المرأة اليمنية وسعيها الدؤوب للتغيير

المرأة اليمنية وسعيها الدؤوب للتغيير

المرأة اليمنية وسعيها الدؤوب للتغيير

 تونس اليوم -

المرأة اليمنية وسعيها الدؤوب للتغيير

بيروت - غنوة دريان

حينما اندلعت الثورة اليمنية عام 2011 اعتقدت المرأة اليمنية بأنها على قاب قوص أو أدنى من الوصول إلى حقوقها التي تعتبر من الطبيعي أن تحصل عليها، ولكن حتى الآن لم تستطع المرأة اليمنية تسجيل خطوات تحسب لها في هذا المضمار بالرغم من أنها كانت من أولى المشاركات في ثورة 2011.

ولم تحصل الكثيرات من السيدات اليمنيات سوى على التعليم الثانوي فقط، وبنسبة قليلة للغاية  وحينما تخرج المرأة إلى العمل فإنها تتعرض للكثير من حالات التحرش والتعنيف، نظرًا لسيطرة المجتمع الذكوري على تلك، ومما زاد الأمر سوءًا بعد اندلاع الحرب الأخيرة هو تحمل المرأة اليمنية جزءًا كبيرًا من وزر هذه الحرب فبعد ذهاب الرجال إلى مناطق القتال كان لا بد لها أن تخرج إلى العمل بغية رعاية أسرتها في ظروف أقرب ما يقال عنها بأنها ظروف مأساوية ولكن المرأة اليمنية لا تستطع التمرد على هذا الواقع، بسبب حالة التشرذم التي تعيش بها البلاد ويمكن أن يقال وبكل صراحة بأن المرأة اليمنية تدفع ثمن الحرب والفقر والجهل التي تمر بهما البلاد حاليًا.

 وربما من أكثر المعضلات التي تواجهها المرأة اليمنية زواجها في سن مبكر جدًا، هذا عدا عن زواج القاصرات الذي يعتبر جريمة في حد ذاتها، والمرأة اليمنية لا تستطع الاعتراض على العريس الذي تقدم لها، لأنها لا تملك القدرة على الرفض فهي تقع تحت سلطة الأب بشكل كامل ولا يمكن أن تعترض أو تقول لا. وتعتبر اليمن من أسوأ الدول في تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة  ومن هنا فأن سعيها الدؤوب لتحسين أوضاعها على جميع الأصعدة تواجه بالكثير من العادات والتقاليد التي تقف عائقًا في وجه تطورها.

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة اليمنية وسعيها الدؤوب للتغيير المرأة اليمنية وسعيها الدؤوب للتغيير



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia