دييغو سيميوني عاشق التحديات يخاطر بسنوات المجد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دييغو سيميوني عاشق التحديات يخاطر بسنوات المجد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دييغو سيميوني عاشق التحديات يخاطر بسنوات المجد

دييغو سيميوني
مدريد – العرب اليوم

بات الأرجنتيني دييغو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد الأسباني، قريبا من الدخول في دوامة طاحنة من الأزمات غير المعهودة على مسيرته منذ توليه تدريب النادي المدريدي الكبير رغم ولعه باقتحام التحديات.

ويكمل سيميوني في 23 ديسمبر الجاري خمسة أعوام على رأس القيادة الفنية لأتلتيكو مدريد، قام خلالها بتغيير تاريخ هذا النادي.

ونجح العملاق الأسباني في تلك الفترة في التقدم إلى القمة في الكرة العالمية، فقد فاز بالدوري الأسباني وخاض نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا مرتين، وتوج بلقب بطولة الدوري الأوروبي وتحول إلى فريق مرعب، ولكن يبدو أن زمن التراجع والانحسار قد حان الآن.

وشهد ملعب "مادريجال" معقل نادي فياريال، يوم الاثنين تفجر أزمات أتلتيكو مدريد، بعدما سقط الأخير أمام أصحاب الأرض بثلاثية نظيفة جاءت بأخطاء ارتكبها لاعبوه، وأظهرت مدى هشاشته في الآونة الأخيرة.

وقال سيميوني عقب المباراة بملامح يكسوها قلق غير معهود: "الفريق يكافح ويعمل ويبحث عن الوضع الأفضل لتحقيق الفوز، ولكن النتائج لا تأتي في صالحنا، علينا أن نعمل لأن هذه هي الطريقة الوحيدة لكي نكون أفضل".

وحصد النادي المدريدي سبع نقاط فقط من أصل النقاط الـ 21 الأخيرة في مباريات بطولة الدوري الأسباني لكرة القدم، كما حقق تعادلا وحيدا في المباريات الخمس، التي لعبها مع فرق لاحقة عليه في الترتيب.

ويحتل أتلتيكو مدريد المركز السادس بفارق 12 نقطة عن ريال مدريد المتصدر، حيث بات الاعتقاد بأنه لا يزال قادرا على المنافسة على لقب الدوري الأسباني ضربا من الخيال، ولكن التأهل إلى بطولة دوري أبطال أوروبا أصبح الهدف الأول له هذا الموسم بعد أن كان ثانويا قبل بدايته.

ثلاث هزائم وتعادل وفوز في المباريات الخمس الأخيرة في الدوري الأسباني، تعطي تصورا واضحا عن الوقت السيء، الذي يمر به أتلتيكو مدريد، الذي افتقد صلابته في الشقين الدفاعي والهجومي.

وبجانب المشكلة الواضحة في جماعية الفريق، تبرز مشكلة أخرى تبدو عصية على الحل خلال الفترة القصيرة المقبلة، ألا وهي وجود العديد من اللاعبين البعيدين عن جاهزيتهم الفنية، على سبيل المثال النجم الفرنسي انطوان غريزمان، الذي لم يسجل أي أهداف منذ الثاني من تشرين أكتوبر الماضي.

وابتعد غريزمان عن التهديف في ثماني مراحل متتالية من الدوري الأسباني وهو أمر لا يليق بثالث المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، التي حسمها هذا العام البرتغالي كريستيانو رونالدو.

ومن جانبه لم ينكر غابي مارتينيز، نجم وسط ميدان أتلتيكو مدريد، الأزمة، التي يمر بها فريقه في هذه الآونة، حيث قال: "إنها الفترة الأكثر تعقيدا منذ وصول سيميوني، الآن سيتضح ما إذا كنا فريقا حقيقيا أم لا".

ويبدو أننا نرقب في الوقت الحالي فترة تراجع لسيميوني، الذي تتكهن الصحافة العالمية برحيله عن أتلتيكو مدريد في نهاية الموسم الجاري وانتقاله إلى مقعد المدير الفني لانتر ميلان الإيطالي.

ويمر سيميوني، الذي لقب بـ "صانع معجزة أتلتيكو مدريد"، بتجربة فريدة لم يعهدها في السنوات الخمس الماضية، تتعلق بإدارة أزمة وإنعاش عقلية فريق اعتراه الملل من مسابقة الدوري المحلي أمام سحر بطولة دوري أبطال أوروبا.

ويحتاج أتلتيكو مدريد إلى تثبيت أقدامه في الدوري الأسباني كونه لا يستطيع العيش بدون دوري أبطال أوروبا، أي انه يتعين عليه أن يكون من بين الفرق الأربعة الأوائل في ترتيب الدوري ليتأهل إلى البطولة الأوروبية في الموسم القادم، وهو أمر ليس محققا حاليا.
كما أن هناك عاملا آخر يحمل هذا النادي على ضرورة التأكيد على حظوظه في التأهل إلى دوري الأبطال، وهو اعتماده بشكل كبير على الأموال، التي يتلقاها من مشاركته في هذه البطولة.

ويتعين على سيميوني إيجاد حلول داخل وخارج الملعب وإعادة بناء الفريق، بالطريقة التي طرحها اللاعب جابي، والعودة مجددا لفلسفته الشهيرة "مباراة بمباراة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دييغو سيميوني عاشق التحديات يخاطر بسنوات المجد دييغو سيميوني عاشق التحديات يخاطر بسنوات المجد



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia