحاً، فحين يبكي الطفل أو يقوم بأي تصرفات عصبية وعدوانية على الأم أن تتجاهله حتى يهدأ، وألا تقوم بتوبيخه أو الصراخ عليه؛ بهذه الطريقة يعرف الطفل أنه لا يمكن أن تؤثر تصرفاته على أهله. إشغال الطفل بأي شيء آخر ، كلعبة مثلاً أو برنامج تلفزيوني، ويفضل استخدام هذه الطريقة إذا حاول الطفل إيذاء نفسه بأي شكل كأن يضرب نفسه بشيء أو يلقي بالأشياء على الأرض. تجنب صيغة الأمر في الحديث مع الطفل، بعض الأطفال يعاندون لإثبات وجودهم وآرائهم، فيرفضون اتباع الأوامر، وعلى الأهل تجنب صيغة الأمر في الكلام واتباع صيغة ولهجة لطيفة ومرنة. اشرح لطفلك كيف يتصرف اشرحي للطفل كيف يجب أن يتصرف وأن يطلب ما يريده ويفاوض دون بكاء وصراخ، فعلى الرغم من صغر سنهم إلا أنّ هذه الطريقة تزرع فيهم أساليب الحوار والنقاش الصحيحة. من الأسباب أيضاً، عدم شعور الطفل بالتقدير من قبل الأهل؛ فعلى الوالدين تشجيع الطفل باستمرار ومدح السلوكيات الحسنة التي يقوم بها ومكافأته عليها وذكر محاسنه أمام الآخرين وأمام أقرانه. قدمي لطفلك الفرصة لأن يلعب مع بقية الأطفال؛ لأن هذا يجعله يستفيد من طاقاته النفسية ويتعامل مع الأطفال الآخرين بالصورة التي يتعاملون بها معه، مما يكسبه خبرات جديدة. هنالك بعض الأطفال يكون لديهم زيادة في الحركة، ويكون الطفل اندفاعياً وانفعالياً ويكثر لديه البكاء أيضاً، ولكن ليس هنالك مؤشراً يشير إلى أن هذا الابن يعاني من أي شيء من هذا القبيل. تحفيز الطفل حين يكون غير متوقع أنه سوف يثاب أو يحفز، يبني لديه سلوكيات وخبرات جديدة، الأمر سوف يتغير ويتبدل، بعد أن يذهب ابنك إلى الروضة ثم المدرسة، كل هذا سينتهي. علامات العناد ، وكثرة البكاء الطفل العنيد يستخدم ألفاظ مهينة إيذاء جسم شخص آخر بالضرب أو العض أو الرفس أو الدفع الشديد أو استخدام أي أداة حادة. يستخدم الألفاظ المهينة والصراخ والتهديد والوعيد وكل ما يخيف الآخرين. التخريب وبعثرة الأشياء، سكب الماء أو الطعام، إيذاء الحيوانات الأليفة أو إيذاء نفسه بضرب رأسه بالأرض أو الجدار. الأسباب النفسية والتربوية والمرضية البكاء الشديد دليل على فقد الحنان والألفة تحدث بسبب شعور الطفل بالاضطهاد الدائم من أقرانه، وشعوره أيضًا بالإهمال، وفقد الحنان والألفة في المحيط الأسري. تنتج من تمييز الأهل لطفل عن آخر، أو حرمانه من مشاركته لرأيه، أو عصبية أحد الآباء، فالأطفال كالإسفنج يمتصون كل السلوكيات التي تحدث أمامهم. بسبب تدليل الطفل أكثر من اللازم، أو إشعاره بأنه مصدر قلق في العائلة، كما يتأثر الطفل بكبت مشاعره ومنعه من البكاء. عصبية طفلك وعناده..بسبب مرضي وقد تكون العصبية بسبب مرضي مثل التهاب الجيوب الأنفية واللوز أو نقص فيتامين د في الأشهر الأولى من الحمل، مرض الصرع، والإمساك المزمن. أو بسبب مشاكل الإدراك، وأيضًا صعوبة النطق ومشاكل التخاطب كالتوحد وفرط الحركة واستهزاء الآخرين منه. كيفية التعامل مع الطفل العنيد البكّاء اتركي لطفلك بعض الحرية ينتبه الآباء والأمهات لسلوك طفلهم السيئ، لكن الانتباه وقت السلوك الجيد هو الأهم على الإطلاق؛ حيث يجعل الطفل يشعر بأهميته ويجعله يفعل السلوك الجيد. عندما يشعر الطفل بأنه مراقب بكاميرا عيون الآباء، يصبح أكثر توترًا وعصبية، لذا يجب ترك بعض الحرية حتى يكون هناك مجال لتصليح أخطائهم بأنفسهم. بعض الأمور يرغب فيها الطفل وهي في الواقع لا تشكل خطراً عليه، فاتركه يفعلها؛ السماح بالعواقب الطبيعية أكثر منطقية بدلاً من محاولة إقناع الطفل باتخاذ خيار أفضل. لاتطلب الكثير من طفلك يحدث العناد نتيجة عدم إنجاز الطفل لمهمة معينة أو عدم تنفيذه لأمر بعينه، بسبب عدم فهمه له وعدم وضوح الأوامر المركبة له، فكن أيها الأب (أو أيتها الأم) صريحًا ومحددًا وركز على المهم فالأهم، ولا تطلب من طفلك تنفيذ سلسلة من الأعمال. تؤثر البيوت المستقرة على الطفل بشكل كبير، عكس البيوت التي يتعرض فيها الأطفال للقسوة ومشاهدة العنف، الاهتمام بالدفء الأسري يعلم الطفل كيف يتعامل مع المواقف غير الجيدة له، وكيفية إدارة غضبه. لاتوقف مشاعر طفلك الغاضبة ترك الطفل يشعر بجميع المشاعر ومنها الغضب والضيق حتى يتعلم ويعرف كيفية التصرف عند كل شعور، و لا يجب أبدًا أن نوقف تلك المشاعر، وعلينا تعريف وتحديد مشاعر الطفل، وإظهار التعاطف معه. من الجيد أن تعلمي طفلك كيف يدير غضبه، وكيف يتعامل مع عصبيته بتخصيص ركن في المنزل أو في غرفة طفلك وتسميته ركن استجماع النفس، يمكن استخدامه ليدعوه للاسترخاء وعودته للهدوء، ويكون من اختياره هو. أخبري طفلك أن مراكز التفكير وأخذ القرار في المخ تتوقف عن عملها أثناء الغضب والعصبية، لذا يجب أن يتنفس الإنسان الغاضب بعمق بأخذ شهيق عميق، ثم حبس هذا الشهيق وعد للرقم 5، ومن ثم إخراج هذا النفس على ثلاث مرات. الطفل يرى نفسه مركز الكون الطفل مغرور؛ يرى نفسه دومًا هو مركز الكون، ويزداد عناده تجاه أي شخص يتعامل معه كباقي أقرانه، لذلك يجب الإطراء على الأفعال التي يفعلها والإنجازات التي قام بها دون المبالغة. لابد من وجود نظام متكامل من الأفعال والتصرفات، مثل عدم ترك طفلك لمشاهدة التلفاز والكرتون العنيف، ثم نطلب منه أن يصبح أكثر هدوءًا، و ليس منطقيًا أن نعنف الطفل بعلو صوتنا الدائم عليه، ونطلب منه أن يخفض صوته.

arabstoday

GMT 19:40 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

المخمل يسيطر على مجموعات خريف وشتاء 2021-2022
 تونس اليوم - المخمل يسيطر على مجموعات خريف وشتاء 2021-2022
 تونس اليوم - لندن وجهة سياحية مُميزة لمحبي الرحلات الاستثنائية

GMT 19:02 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار لورق الحائط لغرفة المعيشة
 تونس اليوم - أفضل الأفكار لورق الحائط لغرفة المعيشة

GMT 08:40 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

النهضة تحذر الرئيس التونسي من إلغاء الدستور وتدعوه
 تونس اليوم - النهضة تحذر الرئيس التونسي من إلغاء الدستور وتدعوه للكف عن التدخل في أعمال القضاء
 تونس اليوم - الموت يخطف سنديانة الصحافة الفلسطينية الكاتب البارز حسن البطل
 تونس اليوم -

GMT 17:56 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن عن الترفيع في المنح وفي مقاعد
 تونس اليوم - تونس تعلن عن الترفيع في المنح وفي مقاعد الدراسة للفلسطينيين

GMT 09:11 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

وزارة المرأة والأسرة توضّح بخصوص تصريحات مواطنة حول
 تونس اليوم - وزارة المرأة والأسرة توضّح بخصوص تصريحات مواطنة حول "غلق منزل"

GMT 08:25 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الفلاحة التونسي يستنكر إجبار الحكومة الفلاحين على
 تونس اليوم - اتحاد الفلاحة التونسي يستنكر إجبار الحكومة الفلاحين على التسويق بالجملة

GMT 12:01 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحجار الكريمة التي تناسب برج العقرب
 تونس اليوم - أبرز الأحجار الكريمة التي تناسب برج العقرب

GMT 11:42 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

هيونداي تكشف عن سيارتها الجديدة لمحبي المغامرات
 تونس اليوم - هيونداي تكشف عن سيارتها الجديدة لمحبي المغامرات

GMT 09:20 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

ظافر العابدين يؤكد أن فيلم "غُدوة" تجربة شخصية
 تونس اليوم - ظافر العابدين يؤكد أن فيلم "غُدوة" تجربة شخصية عاشها  شخصياً مع شقيقه

GMT 18:39 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

سفيرة الأغنية الطربية غالية بن علي تعلن إعتزالها

GMT 19:02 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار لورق الحائط لغرفة المعيشة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 12:01 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحجار الكريمة التي تناسب برج العقرب

GMT 16:57 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تنافس سامسونغ بهاتف قابل للطي

GMT 10:15 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

النجمات يتألقن بإطلالات مميزة في جدة
 تونس اليوم -
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia