التربية الجنسية للأطفال

التربية الجنسية للأطفال

التربية الجنسية للأطفال

 تونس اليوم -

التربية الجنسية للأطفال

بقلم - الدكتورة مايسة كمال

أولادنا لا يعرفون نوايا الناس ودورنا كأب وأم أن نوعي أطفالنا حتى لا يستغل أحد قلة فهمهم لبعض الأمور .

لا تستغربون أن هناك تحرش بالأطفال لأن هذا المووع منتشر جدا وليس معنى أنك من بيت أصيل أن المحيطين بك سيعاملون طفلك كما تظنين ، فهناك ناس تنظر للأطفال ويتحرشوا بهم زلازم نأخذ بالأسباب.

هناك احصائية ان اكبر من 80% من حالات التحرش التي يتعرض لها الاطفال تكون من قريب ليهم أو جار أو أحد له علاقة بالطفل ويتعامل معه .

والمتحرش بالطفل يبدأ الأول في سبيل الدعابة معه وعندما يجد الطفل ليس له دراية بالأمور يعطي له حلوى ويتحرش به لذا يجب أن تعلمي طفلك إن ليس كل شخص يعطي له شيئا يأخذه أو أن أحد يقول له " تعالى هوديك عند ماما يروح معاه " لأن أثر التحرش الجنسي على الطفل بعدما يتفهم الأمور ستكون وخيمة جدًا .

من أول خطوات التربية الجنسية فى الإسلام هى الإستئذان لابد تعلمي طفلك قبل ما يدخل أي باب أن يستأذن و هنا هيأخد في أعتباره  إن فى شىء يسمى  خصوصيه و غير  مسموح له انه يتعدى على خصوصيات غيره، وعلمي طفلك أن يفهم جمله مهمة جدا هي " جسدك  ملكك" وإن جسمه لا يصلح لأحد أن يراه أو يلمسه و لا يصلح للأم تغيير ملابس الطفل وتكشف عورته وسط الناس ولا يصح أن يتم أستحمام الأطفال مع بعضهم البعض .

ولابد أن ينام الطفل على سريره " مهده " الخاص ولا ينام في نفس السرير الذي ينام به الأب والأم وإذا كان الطفل معتاد على أن ينام بجوار والدته فمن الممكن أن تنام معه في حجرته حتى ينام ثم تتركه لينام بمفرده وتنتقل لحجرتها، ومن المحذورات أن يشاهد الطفل العلاقة الحميمية بين الأب والأم فأحيانا قد تعتقدي إن الطفل لا يفهم شيئا ولكنه سيخزن ما شاهده وعندما يكبر سيربط ما شاهده بالذي عرفه وسيفهم كل شىء .

أيضا يجب تشجيع الأطفال على السؤال وعدم إرهابهم بكلمة " عيب" فالطفل إذا لم يفهم منك سيسأل أصحابه والغرباء ولابد أن الأم هي التي تفهم البنت والأب هو الذي يفهم الأبن، ولابد أن تجاوبي على الطفل بشكل منطقي يناسب سنه وتجنبي تماما كلمة " عيب" لأنه من المحتمل أن يسأل نفس السؤال في مكان عام ولا تعرفي من سيستغل طفلك وبراءته .

عودي الولد أن لا أحد يقبله من فمه ولو سألك لماذا ؟ قولي له حتى لا تنقل العدوى لأحد أو تنتقل إليك عدوى ومرض من أحد ولابد أن يعتاد الطفل إن جسمه عزيز عليه ولابد أن " تصحبيه " وتتقربي له حتى إذا تعرض للتحرش يأتي لك ليخبرك بما حدث، وهناك بعض الألعام أمنعي طفلك أن يلعبها مثل لعبة " عريس وعروسة " أو " لعبة الكشف على المرضى والدكتور والمريض " لأن من الممكن للمتحرش عن طريق هذه اللعب أن يتقرب للطفل في الأماكن الحساسه له .
وأخيرًا لابد أن نعرف الطفل أن هناك مناطق في الجسم استحاله يترك أحد يقرب لها بالنسبة للبنت منطقة الصدر والمؤخرة وبالنسبة للولد المؤخرة ونتفق مع الطفل إن إذا أقترب أحد من تلك المناطق فعليه أن يصرخ عاليا ويعرفك ماحدث وإن سأل لماذا قولي له لأن هذه الأشياء تخصك لا يصح لأحد أن يلمسها .

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التربية الجنسية للأطفال التربية الجنسية للأطفال



GMT 12:59 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

عملية حلقة المعدة وعملية التكميم

GMT 08:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

عشر نصائح لشعر صحي

GMT 13:34 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

دجالون يدعون الإشفاء من السرطان والسّكري

GMT 19:13 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجروح الخفية

GMT 21:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مضاعفات تعاطي الحشيش

GMT 13:35 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

كيمياء العطاء

GMT 09:35 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ملفات في الدماغ

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia