مع تقدم الانفتاح العالمي على الثقافات والحضارات نحتاج إلى الإرشاد النفسي الأسري

مع تقدم الانفتاح العالمي على الثقافات والحضارات نحتاج إلى الإرشاد النفسي الأسري

مع تقدم الانفتاح العالمي على الثقافات والحضارات نحتاج إلى الإرشاد النفسي الأسري

 تونس اليوم -

مع تقدم الانفتاح العالمي على الثقافات والحضارات نحتاج إلى الإرشاد النفسي الأسري

بقلم : رزان عادل الحجيري

ازداد في الآونة الأخيرة الاهتمام بالأسرة وكل ما يتعلق بالمشكلات التي تواجهها بسوء التواصل الأسري والتفكك والطلاق والإدمان والحالات النفسية وغيره مما أدى الحاجة إلى ازدياد فتح مراكز وخدمات الإرشاد الأسري .

إذ أن الأسرة هي نواة المجتمع الأولى فيها ينشأ الطفل وينطلق منها ليصبح فرداً فاعلاً فالأسرة السليمة التي تساهم في تشكيل أفرادها بأسس سليمة وتدعمها دعماً معنوياً ومادياً مما يشعرهم بالاطمئنان وبدوره يعكس ذلك على المجتمع دوراً إيجابيا .

مع تقدم الانفتاح العالمي على الثقافات والحضارات نحتاج إلى الإرشاد النفسي الأسري لأن معظم مشكلات الحياة تظهر منذ نشأة الفرد حتى تقدمه بالسن .

فأصبحنا نحتاج إلى الوعي إلى إرشاد منه نمائي وهو الإرشاد في مراحل النمو المختلفة فكل مرحلة مهمة وحساسة في عمر الفرد تبني الكثير من شخصيته وخلفيته وتحتاج إلى إرشاد ورعاية من متخصصين في الإرشاد . فالإرشاد النفسي الأسري يهدف إلى مساعدة الوالدين في رعاية أبناءهم رعاية نموهم جسمياً ومعرفياً وانفعالياً واجتماعياً وخلقيا بحيث يتحقق لهم النمو المتكامل السوي التي تؤدي إلى رشد سوي وشيخوخة سوية

كما تحتاج إلى إرشاد تربوي فالبرامج الإرشادية تهدف إلى تقديم المساعدة في التغلب على أية صعوبات تقابلهم ومساعدتهم على بلورة ذواتهم وهوياتهم على نحو صحيح والتي تتفق وقدراتهم وميولهم . ويجب أن يكون واضحاً في أذهاننا أننا بحاجة  إلى الإرشاد الأسري والمجتمع بحاجة إلى ذلك . فالأسرة هي النواة وبها طاقات ينبغي رعايتها وتوجيهها الوجهة الصحيحة التي تحقق للأسرة النجاح ولمجتمعها التقدم والنماء. وإذا لم يتحقق ذلك فالطاقات ستكون مهدورة وقد تتحول الى طاقة هدم وتخريب لقواها ولتماسك المجتمع وتكامله

 

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع تقدم الانفتاح العالمي على الثقافات والحضارات نحتاج إلى الإرشاد النفسي الأسري مع تقدم الانفتاح العالمي على الثقافات والحضارات نحتاج إلى الإرشاد النفسي الأسري



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia