أسباب الخلاف بين المراهق ووالديه
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مشاكل مراهقه

 تونس اليوم -

 تونس اليوم -

المغرب اليوم

أسباب الخلاف بين المراهق ووالديه

المغرب اليوم

المراهقة هي تلك المرحلة الرائعة التي يبدأ فيها الإنسان برسم اتجاهاته وخططه المستقبلية، هي مرحلة طبيعية ضمن مراحل التطور النفسي للإنسان، تنتقل فيها الرعاية الكاملة من الأسرة إلى الرعاية الذاتية حيث يتحمل المراهق المسؤولية عن نفسه كإنسان بالغ. هاجر ناصر الفضالة، كوتش سعادة و سفيرة صناعة جودة الحياة، من البحرين، تشرح للآباء معادلة العلاقة بينهم وبين أبنائهم المراهقين. هاجر الفضالة متى تبدأ سن المراهقة؟ تبدأ المراهقة من سن الثانية عشرة إلى الثامنة عشرة، ويختلف طولها حسب البيئة الاجتماعية وطبيعة المراهق النفسية والجسمانية. من الضروري أن يستعد الآباء لهذه المرحلة العمرية الهامة بالبحث والقراءة، ليكونوا على دراية بالتغييرات النفسية التي سيمر خلالها المراهق وكيفية التعامل معها بحكمة ومهارة. صراعات يعاني منها الأبوان خلافات مع الأبوين تكون الصراعات التي يعاني منها الوالدان مع ابنهما المراهق على الأغلب بسبب غياب الفهم الحقيقي للتغييرات النفسية التي يمر بها، عندما لا يحظى المراهق بالتفهم من قبل أسرته، سيختار إما الانسحاب والانطواء على نفسه ما يؤدي إلى تفاقم الحالة النفسية، وقد يصل إلى مرحلة الاكتئاب أو سيختار التمرد والعنف، وغالباً في هذه الحالة، سيتخذ رفقاء سوء، فكلما كان الوالدان على دراية كافيه بطريقة التعامل مع المراهق بحكمة مرت المرحلة بسلاسة. حالات يمر بها المراهق حالات يمر بها المراهق غالباً ما تكون طاقة المراهق الانفعالية عالية ومبالغاً فيها بحيث لا يستطيع التحكم بها، فمرة تراه يضحك بصوت مرتفع ومرة يشعر برغبة كبيرة بالبكاء. مزاجه يكون متقلباً من دون أسباب واضحة، قلق وتوتر مع شعور بالذنب وتأنيب الضمير وشعور كبير بالرغبة بالاستغلالية، كلها أمور طبيعية ناجمة من التغييرات التي يمر بها خلال هذه المرحلة. أسباب الخلاف بين المراهق ووالديه الصراع الداخلي هناك سبب جوهري، وهو أن موجة الوالدين تفكيرية في حين أن موجة المراهق انفعالية. لكن هناك خمس لغات يفهمها المراهقون، وعلى الوالدين إتقانها للتعامل مع هذه التغييرات، وهي حسب كتاب "دماغ المراهقين" للكاتبة الأميركية فرانسيس جنسين، تكون كالآتي: 1 - لغة المشاعر لا لغة المنطقويجب استخدامها من (12-14سنة)، وهي لغة مفرداتها الحب والامتنان وليس السبب والنتيجة، فبدلاً أن أقول: "يجب أن تدرس لتتفوق" أقول "أنا فخورة بك لأنك مهتم بمذاكرتك".2 - لغة الاعتراف بالقوة ويجب التعامل بها من (14-15 سنة)، فهي تعزز ثقة المراهق بنفسة، مثلاً عندما تطلب منه الأم حمل بعض الحاجات، عليها أن تثني على قدرته ومهارته.3 - لغة المسؤوليةيمكن التعامل بها من (15-16 سنة) من خلالها يمكن تكليف المراهق ببعض المهام مع منحه حرية التصرف من دون تزويده بكل التفاصيل. 4 - لغة الاعتماد عليهويمكن التعامل بها من (16-17 سنة)، وفي هذه المرحلة توكل إليه المهام بصورة كلية من دون تدخل الأبوين، لتسريع عملية النضج فينتقل من مرحلة الاعتماد التام إلى الاستقلالية، والتي تكون ثمارها التعاون الخلاق حسب ما ذكر ستيفن كوفي في كتابة "العادات السبعة للأسر الأكثر فعالية".5 - لغة المشاركةيمكن التعامل بها من (17-19 سنة)، وتقوم على مشاركة المراهق الذي دخل طور الشباب اهتماماته وهواياته، فمن خلالها يمكن للأبوين الخوض في حوار رائع معه يتمكن من خلاله التعبير عن مشاعره بأريحية. هرم "ماسلو" للاحتياجات الإنسانية هرم "ماسلو" هي نظرية نفسية قدّمها العالم أبراهام ماسلو في ورقته البحثيّة "نظريّة الدافع البشري"، ثُمّ وسّع ماسلو فِكرَته لتشمل مُلاحظاته حول الفضول البشري الفطري. وتدرس هذه النظرية تطوّر ونمو الإنسان خلال المراحل المختلفة من حياتِه. وتناقش ترتيب حاجاته ووصف الدوافع التي تُحرّكه؛ وهي مكونة من 5 احتياجات، تساعد الأبوين على تلبية تتبع المراهق وفهمه. 1 - الفسيولوجية: وتعني سد حاجاته الأساسية من المأكل والمشرب. 2 - الأمان: التعامل بلطف مع المراهق وتجنب العنف اللفظي والجسدي. 3 - الاجتماعية: الحرص على احتضان المراهق خلال اليوم أكثر من مرة لغمره بأحاسيس الحب والأمان، مع التعبير عن الحب والامتنان بالكلمات. 4 - التقدير: وتقوم على تعزيز ثقته بنفسه وإطراب سمعه بكلمات المدح والثناء أمام أفراد العائلة والتفاخر بإنجازاته. 5 - تحقيق الذات: أي العمل على دعم وتنمية مواهبه وتعزيز نقاط قوته التي يمتاز

arabstoday

GMT 19:40 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

المخمل يسيطر على مجموعات خريف وشتاء 2021-2022
 تونس اليوم - المخمل يسيطر على مجموعات خريف وشتاء 2021-2022
 تونس اليوم - لندن وجهة سياحية مُميزة لمحبي الرحلات الاستثنائية

GMT 19:02 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار لورق الحائط لغرفة المعيشة
 تونس اليوم - أفضل الأفكار لورق الحائط لغرفة المعيشة

GMT 08:40 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

النهضة تحذر الرئيس التونسي من إلغاء الدستور وتدعوه
 تونس اليوم - النهضة تحذر الرئيس التونسي من إلغاء الدستور وتدعوه للكف عن التدخل في أعمال القضاء
 تونس اليوم - الموت يخطف سنديانة الصحافة الفلسطينية الكاتب البارز حسن البطل
 تونس اليوم -

GMT 17:56 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن عن الترفيع في المنح وفي مقاعد
 تونس اليوم - تونس تعلن عن الترفيع في المنح وفي مقاعد الدراسة للفلسطينيين

GMT 09:11 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

وزارة المرأة والأسرة توضّح بخصوص تصريحات مواطنة حول
 تونس اليوم - وزارة المرأة والأسرة توضّح بخصوص تصريحات مواطنة حول "غلق منزل"

GMT 08:25 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الفلاحة التونسي يستنكر إجبار الحكومة الفلاحين على
 تونس اليوم - اتحاد الفلاحة التونسي يستنكر إجبار الحكومة الفلاحين على التسويق بالجملة

GMT 12:01 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحجار الكريمة التي تناسب برج العقرب
 تونس اليوم - أبرز الأحجار الكريمة التي تناسب برج العقرب

GMT 11:42 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

هيونداي تكشف عن سيارتها الجديدة لمحبي المغامرات
 تونس اليوم - هيونداي تكشف عن سيارتها الجديدة لمحبي المغامرات

GMT 09:20 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

ظافر العابدين يؤكد أن فيلم "غُدوة" تجربة شخصية
 تونس اليوم - ظافر العابدين يؤكد أن فيلم "غُدوة" تجربة شخصية عاشها  شخصياً مع شقيقه

GMT 18:39 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

سفيرة الأغنية الطربية غالية بن علي تعلن إعتزالها

GMT 19:02 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار لورق الحائط لغرفة المعيشة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 12:01 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحجار الكريمة التي تناسب برج العقرب

GMT 16:57 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تنافس سامسونغ بهاتف قابل للطي

GMT 10:15 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

النجمات يتألقن بإطلالات مميزة في جدة
 تونس اليوم -
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia