مهدي بن غربية يؤكد أن حملة التشويه تتجاوزه شخصيًا
آخر تحديث GMT09:18:26
الخميس 1 أيار ـ مايو 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

أعلن لـ "العرب اليوم" أنها تسعى إلى تزييف الحقائق

مهدي بن غربية يؤكد أن حملة التشويه تتجاوزه شخصيًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مهدي بن غربية يؤكد أن حملة التشويه تتجاوزه شخصيًا

مهدي بن غربية
تونس - حياة الغانمي

كشف وزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان مهدي بن غربية، أن تلك التهم الموجهة إليه هي محاولة لإجهاض الحرب، التي أعلنتها الحكومة ضد الفساد والفاسدين. واكد بن غربية، أنه ما تم تداوله وترويجه من مغالطات، مفادها أنه محلّ تتبّع قضائي بخصوص شبهات فساد، ومن منطلق الحرص على إنارة الرأي العام، قال إنه يهمه توضيح أنه يتعرض لحملة تشويه ممنهجة تقودها صفحات على فيسبوك مشبوهة، وبعض الأطراف التي تصر على تزييف الحقائق مغالطة الرأي العام.

وشدد غربية في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن الحملة تتجاوزه شخصيًا لأن هدفها الأصليّ هو في حقيقة الأمر، إرباك الحرب الواثقة التي تقودها حكومة الوحدة الوطنية على الفساد والتشويش، على هذه المعركة منذ انطلقت بمبادرة من رئيس الجمهورية، واتفاق قرطاج ومنذ أن اعتبرها رئيس الحكومة معركة وجود.

وقال إنه خاض غمار النضال السياسي منذ سن السادسة عشر. وعرف السجون وساهم بكل التزام وعقلانية في تركيز المسار الديمقراطي منذ 2011، ولن تغيّر هذه الحملة المغرضة من اصراره على المساهمة في الحرب القائمة على الفساد. ونفى بن غربية نفيًا قاطعًا صحة ما يروّج له من أخبار عن تتبعه قضائيا في علاقة بأيّة قضايا أو شبهات فساد.

وأضاف مهدي بن غربية، أنه تساءل إن كان يرغب فعلا في الردّ على موجة التشكيك الممنهجة التي تستهدفه، كواحد من وزراء حكومة الوحدة الوطنية في حربها ضدّ الفساد، لا سيّما منذ 24 مايو/اذار من السنة الجارية. ومع تأكيده على أن المعركة ليست بينه وبين خصوم بعينهم بقدر ما هي بين بناة الدولة وخصومها، فإنه يقول إنها أيام فارقة في تاريخ تونس، تلك التي يعيشونها تحت قبّة مجلس نواب الشعب، بمناسبة مناقشة القوانين المتعلقة بالهيئات الدستورية، ومنها القانون الأساسي المتعلق بهيئة الحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد.

وشدد محدثنا على أنه يثمّن مبادرة المؤسسة التشريعية، بإيلاء أولويتها القصوى لتنزيل المؤسسات الدستورية على أرض الواقع، تفاعلا مع مخرجات وثيقة قرطاج وجهود حكومة الوحدة الوطنية لاستحثاث نسق استكمال البناء المؤسساتي للجمهورية الثانية ولدولة القانون، وهو يؤكد أن الهيئات الدستورية المستقلة تعد في نظرهم أكثر من مجرد سلط مضادة وهياكل تعديلية، باعتبارها احدى أبرز الضمانات لاستكمال انجاح المسار الديمقراطي بالبلاد. كما تمثّل الهيئات الدستورية المستقلة فاعلا أساسيّا، لا غنى عنه، لتعزيز أركان الدولة المدنية والمواطنية والتقدمية ودرعا أولا لتونس لمكافحة الفساد بكل أوجهه وتجلياته.

وبيّن بن غربية على أن مكافحة الفساد تمر عبر سلسلة مترابطة من الإصلاحات القانونية والمؤسساتية والعملياتية. وقد أخذت الإصلاحات القانونية طريقها بانطلاق مسار المصادقة على القوانين ذات الصلة في انتظار إحالة قانون "من أين لك هذا". وستكتمل الإصلاحات المؤسساتية بإصدار قانون هيئة الحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد، التي حرصت حكومة الوحدة الوطنية على تمكينها من أوسع الصلاحيات، ومن كل ضمانات الاستقلالية المالية والإدارية، لتكون ذراع الدولة لمكافحة الفساد وردع الفاسدين. وأما على المستوى العملياتي فقد تعهدت الحكومة بالمضيّ قدما، في مسار ثابت ولا تراجع عنه، بهدف الاستجابة لتطلعات التونسيين وتحصين البلاد من الفساد وضمان عدم العودة بتونس إلى المربع الأول في هذا المجال. وقال إن ما عدا ذلك من محاولات الإرباك والتشكيك والافتراء، فهي لا تستحق في نظره الرد، إلا بمواصلة العمل وفاء للعهد الذي قطعته حكومة الوحدة الوطنية مع تونس والتونسيين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهدي بن غربية يؤكد أن حملة التشويه تتجاوزه شخصيًا مهدي بن غربية يؤكد أن حملة التشويه تتجاوزه شخصيًا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 18:00 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

حبيب نور محمدوف يلتقي جمهوره الأردني قريبًا

GMT 23:23 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

"عالم الماء" تحفة معمارية ويجمع بين الفخامة والغرابة

GMT 22:07 2013 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

ترحيل ثلاثة صحافيين من قناة "الجزيرة مباشر - مصر"

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 09:48 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

ميلان يضم توموري من تشيلسي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia