المشاكل السلوكية عند أطفال الروضة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المشاكل السلوكية عند أطفال الروضة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم -

المغرب اليوم

المشاكل السلوكية عند أطفال الروضة

المغرب اليوم

المشاكل السلوكية عند أطفال الروضة كثيرة ومتعددة؛ ومعظمها يتعلق بالمخاوف أو العناد أو الحركة المفرطة أو ضعف الانتباه أو الارتباط الشديد بالأم.. وغالباً ما تنتج تلك المشاكل بسبب أساليب الوالدين التربوية الخاطئة والتي تميل للسلبية.. ودون مراعاة لتأهيل الطفل تربوياً وسلوكياً لحياة الطفل خارج نطاق البيت ووسط بيئة جديدة قد تختلف مع ما اعتاد أو تأقلم عليه الطفل. للتوضيح ووضع نقاط على حروف المشكلة معنا الدكتورة نادية محمد كامل الخبيرة التربوية وأستاذة تعديل سلوك بالجامعة أطفال الروضة مشاكل أطفال الروضة الطفل ينمو نفسياً واجتماعياً من خلال العلاقة الجيدة التي تربطه بالوالدين وبالآخرين المحيطين به، وما تعني تلك العلاقات من إحساس الابن بالأمان والحب والحماية والثقة، وانعكاس هذا على نموه النفسي والعقلي وفي مرات قد تشعره تلك العلاقات بالخوف وعدم الثقة فيسير نموه في اتجاه سلبي، وتظهر لديه مشاكل في السلوك تبدو واضحة في الروضة ووسط الأطفال والمعلمين والبيئة الجديدة يتم ميلاد ذات الطفل أو شخصيته في بداية العام الثالث، وأهم ما يميزها الميل للعناد ونوبات الغضب، حيث يدرك الطفل وجوده المنفصل عن الأم، وأنه ليس جزءاً منها، لكنه متعلق بها الطفل يحب أمه ويخاف من انفصالها عنه، ويغضب من سلوكها السلبي نحوه، ويشعر بالذنب إن هي غضبت منه، أو راودته أفكار سيئة نحوها أو تجاه أبيه، فيكون الصراع حتمياً.. خاصة وقت ذهابه إلى الحضانة وعادة ما يلجأ الطفل للسلوكيات غير السوية كالعناد والحركة المفرطة والخوف والعدوان.. ليعبر عن مشكلة نفسية يعاني منها، لذلك لا بد من التعرف على المشاكل السلوكية التي يتعرض لها الطفل في الحضانة مشاكل الأطفال في الروضة أولا: العناد العناد..ورفض الاستجابة أولاً: العناد هو رفض الطفل للاستجابة لشيء معين يتوجب عليه فعله، وهو نوع من اضطراب السلوك الشائع بين أطفال الروضة، وقد يستمر العناد لفترة بسيطة أو يكون صفة ثابتة في الطفل، ولذا يجب التعامل معها وعلاجها أسباب العناد..إصرار الآباء والمعلمات على تنفيذ الأوامر التي لا تتناسب مع الواقع؛ مثل الإصرار على إكمال طبق الطعام؛ فقد يكون الطفل قد شبع، وهذا الإصرار يجعله يعند بعد ذلك على تناول الطعام العناد لرغبة داخلية في الطفل لتأكيد ذاته واستقلاله، أو للقسوة في معاملة الطفل والتدخل في أصغر تفاصيل حياته، حتى إن كان التدخل غير ضروري مما يجعل الطفل لا يجد مهرباً إلا العناد للتعبير عن رفضه علاج مشكلة العناد. .التقليل من الأوامر الموجهة للطفل وعدم إرغامه على شيء، والتعامل معه بلطف وحنان، باستخدام عبارات مثل: حبيبي، ابني , يا شاطر وغيرها من الألفاظ الإيجابية الامتناع عن ضرب أطفال الروضة؛ لأن ذلك يزيد من مشكلة العناد فلابد من الصبر والتعامل بحكمة عدم تلبية طلبات الطفل التي تنتج عن عناده؛ حتى لا يتخذ الطفل هذا السلوك وسيلة لتنفيذ ما يريد ثانيا: الغضب..البكاء البكاء الكثير..وكسر الأشياء الطفل في الروضة قد يبكي كثيراً ويصرخ ويلجأ إلى تكسير الأشياء، وكلها أمور تعبر عن غضبه وذلك من سن الثالثة إلى الخامسة ومن أسباب مشكلة الغضب عند أطفال الروضة، توجيه النقد إلى الطفل أمام زملائه أو التعدي على ممتلكاته الخاصة تكليف الطفل بأداء أعمال كثيرة تفوق إمكانياته ولومه إذا قصر في فعلها فيصاب بالإحباط، ويعبر عن ذلك بالغضب ورفضه للقيام بها التقليد، فالطفل قد يغضب نتيجة تقليده لما يراه من المعلمة أو الوالدين أو من خلال وسائل الإعلام علاج مشكلة الغضب والبكاء لابد من الحفاظ على الهدوء عند غضب الطفل وإخباره بأن التعبير عن غضبه بأسلوب غير لائق أمر خطأ، وعليه أن يوضح ما يريد بهدوء عدم التدخل من الآباء.. في كل شيء؛ فإذا تشاجر الطفل مع أطفال آخرين، فلنتركهم ينهون الشجار بينهم، والتدخل إذا كان هناك ضرر على أحدهم عدم انتقاد الطفل على مسمع من زملائه حتى لا يشعر بالخجل والغضب ثالثا: التهرب من تلبية الأوامر نجد أن بعض الآباء والأمهات والمعلمات يجلسون بالساعات في جدال مع الأطفال، ويتفنن الأطفال في ضياع الوقت وانشغالهم بأي شيء آخر غير تنفيذ الأوامر و يتظاهرون أحياناً بالمرض أو الحاجة إلى النوم أو الحاجة إلى الأكل والحمام؛ الطفل يفعل كل شيء ليهرب من تنفيذ ما يطلب منه على الرغم من أن نسبة كبيرة منهم أذكياء؛ والسبب في تهربهم هو احتياجهم إلى الدعم النفسي للقيام بذلك، ويتم بتعزيز ثقة الطفل في نفسه وأنه قادر على فعل ما يطلب منه علاج الطفل الغير مهتم عدم تأنيبه إذا أخطأ في إجابة شيء،تشجيعه عن طريق إعطائه هدية عند حصوله على درجة عالية اهتمام المعلمة بالطفل والاعتماد على أسلوب الترغيب لا الترهيب رابعاً: مشكلة الألفاظ النابية بعض الأطفال في سن الروضة يرتكبون خطأ التحدث بالألفاظ النابية ولابد من علاج هذه المشكلة عن طريق مدح الطفل وتوجيه بعض الكلمات له مثل: أنت ولد مؤدب ولا يصلح أن تقول ذلك إذا تمادى الطفل في الأمر فعليك بعقابه بالجلوس في مكان محدد لفترة معينة، كنوع من العقاب ومن أسباب استعمال الألفاظ النابية لدى أطفال الروضة ، تقليد الطفل لما يسمعه من الشارع، تقليد الطفل لأحد الأشخاص؛ فلابد أن يكون الأهل قدوة له لعدم قول هذه الألفاظ في بعض الأحيان تستخدم الألفاظ النابية على سبيل المرح ولجذب انتباه الناس علاج مشكلة الألفاظ النابية عدم الانزعاج عند سماعك الكلمة للمرة الأولى ولكن أيضاً لا تبدي ارتياحاً حتى لا تشجعيه على ذلك بل يجب إيضاح أن ذلك سلوك خاطئ لابد من عدم فعله مرة أخرى تجنب الكبار قول أي ألفاظ نابية أمام الطفل في لحظات العصبية، لأن المشكلة لن تنتهي في يوم خامساً: مشكلة السرقة السرقة لشعور الطفل بالنقص استحواذ الطفل على ما لا يملكه بدون إذن، وهو سلوك يكتسبه الطفل من البيئة المحيطة به، ويعد اضطراباً سلوكياً يظهر في سن الروضة عند عمر 4 سنوات، ولكن لابد من التعامل معه حتى لا يستمر مع الطفل ومن أسباب مشكلة السرقة عند أطفال الروضة..استخدام أساليب تربوية خاطئة مع الطفل مثل : أسلوب القسوة أو التدليل الزائد البيئة المحيطة بالطفل وما يشاهده في الشارع أو التلفاز..شعور الطفل بالنقص أمام أصدقائه إن كانت حالته الاقتصادية منخفضة عنهم حرمان الطفل من الاحتياجات الأساسية علاج مشكلة السرقة لدى أطفال الروضة تربية الطفل منذ الصغر على الدين والأخلاق وإعلامه بأن السرقة محرمة توفير احتياجات الطفل الأساسية وعدم إشعاره بالحرمان المادي أو المعنوي عدم التشهير بالطفل وإطلاق ألفاظ تصِمُهُ بالسرقة مثل ياحرامي

arabstoday

GMT 19:40 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

المخمل يسيطر على مجموعات خريف وشتاء 2021-2022
 تونس اليوم - المخمل يسيطر على مجموعات خريف وشتاء 2021-2022
 تونس اليوم - لندن وجهة سياحية مُميزة لمحبي الرحلات الاستثنائية

GMT 19:02 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار لورق الحائط لغرفة المعيشة
 تونس اليوم - أفضل الأفكار لورق الحائط لغرفة المعيشة

GMT 08:40 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

النهضة تحذر الرئيس التونسي من إلغاء الدستور وتدعوه
 تونس اليوم - النهضة تحذر الرئيس التونسي من إلغاء الدستور وتدعوه للكف عن التدخل في أعمال القضاء
 تونس اليوم - الموت يخطف سنديانة الصحافة الفلسطينية الكاتب البارز حسن البطل
 تونس اليوم -

GMT 17:56 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن عن الترفيع في المنح وفي مقاعد
 تونس اليوم - تونس تعلن عن الترفيع في المنح وفي مقاعد الدراسة للفلسطينيين

GMT 09:11 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

وزارة المرأة والأسرة توضّح بخصوص تصريحات مواطنة حول
 تونس اليوم - وزارة المرأة والأسرة توضّح بخصوص تصريحات مواطنة حول "غلق منزل"

GMT 08:25 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الفلاحة التونسي يستنكر إجبار الحكومة الفلاحين على
 تونس اليوم - اتحاد الفلاحة التونسي يستنكر إجبار الحكومة الفلاحين على التسويق بالجملة

GMT 12:01 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحجار الكريمة التي تناسب برج العقرب
 تونس اليوم - أبرز الأحجار الكريمة التي تناسب برج العقرب

GMT 11:42 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

هيونداي تكشف عن سيارتها الجديدة لمحبي المغامرات
 تونس اليوم - هيونداي تكشف عن سيارتها الجديدة لمحبي المغامرات

GMT 09:20 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

ظافر العابدين يؤكد أن فيلم "غُدوة" تجربة شخصية
 تونس اليوم - ظافر العابدين يؤكد أن فيلم "غُدوة" تجربة شخصية عاشها  شخصياً مع شقيقه

GMT 18:39 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

سفيرة الأغنية الطربية غالية بن علي تعلن إعتزالها

GMT 19:02 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار لورق الحائط لغرفة المعيشة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 12:01 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحجار الكريمة التي تناسب برج العقرب

GMT 16:57 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تنافس سامسونغ بهاتف قابل للطي

GMT 10:15 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

النجمات يتألقن بإطلالات مميزة في جدة
 تونس اليوم -
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia