المشكلة  أُريد أن تَدلُّوني على حلٍّ لمشكلتي؛ أنا متزوِّجة منذُ سَنتَين، لم تكُن هناك فترة خُطوبة، تزوجتُ خلالَ أُسبوع، كان شخصًا لطيفًا، كنتُ سعيدةً معَه، لكن مع مرورِ الوقت كثُرتِ الخِلافات، حتى وصَل الأمر بِنا أنَّ المشاكلَ كلَّ يوم، والله أنا مِن النَّوع الضعيف، لا أُطيل اللِّسان ولا أتفوَّه بكلمةٍ عندما يَغضَب، ومُشكلتي أني طوالَ اليوم وحدي، يُغلِق عليَّ الباب ويذهَب للعملِ، وعندما يرجع يأكل وينام، وعندما يستيقظ يَجلِس على الحاسوب، وعندَما آتي لأتكلَّم يصرُخ ويقول لي إنَّه مشغول والأمر الذي جعَلني أفقِد صَبري أنه يَشتُمني كثيرًا ويَضرِبني، ولم يقفِ الأمر عندَ هذا الحدِّ، بل يشتُم أهلي كلَّ يومٍ تقريبًا، مع أنَّهم يحبونَه

هو شديدُ الغُرور بنفسِه، لا يَعترِف بخطئه، أنا مللتُ، وأنا السبَّاقة دائمًا لإرضائِه؛ لأني لو لم أكُلِّمْه شهرًا لا يُكلمني

لم أعُد أتحمَّل، وخاصَّة أني في غُربة لا أرَى أحدًا ولا يُكلِّمني أحد؛ ماذا أفعل أريد أن أرجِع إلى أهلي، تعبتُ
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مشاكل نفسية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : أُريد أن تَدلُّوني على حلٍّ لمشكلتي؛ أنا متزوِّجة منذُ سَنتَين، لم تكُن هناك فترة خُطوبة، تزوجتُ خلالَ أُسبوع، كان شخصًا لطيفًا، كنتُ سعيدةً معَه، لكن مع مرورِ الوقت كثُرتِ الخِلافات، حتى وصَل الأمر بِنا أنَّ المشاكلَ كلَّ يوم، والله أنا مِن النَّوع الضعيف، لا أُطيل اللِّسان ولا أتفوَّه بكلمةٍ عندما يَغضَب، ومُشكلتي أني طوالَ اليوم وحدي، يُغلِق عليَّ الباب ويذهَب للعملِ، وعندما يرجع يأكل وينام، وعندما يستيقظ يَجلِس على (الحاسوب)، وعندَما آتي لأتكلَّم يصرُخ ويقول لي: إنَّه مشغول! والأمر الذي جعَلني أفقِد صَبري أنه يَشتُمني كثيرًا ويَضرِبني، ولم يقفِ الأمر عندَ هذا الحدِّ، بل يشتُم أهلي كلَّ يومٍ تقريبًا، مع أنَّهم يحبونَه! هو شديدُ الغُرور بنفسِه، لا يَعترِف بخطئه، أنا مللتُ، وأنا السبَّاقة دائمًا لإرضائِه؛ لأني لو لم أكُلِّمْه شهرًا لا يُكلمني! لم أعُد أتحمَّل، وخاصَّة أني في غُربة لا أرَى أحدًا ولا يُكلِّمني أحد؛ ماذا أفعل؟ أريد أن أرجِع إلى أهلي، تعبتُ!

المغرب اليوم

الحل : الإنسانُ بحاجةٍ إلى وقتٍ ليفهم الشخصَ الذي يُقابله ويُدرِك طبيعتَه؛ فكيف لو كانَ هذا الشخصُ هو الزوجَ وشريكَ الحياة؟! ولم تسبقْ معرفتُه ولا الجلوسُ إليه، وقد ذكرتِ أنَّ فترة الخطوبة كانتْ أسبوعًا واحدًا، وهذا ليس بكافٍ لتتعرَّفي على شريكِ حياتِك؛ ثم وَجدتِ نفسَكِ أمامَ طبيعة جديدة لم تَعهديها مِن قَبلُ. تَتساءلين: لماذا هو مستفزٌّ وثائِر؟! وأُشارِككِ التساؤل، وتَعالي لنخمِّن معًا: لربَّما يَنقُصه شيءٌ ما، لربما يَشعُر أنَّكِ أفضلُ منه، لربَّما تربَّى في بيئة يكثُر فيها العدوان، لربَّما لم يَتعلَّمْ وسيلةَ التعبير عن نَفْسِه وحاجاته، لربَّما عملُه مرهِق ويُواجِه مشاكلَ في العمل، ويحتاج إلى مَن يُشارِكه همومَ العمل ويَتحدَّث إليه فيما يهمُّه، وأنتِ تُحدِّثينه فيما يَهمُّكِ فقط. فلا بدَّ مِن سببٍ كامِن لتصرفاته، وهذا ما يَجعلُه كثيرَ العدوان والأذية، سريعَ الغضب، لا يُحبُّ أهلَك. أسألك بدوري: لماذا يشتُمُ أهلَكِ؟ هل تَتحدَّثين عنهم كثيرًا في حضرته؟ هل تَمدحينهم كثيرًا في حضرتِه؟ هل يتفوَّقون عليه ماديًّا واجتماعيًّا؟ هل تَنتهزين الفرصةَ المناسبة للتحدُّث إليه؟ أم تَدَعين الأمرَ عشوائيًّا كلما يأتيكِ الخاطرُ للتحدُّث؟ كنتُ أستميل قلبَ زوْجي حين يَغضَب، فأُرسل له رِسالةً أُضمِّنها كلماتِ حبٍّ وحنان، واستعطاف وتدلُّل عليه؛ فماذا لو فعلتِ؛ هل يؤثِّر فيه؟ اسأليه في الرِّسالة: "حبيبي، لماذا يَدُكَ التي أستلِهم منها القوةَ والحبَّ والحنان، تمتدُّ عليَّ أحيانًا فتجرَح كرامتي، وتُدمِي قلْبي الذي يَهتِف بحبِّك؟!

arabstoday

GMT 19:40 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

المخمل يسيطر على مجموعات خريف وشتاء 2021-2022
 تونس اليوم - المخمل يسيطر على مجموعات خريف وشتاء 2021-2022
 تونس اليوم - لندن وجهة سياحية مُميزة لمحبي الرحلات الاستثنائية

GMT 19:02 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار لورق الحائط لغرفة المعيشة
 تونس اليوم - أفضل الأفكار لورق الحائط لغرفة المعيشة

GMT 08:40 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

النهضة تحذر الرئيس التونسي من إلغاء الدستور وتدعوه
 تونس اليوم - النهضة تحذر الرئيس التونسي من إلغاء الدستور وتدعوه للكف عن التدخل في أعمال القضاء
 تونس اليوم - الموت يخطف سنديانة الصحافة الفلسطينية الكاتب البارز حسن البطل
 تونس اليوم -

GMT 17:56 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن عن الترفيع في المنح وفي مقاعد
 تونس اليوم - تونس تعلن عن الترفيع في المنح وفي مقاعد الدراسة للفلسطينيين

GMT 09:11 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

وزارة المرأة والأسرة توضّح بخصوص تصريحات مواطنة حول
 تونس اليوم - وزارة المرأة والأسرة توضّح بخصوص تصريحات مواطنة حول "غلق منزل"

GMT 08:25 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الفلاحة التونسي يستنكر إجبار الحكومة الفلاحين على
 تونس اليوم - اتحاد الفلاحة التونسي يستنكر إجبار الحكومة الفلاحين على التسويق بالجملة

GMT 12:01 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحجار الكريمة التي تناسب برج العقرب
 تونس اليوم - أبرز الأحجار الكريمة التي تناسب برج العقرب

GMT 11:42 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

هيونداي تكشف عن سيارتها الجديدة لمحبي المغامرات
 تونس اليوم - هيونداي تكشف عن سيارتها الجديدة لمحبي المغامرات

GMT 09:20 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

ظافر العابدين يؤكد أن فيلم "غُدوة" تجربة شخصية
 تونس اليوم - ظافر العابدين يؤكد أن فيلم "غُدوة" تجربة شخصية عاشها  شخصياً مع شقيقه

GMT 18:39 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

سفيرة الأغنية الطربية غالية بن علي تعلن إعتزالها

GMT 19:02 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار لورق الحائط لغرفة المعيشة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 12:01 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحجار الكريمة التي تناسب برج العقرب

GMT 16:57 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تنافس سامسونغ بهاتف قابل للطي

GMT 10:15 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

النجمات يتألقن بإطلالات مميزة في جدة
 تونس اليوم -
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia